الجزء الثاني والأخير من اهابه
المحتويات
وقال
أتفقنا..
أزاحت يده وأبتعدت وهي تقول بفتور
لو سمحت أنا تعبانة و عايزة أنام.. ثم توجهت الي خزينة الثياب تحت نظراته المراقب
ردت بأحراج
ملقتش حاجة ألبسها غيره .. قالت جملتها ومشت بخطآ سريع الي الفراش وتتدثرت بيه جيدا..
في حين ضحك ياسين وهو يقول بمكر
بس عليك أحلي بكتير علي فكرة..
تجهلت جملته وأغمضت عينيها مداعية النوم.. أبتسم ياسين وألتقطت ملابسه وتوجه الي المرحاض..
كانت حالة من الڠضب والعصبية تتمالك من شريف وزوجته منيرة التي أمجد بعد أطلاق سراحه..
ليقول شريف پغضب
أدي اللي خدناه من بنت حازم.. أبن اضرب من الھمجي اللي أقتحم علينا الڤيلا ومش بس كدا لا ده أتقبض عليه وهددونا كمان..
لتستطردت منيرة پغضب
أسمع يا عمي.. أنا كدا سكت كتير بس البت اللي اسمها ديمة دي ملهاش ورث و الفلوس دي أحنا عملناها بمجهودنا..
ليسترسل شريف بعصبية
والله ما تطول مليم ومحدش يعرف أنا بجيب الفلوس دي أزاي..
رد أمجد محاول تخفيف جو التوتر
أهدي يا بابا .. خلاص يا ماما .. بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي..
ليقول سعيد بنبرة غاضبة
سيبهم يا أمجد يطلعوا كل اللي في قلوبهم ..
الفلوس اللي معاكم دي عملتوها من رأس مالي ولا نسيتي يا منيرة .. ولا نسيت يا شريف..
رد شريف بثروة ڠضب
خد رأس مالك يا بابا .. عايز توراث بنت لا تنتمي لينا أصلا ولا بتحبنا وتديها تعبنا وشقنا..
رد سعيد بصرامة
ده شرع الله ولازم يتنفذ ومش عايز كلام كتير بعد كدا..
ثم تركهم بثورتهم وتوجه الي غرفته..
أبوك ده شكله أتجنن..
ثم تركتهم وصعدت الي غرفتها ولحق بيها شريف ليحاول تهدئتها..
تاركين أمجد الذي تنهد بقلة حيلة واخرج هاتفه ليتصل علي معشقوته التي تخرجه من ذلك التوتر والحزن..
أتاه الرد سريعا وهي تقول بلهفة
أمجد!!! أنت مش بترد عليا ليه! حاولت أتصل كتير بس فونك كان غير متاح..
لو تعرفي محتاجلك أد ايه دلوقتي..
ثم أسترسل پجنون
بقولك إيه بلغي أهلك أني عايز أجي أتقدملك وخدي لي معاد علشان أقابل باباكي..
أتاه صوتها الممزوج بفرحة وهي تقول
بجد يا أمجد ..يعني هتجي تتقدم لي..
بجد يا قلب أمجد .. وفي أقرب فرصة .. بس خدي لي معاد أنت من والدك وهتلاقني عندكم علي طول ما أنا بقيت أثيرك يا قطتي المشاكسة..
وأخذهم الحديث في مكلمة طويلة من الحب والغرام ..
ماذا سيحدث عند مقابلة إبن أخيه لحازم برائد الدالي وأبنه فهد الدالي
في صباح يوم جديد في قصر الألفي.. كانوا جالسون علي مائدة الطعام ليتناولوا وجبة الافطار .. مصعب يترأس المائدة وعلي يمينه ماسة وعلي شماله مهاب وبجابنه لورا وعلي الجهة الاخري يترأس المائدة أسماعيل الألفي..
لتقول ماسة بعد أن غمزها مهاب
كدا بقي مفضلش غير مهاب يا مصعب عايزين نخطب له..
رد مصعب بهدوء وهو يقطع قطعة جبن بالشوكة والسکينة
والله يختار هو وأنا معنديش مانع أنا كمان عايز أفرح بيه..
ردت ماسة سريعا
لا هو أختار خلاص.. وبنت إيه زي القمر .. بس مش عارفة ليه حاسة انها ملامحها مألوفة بالنسبة ليا..
أستطرد مصعب بهدوءه الذي يزيد من وقاره
أكيد البنت اللي كانت معاك أمبارح مش كدا..
قال
مهاب بخفوت
اوبس.. أنا شكلي كدا كنت متراقب ولا إيه..
أبتسمت لورا عليه .. في حين استطرد هو قائلا
أحم.. أيوا يا بابا .. البنت كويسة وأنا مرتح لها و عايز أخطبها ده بعد أذنك طبعا..
رد مصعب قائلا
ماشي خليها تأخد معاد من أهلها وبلغني بيه..
تهلهل وجهه بالفرح في حين غمزته
ماسة وباركت له لورا وقال أسماعيل
أيوا كدا عايز أفرح بأحفادي وأبناء أحفادي..
وعلي حين غرة سمعوا أصوات تأتي من الخارج فصوب الجميع أنظراه بذلك الاتجاه ليتافجوا بدخول ليث وديمة ومن خلفهم ياسين و سلمي..
ماسة بتعجب ودهشة
إيه يا ولاد أنتوا جيتوا ليه!!!!!
ديمة منها وهي تقول
وحشتيني يا ماما أوي أوي .. ثم دارت علي الجميع تقلبهم بسعادة فتلك هي عائلتها التي تشعر بالأمان معاها.. والسبب في سعادتها هو الليث
لتقول لورا بمزاح
هو الجواز وحش كدا ولحقتوا تزهقوا من بعض وترجعولنا تاني ده أنتوا ملحقتوش توحشونا والله..
ليسترسل مهاب مكمل بنفس المزاح
بابا أنا رجعت في كلامي مش عايز اتجوز..
ضحك الجميع وجلسوا علي المائدة..
استطرد ليث
لا يا خفيف أنا لو عليا عايز أخد ديمة وأطير برا البلد قد سنتين تلاتة كدا.. بس حكم القوي بقي.. سيادة اللواء فياض هادم اللذات ومفرق الجماعات..قالي أخرك النهاردة علشان هنبتدي الجد من بكرا عندنا مهمة..
أجتحت ديمة حمرة الخجل من حديث ليث..
في حين قالت ماسة وهي تنظر الي ياسين و سلمي
طب هما عندهم مهمة.. أنتوا بقي جيتوا ليه!!!
نظر ياسين الي سلمي التي خجلت من نظرات ماسة المتعجبة..
ليستطرد ياسين بتروي
أصل سلمي عندها أمتحانات مهمة يا ماما فأنا قولتها نأجل شهر العسل
بعد ما نخلص أنا وهي علشان نكون علي راحتنا..
قال مصعب الذي فهم سبب رجوعهم
سيبي
متابعة القراءة