الجزء الثاني والأخير من اهابه
المحتويات
نخلص من الحوار ده خليه يحدد معاد مع اللي أسمه علي ده وأنا هروح بس علشان خاطر دموعك الغالية دي بس
أستطردت بفرح
بجد يا مصيو ربنا يخليك لينا يارب قالتها وذهبت بخطآ سريع لتلحق بمهاب
مهااااااب أستني يا واد قطعت نفسي قالتها ماسة بعد أن خرجت للحديقة
واقف وأستدار ووجهه يعتلي الحزن في حين أقتربت ماسة وقالت وهي تلهث
رد ببلاهة وهي يقول
أنت قصدك أن اااا أماءت له بإبتسامة أمومية بشوشة ليسترسل بنفس البلاهة
يعني مصعب الألفي رجع في كلامه!!!!
ماسة بزهق
في إيه يا واد هو الغباء أشتغل ولا إيه!!! وعلي حين غرة رفعها مهاب وأخذي يدور وهو يقول
بحبك يا
ماسة قلبي ربنا يخليك ليا يا ست الكل يا نبع الحنان
واقف مهاب وأنزل ماسة وهو يقول
لا وعلي إيه أنا أسف يا بص مش هقرب من الممتلكات الخاص تاني
إبتسم مصعب وهو يهز رأسه ليقول
إبقي جرب تقرب تاني وبعدين إبقي شيل اللي يخصك يا خفيف
أحم أحم اللي تأمر بيه يا بص بس وعد دي أخر حاجة ثم طبعة قبلة علي وجنتي ماسة وركض وهو يقول
مصعب بغيظ
يا إبن الكلب
خلاص بقي يا مصيو سيب الواد وخليه فرحان
طوق كتفها وحثها علي الدخول وهو يقول بمكر
تعالي بقي علشان عايزك في موضوع مهم
تعالت ضحكاتها وهي تقول
و ده هيطول شرحه
طبعا يا قلبي ما أنت عارفة أني مواضيعي محتاجة شرح ياما
في غرفة قصي كانت تجلس وبيدها صنية مملوءة بالطعام
لورا بأصرار
لازم تأكل علشان أنت ڼزفت كتير قالتها وهي تدس الطعام في فمه
كح كح منك لله يا لورا همووووت خلاص كفاية يا زفتة
لا مش خلاص هتاكل كل
الأكل ولا عايز لما تجي تخطبني تكون هفتان!
يعني أنت اللي همك أني لما أجي أخطبك أكون بصحتي
أماءت له وهي تقول
طبعا يا حبيبي
لو عايزة تعرفي أذا كنت بصحتي ولا لا أنا معنديش مانع بس متزعليش
لورا پصدمة
إيه اللي بتعمله ده يا قليل الآدب ثم دفشته بعيدا وقالت وهي تخرج
يا عمو فياض يا عمو فياض
ركض وراءها وهو يقول
أنتها بيهما الحال وهما يقفان أمام فياض الذي تتطلع إليهما بتساءل
كان قصي يحذرها بعينيه ولكن دون جدوي
عمو فياض يرضيك أن قصي
قصدها يعني يا بابا تقول عايزين نحدد معاد الخطوبة مش كدا يا قدري قال جملته الأخير وهو يجز علي أسنانه بغيظ
رفعت حاجبها بإستنكار وهو تقول
أصله كان عايز
كنت عايز أعمل كتب كتابة علي طول يا بابا مش كدا يا لورا
بص يا عمو هو عمل
ولا أقولك يا بابا ياريت دخلة علي طول مش كدا يا زفتة قالها وهو يلكزها تحت نظرات فياض الذي لا يعي ما يقولون
لورا بمكر
أيوا يا عمو هو كدا عن أذنكم
يا بنت الل
فياض بإستغراب
هو في إيه بالظبط!!!
ولا حاجة يا بابا عن أذنك ثم تركه وصعد من جديد وهو يستحلف أن يرد لها تلك الخاديعة
في حين هبطت رسيل وتحدثت إليه ولكنه كان مشغول في مجنوته
هو ماله ده! قالتها رسيل وهي تلوي شفتيها بتعحب ثم نفضت رأسها وأكملت هبوط الدرج حتي أستقرت أمام والدها
فياض بتساءل
علي فين يا رسيل!
كنت رايحة لسليم أزوره يا بابا
لا خلاص كدا
كفاية أوي
بهتت ملامحها وقالت بحزن
ليه يا بابا ده هو اللي أنقذني
أنقذك وأحنا شكرناه وخلاص يا رسيل وياريت تنسيه خالص
طب هروح آخر مرة يا بابا
لا يا رسيل هي كلمة واحدة مش هعيدها
خرجت حياة من المطبخ وهي تقول
في إيه يا رسيل رايحة فين!
ترقرقر الدمع في عينيها وخطت صوب الدرج والحزن حليفها
ريما
هي مالها يا فياض
بنتك بتحب إبن علي السباعي يا حياة
يالهوي!!! وأنت عرفت إزاي!
عرفت يا حياة ده باين أوي وأنا أستحالة أناسب علي السباعي فياريت تعقليها علشان مستخدمش العڼف معها
صمتت حياة وهي عزمة علي معرفة ذلك الموضوع من إبنتها
هو في جمال بالشكل ده
إبتسمت بوهن وضعف وأستطردت بخجل
أعشقك ليثي
البارت ١٩
حروف بسيطة ولكن كانت كفيلة بهز كيان قلبه المتأجج بنيران عشقه لها حروف أختلجت ثناياه وعزفت سيمفونية رائعة علي أوتار خلده ماذا قولتي صغيرتي أحقا ما سمعت ام أنني أتوهم
أستطرد وهو يطالعها ببريق عيناه التي تشبه العسل الأبيض الصافي أنت قولتي إيه!!!!
ردت بعيون خجولةأعشقك ليثي
أكثر وتحدث بفرحة عارمة
العسل الأبيض الذي حلما أن يغرق في أنهاره يوما
قال بصوت رجولي هادئ
أعشقك صغيرتي بل أموت عشقا
ردت بمشاكسة
لدرجة دي يا أبيه
وأكتر يا قلب آبيه تعالي بقي لانك محتاجة تتعقبي
__
في هول القصر كانت العائلة مجتمعة علي مائدة الطعام فلاحظ مصعب نظرات السعادة البادية علي ياسين وسلمي فأبتسم وهو يري بريق العشق علي محياههما
أستطردت ماسة بفرحة
أنا مبسوطة أوي أن ديمة بقت كويسة
لورا بسعادة
أيوا يا ماما الحمدلله أنا كمان فرحانة
متابعة القراءة