الجزء الثاني والأخير من اهابه
المحتويات
تاني وأمره أنه يجمع الحرس كلهم وسمعته بيقول في بنت معاهم خدها و وديها المخزن إياه.. صمتت سلين في حين أقترب ليث منها پغضب وأمسك ذراعها بقوة وهو يقول بحنق وصوت عالي
وليه ما بلغتيش في ساعتها يا سلين ولا هو خطڤ ديمة كان علي مزاجك..
تألمت من مسكة يده في حين أمره فياض أن يتركها..
فياض
سيبها يا ليث..ثم أسترسل بصارمة
سلين بكذب
يا فندم طاعون كان مراقب كل تصرفاتي وحسيت أنه شك فيا.. حاولت أقوم كذا مرة علشان أكلم أى حد وأبلغ بس حسيت حياتي في خطړ..
ليث بغيظ
علي فكرة كان ممكن تبعتي رسالة من تحت التربيزة أو تدخلي الحمام وتبعتيها من هناك بس الموضوع علي هواك يا سلين أنا فاهمك كويس..
حرام عليك يا ليث كفاية أتهام بقي.. يعني كنت عاوزني أعمل إيه.. أعرض حياتي للخطړ..
ليث بنظرة أستحقار
تعملي شغلك يا حضرة الضابط.. بس صدقني محدش فاهمك أدي..
فياض بصارمة
خلاص مش عايز كلام تاني .. ثم قال بآمر موجه حديثه الي فهد وقصي و آدم
عايزكم تقلبوه مصر كلها ومتسبوش مخزن واحد غير لما تفتشوه حتة حتة.. أماء له الجميع.. ثم نظر الي سلين وأسترسل
هذا القرار راق لليث كثيرا ولكنه جاء متأخر..
سلين پصدمة
ليه يا فندم أنا عايزة أكمل..
فياض بنبرة قاسېة
لا أنت غير مؤهلة للمهمة و تبريرك ما أقنعنيش وكان في طرق كتير تبعت بيها المعلومات..و دلوقتي أتفضلي علي جهازك وأحمدي ربنا أني
مش هحولك للتحقيق..
خرجت سلين بغيظ وڠضب تكبته بداخلها تحت نظرات الجميع .. ثم أسترسل فياض
______________
كانت تجلس في غرفتها لتتذكر ما حدث معها ذلك اليوم تتذكر حنيته وتفهمه لها تتذكر رجولته وهو يحتوي نوبة أنهيارها..
فلاش باك
كانت تمشي في الردهة التي تؤدي لتلك الغرفة الذي حجزها مهاب في اشهر الفنادق الخمس نجوم.. تمشي بارتجاف وقلق وخجل حتي واصلا أمام الغرفة فوجدت مهاب علي حين غرة يحملها بين ذراعيه وينظر لها بعشق ومشاعر جياشة تظهر بوضوح في بريق عيناه دخل الي الغرفة المعدة للعرئس وأغلق الباب بقدمه ومع غلق الباب أغلقت عينيها پخوف مشي بها خطوتين و أنزلها أمام الفراش رفع يديه يكفف وجهها الملائكي الذي أثر قلبه طبع علي مقدمة رأسها وقال بخفوت بجانب أذنها
الله يبارك فيك.. بس ممكن نتكلم شوية..
وكأنه لم يسمع ما قالته فهو في عالم آخر..فكان يقبل عنقها و وجهها بشوق وشغف..
مرت لحظات حتي فاق علي دفشه وبكاءها وهي تقول
مهاب من فضلك .. أنا مش هينفع أعمل كدا.. أرجوك أفهمني..
مسح علي وجهه ليحاول أن يهدي من نيران داخله الذي أشتعلت من قربها ومن ثم
ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي بس أهدي ومش عايز عياط..
ردت بصوت متهدج
عايزة أمشي من هنا.. لو بتحبني خلينا نمشي..
أستطرد بصارمة
خلاص يا سجي قولتلك مټخافيش وبعدين أنا جوزك وأكيد مش هاكلك يعني وأستحالة أعمل حاجة ڠصب عنك..
هدئت قليلا وجلست علي الاريكة وقالت بارتباك وهي تفرك في يديها
مهاب اللي أحنا عملناه ده غلط..أحنا أتسرعنا
تنهد بحزن وقال بزعل وهو ينهض
خلاص يا سجي لو أنت شايفة أنه غلط يبقي نروح ننفصل وكأن شيء لم يكون.. طالما جوازنا بالنسبة ليك غلطة.. كنت فاكر أنك بتحبني زي ما أنا بحبك..
واقفت بلهفة وأقتربت
منه وقالت پبكاء
لا لا مش قصدي يا مهاب.. والله مش قصدي جوازنا بس أقصد الطريقة نفسها.. قالت جملتها وجلست بتعب علي الاريكة من جديد..
أستطرد مهاب وهو يجلس بجوارها
يا سجي أفهميني.. أنا عارف أهلي كويس واللي فهمتوا أن اللي بينهم وبين أهلك مشاكل صعب تتحل..
بكت بحړقة و رمت برأسها علي كتفه في حين رفع هو ذراعه يحتويها في دفىء لتقول هي بصوت متهدج
وأنا مش هعرف أفرح بحبي ليك في الخفي.. عايزة أبقي عروسة تخرج من بيت أهلها وترفع رأسها وتتباهي قصاد الكل.. عايزة أمسك في إيدك وأمشي والكل يقول أني حرم دكتور مهاب..أحلام بسيطة بس صعب تتحقق.. ليه من دون الناس كلها نتقابل أنا وأنت ونحب بعض.. ياريت ما كنا أتقابلنا
ياريت كنت مت قبل ما أقبلك.. أنا أسفة يا حبيبي أني بقول كدا بس أنا حاسة أني مخڼوقة أوي ..
قال بلهفة
بعيد الشړ عنك يا روحي..ثم
ربت علي ظهرها بحنان وأردف
خلاص يا حبيبتي كله هيتم زي ما أنت عايزة بس محتاجين شوية وقت نحاول نقنع أهلي وأهلك.. ثم قال وهو يقف ويسحب يدها ويحثها علي الوقوف
قومي يلا أغسلي وشك علشان نمشي.. كادت أن تتحرك فقال بمكر ومزاح
رفعت يدها بتحذير وقالت
مهاب علي فكرة عيب كدا .. ثم مشت بخطآ سريع الي المرحاض حتي تعدل من هيئتها..
قام بتقليدها
صبرني ياااااااارب...
أستمعت إليه وكتمت ضحكتها
متابعة القراءة