زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
و هو يقول هتبجي احلي من اللاول و زهرتها مزيناها
نظرت اليه بحب و عينها تلتمع بسعادة غامرة تحتضن قلبها الذي منذ أن أحببته و هو يعلم كيف يعيش .. شعرت مرة أخري بتلك الوغزة انتفضت پألم تمسك بها و هو يقول بقلق فيكي اية يا زهرة
نظرت اليه تحاول رسم ابتسامة علي محياها و لكنها فشلت في ذلك و انطفئ وجهها مرة أخري و هي تشعر بتلك الوغزة و ذلك الدوار يداهمانها و بقوة استسلامت لظلام ينزرها بالراحة لتغلق عينها و تستقبله برحابة صدر لتقع مغشي عليها ليتلاقاها هو بين ذراعيه پخوف و هو يردد اسمها بلهفة .. لحسن الحظ أنه يأتي بسيارته ليركض سريعا الي سيارته يضعها بها و يشدد عليها حزام الامان و يركض الي محل القيادة اشعل السيارة متجه الي الوحدة الصحية و هو بين الحين و الآخر يربت علي وجهها و هو يردد اسمها لعلها تستيقظ
هز رأسه بنفي مشدد علي اعتراضه قائلا شوفي شغلك يا دكتورة
اجلسها علي فراش الطبيبة يعدل من هيئتها حتي انتهي اسندها حتي جلست علي المقعد المقابل لمكتب الطبيبة و هو يقول خير يا دكتورة
هزت رأسها بعملية و هي ترفع راسها لهم بابتسامة هادئة و هي تقول مبروك يا عمدة المدام حامل
رأيكوا ..الفصل السادس و العشرون
ابتلعت الخادمة ريقها و هي تقف أمامه تقول باحترام حرامي يا مهران بيه
قطب حاجبيه باستغراب شديد كيف حدث ذلك و عدد لا حصر له من الحراس موجود بالخارج ليتحدث بحدة فينه ده
خرج مهران الي الخارج ليجد بالفعل شاب يبدو أنه بمنتصف العقد الثاني من عمره يقيده احد الحراس و هو يتلوي من بين يده يحاول الهروب و الفرار من حيث اتي اقترب منه مهران و أمسك بكتفه ليبتعد الحارس يجعل من هذا السارق يواجه ڠضب سيده .. جر مهران ذلك الشاب الي الداخل و اغلق الباب امسك بتلابيب ملابسه و قد ظهر الزعر علي ملامحه شدد مهران علي تلابيبه و هو يجذبه ليقف باعتدال و هو ېصرخ بوجه بحدة و قسۏة انت خابر أن اهناه سرايا العمدة
ظل صامت كما هو لېصرخ مهران بصوت صدح بالارجاء قوي و مخيف بنداء علي ذراعه الأيمن عسران
ركض عسران يلبي نداء سيده في حين نزلت زهرة الدرج و خروج والدها من غرفته نظر مهران الي مهران و الشاب الممسك به و هو يقول باستغراب مين ده يا ولدي
نظر مهران الي ايوب بطرف عينه و هو يقول پغضب حرامي چاي يسرج العمدة يا عمي
كاد أن يلتفت الي الشاب مرة أخري إلا أنه وجدها تتأمله و تحملق بكل تفاصيل وجهه الوسيم بالفعل ذلك الشاب وسيم للغاية .. القي الشاب بين يدي عسران كي يحسن التصرف مع هذا اللص و الټفت إلي التي تتابعه بأعين يشوبها الفضول و الدهشة والإعجاب صړخ باسمها بانتفضت بافاقة و قد شردت بالفعل لا تعلم لما جذبها وجه ذلك الشاب لتحملق به بهذا الشكل نظرت إليه و هي تشعر بالتوهان هز رأسه باستفهام و هو يقول بحدة خير
نظرت إليه و هي تبتلع ريقها بتوتر من صوته الحاد و هي تقول بتلعثم و خوف اصل حاسة اني شوفته قبل كدا
بأعين مشټعلة و قلب ينشب به النيران قبل علي رسغها يشد عليه نظرت إلي يده و تأوهت پألم رفعت رأسها إليه مرة أخري لتجد ابتسامة سمجة تزين محياه و يبدو عليه الڠضب الشديد .. تقدم ايوب منهم و فك يد مهران عن زهرة و حاوط كتفها و هو يقول في أية يا مهران
صك علي أسنانه يكبح غضبه و هو ينظر إلي عمق عينها شهقت و قد فهمت انها أخطأت الآن لترفع يدها تنفي بها و هي تقول اكيد مش شاكك اني كنت اعرف حرامي .. انا قولت حاسة اني شوفته مش اعرفه
غربت عينه يهدئ قليلا و هو ينظر إليها لمدة ليبتعد و يذهب خلف عسران الي القاعة الشرقية نظرت إلي والدها و هي تقول هو انا غلط
هز رأسه بنفي و هو يربت علي كتفها و هو يقول لع يا بتي بس ابجي حاسبي علي حديتك شوي
هزت رأسها بطاعة لتتسأل مرة أخري و جالت بنظرها علي الغرفة المحتجز بها الشاب و عينها تشع فضول و هي تقول هو هيعمل فيه أية
رفع ايوب كتفه و هو يقول بهدوء مخابرش
انتظرت و هي تري والدها يذهب الي غرفته تسحبت الي المكان الذي يقبع فيه مهران وجدت الباب لم يغلق تماما لتنظر من تلك الفتحة الصغيرة اتسعت عينها و هي تجد مهران يمسك بفك ذلك الشاب يعتصره بين قبضة يده ابتلعت ريقها بتوتر و هي تجده يزمه بنبرة حادة قوية وقف معتدلا و هو يقول بحدة بعدي و اجفلي الباب يا بندرية
اتسعت عينها و انفرج فمها بذهول لتبتعد عن فتحة الباب قليلا و هي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بقوة و خوف منه رفعت يدها بارتجاف و فتحت الباب قليلا و اطلت برأسها الي الداخل تنظر إلي مهران و هي تقول ببلاهة و تلقائية انا عايزة اتفرج
الټفت اليها بجسده كامل و هالة من الجبروت احتلت هيئته لتعلم أن ذلك الشاب سيكون بعداد الامۏات بعد قليل تحسرت عليه و هي تجده يقول بارتجاف يا بيه انا مش حرامي و لا حاجة
ثواني تدقق في ذلك الصوت رفعت رأسها تتمعن إليه لينظر هو الاخر الي الباب و لم يراها منذ
متابعة القراءة