الجزء الثاني والأخير من اهابه

موقع أيام نيوز

منصور 
لحظة يا ديمة بحب وهو يقول
بيت جدك مفتوح ليك في أي وقت وياريت تزروني وتسألي علي عليا قبل ما أموت..
ردت ديمة بصدق 
ماشي يا جدي أكيد هزور حضرتك أن شاء الله..
فرح سعيد عندما نادته بجدي ولامع الدمع في مقليته وقال 
ماشي يا بنتي روحي مش هعطلك أكتر من كدا.. ذهبت ديمة مع لورا في حين تقدم سعيد من ليث وهو يقول بغيظ
ممكن تسيب حفيده بقي.. أخرج ليث هاتفه وأمر الضابط أن يترك أمجد.. ثم أستطرد بعد أن أغلق الهاتف
نص ساعة وهتلاقي في البيت..
هز سعيد رأسه وهو يقول 
ماشي .. انا همشي بس علي الله تزعل ديمة في يوم من الايام وإلا هتلاقني في وشك ومش هخاف من أي ټهديد..
عندما أستشعر ليث الحب في نبرته التزم الصمت وأكتفي بهز رأسه لينسحب سعيد منصور من بهو القصر بل من القصر بأكمله..
في ركن أخر كانت تجلس علي المقعد وياسين بجانبها ويمثلان السعادة عاكس ما يدور بداخلها من آلم مضني وحزن تكبت دموعها وغصتها بداخلها لا تعلم كيف تكمل حياتها معاه وهي التي لا تريد رؤيته .. كيف سيقفل عليهم باب واحد.. لتقول بخلدها يارب قوني وصبرني علي الأبتلاء ده..
اما ياسين فكان ېختلس منها النظرات من الحين الي الاخر..
ليث وباركوا له فاليوم سعادتهم منقطعة النظير..
برفوا عليك يا ليث عملت اللي كلنا معرفناش نعمله ورجعت لينا ديمة.. قالها مصعب وهو يثني علي ذكاء و دهاء أبنه..
رد ليث بفرحة عارمة ظاهرة علي محياه فاليوم هو أمتلك كل ملاذ الحياة نعم ديمة بالنسبة له هي الحياة..
تربيتك يا بص.. ربت مصعب علي كتفه ماسة أيضا بحب أمومي فقد أكتمل حلمها برجوع ديمة والأجمل هو جواز ليث منها..
خارج القصر وصلت بصحبت أخيها فقد أمره أبيه بتوصيلها الي ذلك الحفل ولكنه لا يعرف أن حفل الزفاف لأبن ألد أعداءه في الماضي..
لما تخلصي رن لي علشان أخدك.. قالها سليم بوجهه المبهم وبنبرته الباردة
أماءت له وهي تنظر الي قصر الألفي بانبهار.. أيعقل أن حبيبها بذلك الثراء.. دخلت بخطوات مرتبكة وهي تنظر إلي كل شيء حولها.
أنت حلوة أوي النهاردة يا سجي..
إبتسمت بخجل وهي تكمن حبها لتقول 
ميرسي يا دكتور.. ده من ذوقك بس..
غمزها بمشاكة وهو يقول مستنكرا
لا بقولك إيه مفيش دكتور أنا عايز أحصل أخواتي ونتجوز..
طب إيه حنفضل نتكلم كدا ومش هندخل الحفلة.. قالتها سجي بعد أن وصلت الي ذروة خجلها..
أما في الخارج كانت تتكلم في الهاتف وهي تقول
أيوا يا كوكي بقيتي فين.. يا بنتي أنا خرجت برا القصر خالص علشان أبص عليك ..أوكي أنا مستنيك مش هدخل يلا باي..
متشكرة أوي يا أستاذ اااا
رد بنبرته الباردة
سليم.. أسمي سليم..
أبتسمت له وقالت 
تشرفنا يا أستاذ سليم.. أنا رسيل فياض.. حضرتك جاي معزوم في الفرح!
لا .. أنا كنت بوصل أختي..
هزت رأسها وهي تشكره مرة آخري ثم ذهب كلا منهما الي وجهته..
ماذا سوف يجمعهما من جديد 
ة..
وقف أسفل الدرج مبهورا بجمالها وهو يرها تقف أعلي الدرج وكأنها لوحة فنية غاية في الجمال
أفتتحوا الحفل برقصة العرسان ليلتقط كل عريس يد عروسته .. كانت سلمي تريد أن ترفض ولكن وجدتت أعين الجميع مصوبة
عليهم .. ليث ديمة 
بعترف قدام عينيك من النهارده
انا عمري ليك..سيبني احبك يا حبيبي..وانسى روحي بين ايديك..هو ده اللي
حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد..هات ايديك نبعد بعيد..كل ماعيونك تاخدني..يتولد احساس جديد..
هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه..هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..
مع كل كلمة كان ينظر لها وكأن كلمات الاغنية تصف حاله.. أما هي كانت تهرب بعينيها بخجل..
أما ذلك الثنائي الذي يرقص بدون روح..
رد بمكر
وانا مالي هي الرقصة اللي عايزة كدا
تأففت وهي تبعد أنظراها عنه وهي تتمتم بالسباب الذي وصل الي مسامعه 
أنسان وقح وبجح كمان فاكر نفسه عريس بجد..
وهو يقول بنبرة وعيد
علي فكرة لو قليتي أدبك تاني قدام الناس دي كلها ..
شهقت سلمي بخجل وهي تسبه قائلة
أنت أصلا مش رجل أنا بكرهك..
جز علي أسنانه پغضب ثم لم يستجيب لها عندما علم أنها تستفزه ليقول بمكر و نبرة باردة
إبتسم بمكر عندما علم الطريقة المناسبة للتعامل معها....
علي جانب أخر تقدم منها وهو يقول 
هو القمر أتنازل ونزل معنا هنا ولا إيه..
رمقته بطرف عينيها وهي تقول بخجل
علي فكرة يا أستاذ فهد عيب كدا أنا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا .. قالت جملتها وذهبت وهي تكتم ضحكتها وتقول بتوعد
أن ما وريتك يا فهد مباقش أنا شذا..
في حين قال هو بتعجب
إيه البت دي.. يخربت شخصيتك يا شيخة ..قوية.. قوية يعني .. مااااشي يا شذا مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك.. ثم توجه الي أريج وهو يقول بمزاح
بقولك إيه يا أريج متجوزيني أنا كمان دلوقتي ..
عاقدت أريج حاجبيها وقالت بفرحة
ياااريت يا حبيبي ده أنا نفسي
يفرح بيك بس شاور أنت ..
قال بمكر وهو يشار علي شذا
أهي
تم نسخ الرابط