الجزء الثاني والأخير من اهابه
المحتويات
مصعب بحنق
عايز تعرف إيه!!! كفاية أن أحنا بنقولك أن الناس دي مش كويسين..قالها مصعب وجلس علي الأريكة ومسح علي وجهه ليحاول الهدوء..
بس أنا بحبها يا بابا.. قالها مهاب بنبرة أصرار..
ماسة بهدوء
يا مهاب أحنا مينفعش نناسب العيلة دي يا حبيبي.. لان كان في بنا زمان عداوة كبيرة أستحالة تتنسي.. وعلي السباعي ده أنسان مش كويس..
وليه نأخدها بذنب أبوها يا ماما أنا هتجوزها هي مش هتجوز أبوها..
انتصب مصعب كالبركان وقال مندفعا
يعني يا غبي أنت!!! هتتجوز البنت من غير أهلها! ولادك هتمنعهم يقولوا له يا جدي!!! مش هيكون في أختلاط ما بين العيلتين!!!هو أي كلام وخلاص.. ثم أشارا له بتحديز قائلا
أسمع يا مهاب نسب بينا وبين علي السباعي مش هيحصل وأنسي الموضوع ده عشان مش هيتم.. ثم مسح علي وجهه ليحاول الهدوء و أسترسل بنبرة لينة
وبرغم رفض مصعب للموضوع إلا أن مهاب لم يقتنع أو رافض قلبه الأقتناع بذلك الحديث .. أنها سهام الحب المسمۏمة قد صابته فالعشق كاللعڼة التي تصيب صاحبه بداء ليس له مداوي يدوم معه لآخر العمر..
ماشي عن أذنكم ..قالها وهو يستدير ويتقدم تجاه الدرج بتثقل وخطآ حزين فقد وجد أن الصمت حاليا هو الحل الوحيد ..
پبكاء وتعب قائلة مهاب!!!.. ثم زادت شهقاتها..
مهاب بحنان
أهدي يا حبيبتي وهنشوف حل..
بجد يا مهاب.. يعني أنت مش هتسبني
مهاب بعشق
لا يا عمري أنا مش هسيبك مهم حصل بس أهم حاجة أنك زي ما أنا بيك..
أتاه صوتها المفعم بالحب وهي تقول
مهاب أنا بحبك أوي أوي..
الله يخليك تعيدها.. محتاج أسمعها تاني..
بحبك أوي يا مهاب ومقدرش أعيش من غيرك.. وحياتي ما تسبنيش..
تجي نتجوز يا سجي..
أتاه صوتها المتلعثم
إ ي إيه ا أزاي من غير ما يعرفوا..
مهاب بجدية
أيوا .. خليهم هم في مشاكلهم مع بعض وأحنا نتجوز ونحطهم قدام الأمر الواقع..وأظن
أنت كملت ال٢١ صح..
سجي
أيوا يا مهاب بس ده غلط..
مهاب
الموضوع مش هيتحل غير بكدا يا سجي .. بكرا تجيبي كل أورقك معاك ونكتب الكتاب علي طول..
بس
مهاب بأصرار
ما بسش يا سجي .. هو ده الحل الوحيد.. أنا معرفتش إيه سر العدواة اللي بنهم بس أنا مش هستغني عنك وعايزك تكوني زوجتي علي سنة الله ورسوله..
لأول مرة تشعر أنها تتحدث بدون أرادة وكأنها منومة لتقول بطاعة
ماشي أنا موافقة..
تهلهل وجهه فرحا وقال
ماشي يا قلبي معادنا بكرا يا زوجتي العزيزة..
وهي تتحدي ديمة وتثير أستفزازها لتجعلها تنفذ ما تريده ..
فلاش باك
علي فكرة يا ديمة أنت أخرك فاضي ومتقدريش تعملي أي حاجة أنا محترفة فيها
لترد الآخري بحنق وتقول
جربي وهتشوفي يا سلين
ردت سلين بمكر وهي تقول
يعني انا مثلا هلبس مايوه وهروح أعمل رياضة السباحة الصباحية بتاعتي في البسين تقدري تعملي زي
ترددت ديمة كثيرا ثم قالت بتوتر
مش هينفع
ضحكت الآخري بسخرية وهي تقول بأستفزاز
مش بقولك مش هتقدري تتحداني يا حلوة
ردت ديمة بغيظ
لا انا أقدر أوي بس المشكلة اني مش جايبة معايا مايوه
بسيطة أوى .. أنا معايا ..لو عايزاه هتلاقي في دولابي فوق عن أذنك بقي علشان ألحق أستمتع بالجو ..مشت خطواتين وأستدرات لتقول بأستفزاز
بلاش بعد كدا تتحدي حد إنت من قده .. ثم غمزتها وذهبت وعلي محياها ضحكة ساخرة فمن خلال تحليل شخصية ليث تعرف تماما مدي تحوله عندما يغار..
باك
بعد ذلك الحديث مع سلين قررت ديمة لبس المايوه.. ذهبت الي غرفة سلين وفتحت خزينة الثياب الخاصة بسلين لم تجد سوا ثلاث مايوهات والثلاثة أسوء من بعض
يالهوي!!! دول عريانين أوي وكلهم قطعتين .. أعمل إيه يا ربي أخسر معاها..
ثم أسترسلت بأصرار
في حين كانت سلين تسبح وهي تعد بمكر
١..٢..٣الخ الخ ٩..وقبل أن تكمل العشرة ظاهرت ديمة وهي تتقدم من المسبح وعلي محياها يرتسم التحدي والانتصار.. تبا عن أى أنتصار تتحدثي أيها البلهاء فسوف يفتك بك ليث ..
عرفتي بقي أني قد التحدي.. قالتها ديمة وهي تتطلع الي سلين المتوجدة أسفل المبسح..
ردت سلين بضحكة ساخرة
في نفس الحين كان فهد وآدم وقصي يمسكون بالعدسات المكبرة ويرقبون تلك الڤيلا كلا من غرفته لعلهم يجدوا فرص لدخول الڤيلا
وفي نفس الحين يقف ليث في شرفة غرفته يراقب أيضا ويدرس نقاط ضعف الحراس الذين يقفون علي بوابة الڤيلا.. أنزل عدسته المكبرة ونظرة بجهة المسبح ببدهية لتتسع عيناه وهو يري ديمة واقفة بالمايو الذي يكشف معظم جسدها تحولت نظرته الي آخري قاتمة وأكفهر وجهه وخرج من غرفته بخطآ سريع بعد أن ألقي تلك العدسة المكبرة التي تهشمت فقد نالت من غضبه ما يكفي
لتنزل أشلاء علي الارض..مشي باتجاه المسبح بخطآ غاضب كالأعصار المنذر بالخطړ رافع رأسه لشرف أصداقائه وقد زاد غضبه أضعاف من تلك الديمة وأقسم أن يذيقها العڈاب فمن الواضح أنه تسهل معاها.. لاحظوا أصدقائه مدي غضبه
متابعة القراءة