الجزء الثاني والأخير من اهابه

موقع أيام نيوز

ليث وهي تتمعن بيه وبوسامته وهي تري الجدية ترتسم علي محياه فلاحظ هو وغمزها وهو يقول بخفوت 
بحبك 
إبتسمت بخجل وهي تحذره بعينيها
أما في مقعدان أخران
كانت تجلس وهي تطلعه بحزن ف أقترب منها وقال بخفوت
علي فكرة وحشتني أوي يا رسيل 
صمتت بحزن وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة 
أسترسل قائلا 
رسيل مش بتردي عليا ليه! في حاجة ولا إيه ثم قال بحماس 
علي فكرة أحنا هنفتح أنا وبابا شركة صحيح هي لسه صغيرة بس أنا عندي أفكار جديدة و كتير وأن شاء الله الشركة تكبر مع الوقت 
تجمعت الدموع في مقلتيها وقالت بحزن
بابا هيرفض موضوعنا يا سليم متبنيش أحلام علي الفاضي 
بهتت ملامحه وقال بصوت مهزوز
ليه يا رسيل !! ده أنا أتغيرت والله العظيم حتي علاقتي ب أبويا أتصلحت وبعدت عن أى سكك وحشة وكل ده علشان حبيتك 
أنسابت دموعها وقالت ب يأس 
مش عارفة يا سليم بس وهو بيكلمني كان كلامه واضح قال أني أنسي الموضوع ده نهائى لأنه عمره ما هيتم ثم أخذت تبكي بتهدج مد يده وأمسك يدها وقال باصرار
لو أنت متمسكة بيا هعمل المستحيل عشان نكون مع بعض بس خليك واثقة فيا وبلاش نبرة اليأس اللي في صوتك دي ثم أسترسل بمزاح
ولو أبوك مش هيوافق هخطفك ونتجوز ونطلع علي أي جزيرة أنا وأنت وبس 
ابتسمت بخجل في حين دلف فياض وقصي ف أرتبكت رسيل وإبتعدت عن سليم عندما رمقها فياض بتحذير 
تم فتح تحقيق وأستجواب وأصطدم ليث عندما علم أن عم ديمة هو الرأس الكبيرة وعازم علي أن يذيقه العڈاب ألوان وقد أعتبروا سليم شاهد ملك وذلك لشهادته ضد طاعون والادلال بمعلومات شديدة الخطۏرة ساعدتهم علي معرفة بعض الاشخاص الذين من ضمن أفراد العصابة 
واقف ليث وقال پغضب مكتوم
فياض باشا عايز قرار القبض علي الكلب اللي أسمه شريف 
مد فياض يده بورقة ولكنه أستطرد بتحذير
أنا هسمحلك تجيبه بس صاحي يا ليث فاهمني مش عايز أي تهور 
واقفت ديمة بهلع وهي تقول 
لا بلاش تروح أنت يا ليث ده ممكن يآذيك 
ليث متروحش عند اللي أسمه شريف ده خلي حد تاني الله يخليك ما تروح ده راجل خطېر ممكن يآذيك
أشششش بس متعيطش يا قلبي ثم أحتضان وجهها بكفيه وقال بحب
متخفيش عليا أنا بس ه أدبه علي اللي عمله فيك إبن ال 
طب وحياتي تخلي بالك علي نفسك يا حبيبي 
يالهوي علي كلمة حبيبي الي طالعة من بقك دي
بس بقي قالتها وهي تمسح أنفها بظهر أناملها فقام هو بتقليدها قائلا
بس بقي ثم أسترسل وهو يقول بمكر 
ما تجيبي 
ليث عيب أحنا في المكتب 
ما يهمنيش من خصرها بقوة وإبتعد لثانية حتي يسمح بشهقتها وهي تقول بخفوت
ليث!!!
قلبه وروحه ثم عاد يكمل ما بدئه وعلي حين غرة فتح الباب ودخل فهد ويليه آدم و وراءه قصي فتسمروا للحظة ولكن سرعان ما أستدور وخارجوا وهم يكتمون ضحكتهم 
فهد
أنتوا شوفتوا اللي
أنا شوفته 
آدم 
أيوا ثم أكمل وهو يرفع يديه للسماء قائلا بدعاء
أوعدنا يا رب وقرب البعيد 
لكزه قصي قائلا 
يا بني أحترم نفسك متنساش أنك بتتكلم علي أختي 
آدم بغيظ
وأنا قولت إيه يا غبي أنت وبعدين دي هتكون مراتي 
فهد بغيظ
أنتوا بدوروا علي حاجة علشان تتخانقوا عليها وخلاص المهم هنعمل إيه أنا عايز أدخل المكتب وأجيب أوراق مهمة 
قصي 
هنعمل كدا وأطرق الباب بقوة
حدقه آدم بغيظ وقال
كتك القرف علي طول بتبوظ أي لحظة حلوة ربنا يرزقك باللي يكبس علي نفسك وأنت في دخلتك يا شيخ 
رمقه قصى ببرود وقال 
الدعوة هتتقلب عليك يا حلو أصل أنا
هبت عندكم ليلة دخلتك 
نعم يا أخويا!!!!! ده أن أرميك من الشباك أقسم بالله 
كتم قصي ضحكته ودلفوا إلي الداخل وجدوا ليث ينظر إليهم شرزا
إيه اللي جابكم! قالها ليث بغيظ مكتوم 
تتطلوا إلي بعضهم البعض وهم يكتموا الضحك وأستطرد فهد
علي فكرة ده مكتبنا يا ليث أنت نسيت يا حبيبي ولا إيه!
رفع ليث يده ومسح علي شعره ومازال الغيظ هو حليفه
أستطرد قصي بمشاكسة
أنت نسيت أنك رايح تقبض علي شريف ولا إيه يا ليث!
أسترسل آدم بمزاح
لا هو أكيد مفقدش الذاكرة يا قصي 
عقدا حاجبه ورمقهم وهو يفهم ما يرموا إليه
ليث هستنك برا قالتها ديمة وخرجت والأحراج هو حليف وجهها
ماشي ثم نظر إلي قصي وقال
متجيش تخطب لورا وحياة أمي ما آآ وقبل أن يكمل كان قصى يكمم فمه وهو يقول برجاء
أحيات أهلك ما أنت مكمل أنا بهزر معاك يا ليثو يا حبيبي ولو تحب أفضي ليك المكتب وتأخد راحتك معنديش مانع 
أيوا كدا يا حبيبي أعدل بدل ما أعدلك ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم
وأنت يا آدم كنت ناوي أكلم أبويا وأخلي يكلم سيادة اللوي في موضوعك بس أنت متستهلش 
تقدم منه آدم وقال بطريقة كوميديا
بجد يا ليث كنت هتعمل كدا!
أيوا وشوف بقي لما مصعب الألفي يدخل في حاجة بس خلاص بقي رجعت في كلامي 
آدم
منك لله يا فهد أنت السبب أل ورق مهم أل ما يولع الورق 
فتح فهد فمه ورمقه بتعجب
في حين خرج ليث وتركهم وهو يكتم ضحكته فوجد
تم نسخ الرابط