زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
واصل اني
وجد من يمسكه من الخلف ما كان الا المعلم بدوي أشار إلي حمدان الذي فهم مقصده و صعد الي سلم مؤدي الي الطابق الاعلي ابعد مهران يده و هو يمسك بيده يلويها الي أن كادت أن تنكسر و عينه تطلق شرارات شرسة و هو يقول فينها زهرة
ابعد بدوي يده و قد ألمه كثيرا ليشير الي الاعلي رفع مهران رأسه الي ما يشير اتسعت عينه و نهش الخۏف قلبه و قد تهدجت أنفاسه و هو يجدها معلقة و مقيدة بالاحبال مغشي عليها تتأرجح أمام عينه علي الحبال و أسفلها ڼار مشټعلة عالية شحب وجه و اصفر لونه اشتد فكه و هو يجد حمدان يمسك بمقص و يقف خلفها علي المكان العالي الخشبي يحاول أن يمسك بالحبال و هي تتأرجح لكي يقطعه و تسقط هي بالنيران تحترق و تصبح چثة متفحمة صدر منه شهقة من قلبه تقطحم كبده و هو ېصرخ بكل ما باحباله الصوتية من قوة زهرة
صدمة أحاطت به و هو يجدها معلقة بالهواء و أسفلها السنت اللهب تتصاعد و بأي لحظة سوف تسقط و خصوصا أن حمدان امسك بالحبل يده و المقص بيده الأخري صړخ صړخة عالية باسمها من أعماق قلبه و تليها صرخات عالية .. نظر حوله ليجد اي شئ يطفئ هذه النيران لكن لا يوجد اي شئ المكان فارغ من اي شئ وجد بعض العثرات الصغيرة امسك بها و صوب نحو حمدان و ألقاها اتجاه ليصدر حمدان جسد زهرة لتصيب احدي العثرات جسدها ليضحك حمدان بقوة و معه المعلم بدوي أنه ېؤذيها بدل من أن ينفذها بقي عاجز ليركض سريعا حيث السلم ليصعد عليه سريعا ليوقفه حمدان و هو يقول بجمود و غل خليك مطرحك يا عمدة لو طلعت عجطع الحبل ده و مش عتلحج تعمل حاچة
صدحت ضحكات بدوي بالارجاء مجلجلة مستفزة و هو يمسد علي وجنته المشوهة اثر استباحتها بالسکين و هو يقول خاېفة يا قطة .. تؤتؤ مټخافيش البطل القومي معانا اهو
ليهجم مهران عليه يضغط علي رقبته بقوة و هو يقول بټهديد نزلها
احمر وجه بدوي بشدة و بدأ بالسعال بشدة و هو يحاول إزاحة يد مهران عنه ويأتي رجاله ليمسك أحدهم من خصره يبعده عن بدوي و الاخر يحاول تخليص بدوي من بين براثن مهران
دون الطبيب بعض الاشياء و من ثم قطع الورقة و مد يده بها الي مصطفي و هو يقول بعملية شديدة الحاجة اتحسنت جدا قطعت شوط كبير جدا في العلاج يعني اظن أنها ممكن دلوقتي تتقبل العلاج الطبيعي
زفر ايوب ما بصدره من ضيق و هو يقول بهدوء كنت شباب و مجدرتش احافظ علي مرتي و لما بجيت مش جادر و عاچز أكدة مجدرش ارچع بتي
شعر مصطفي بما داخل ايوب يعلم كيف كان خاله قبل كان يخشاه الكبير قبل الصغير و منذ رحيل زوجته و اصبح غير قادر علي اي شئ امسك بيده يربت عليها بهدوء و هو يقول انت كبيرنا يا خال متجلجش مهران معيهملهاش واصل و اني شيعتله رچلتنا في مصر
رفع ايوب رأسه لاعلي يدعو المولي أن تنجو ابنته دون أن يخسر اي منهم .. نزلت شمس الي الأسفل تجلس بجوار عمها و هي تحتضنه و تقول اني معارفاش كل ده چالنا من فين اني واثجة في مهران
ليحاوط ايوب كتفها و هو يستند برأسه علي رأسها و هو يقول بتنهيدة طويلة يارب يا بتي يارب
القي حمدان الحبل بعيدا ليعلق بعمود اخر بعيد عن متناول يده تقدم هو من حافة الجزع الخشبي الواقف عليه مد يده ليمسك بها و هو ينظر إلي مهران پشماتة و هو يمد يده و يتمايل أكثر حتي يصل إليها و هو يقول معرفش تعمل حاچة عتشوف مرتك و هي عتتحرج حصاد عينك
صك مهران علي أسنانه بقوة و هو لم يعد يتحمل أكثر كاد مرة أخري أن يصعد الي الدرج إلا أنه أوقفه مرة أخري و هو يقول اوعاك تجرب يا عمدة
انتهي جملته الساخرة تزامنا مع صړخت زهرة به أن يبتعد حتي لا يتأذي تراجع هو پألم و هو يشعر بالعجز و هو ما زاد غضبه و توعده أكثر و اكثر
_ ضحك حمدان بقوة و هو يجده يتراجع پخوف علي تلك الذي مازال يحاول الوصول إليها .. دب بقدمه و هو يحاول الوصول إليها و
متابعة القراءة