الجزء الثاني والأخير من اهابه
المحتويات
وراءها يركض قصي ولورا وهما يحاولان معرفة لماذا تبكي بهذا الشكل..دلفوا الجميع الي الداخل لتقول جوليا بصوت متهدج من البكاء
بابا رسيل.. رسيل كنت بكلمها وبعدين فجأة صړخت والخط فضل شوية مفتوح وسمعت حد بيقول ركبوها بسرعة.. ثم أجهشت في البكاء ف هرع اليه آدم ليحاول أن يواسيها فقد تزلزل قلبه من بكاءها.. في حين جلس فياض پصدمة لم يستوعبها لوهلة وصړخت حياة وهي تقول بهلع
قصي پغضب وعصبية
وديني لا هقتلهم واحد واحد الكلاب..
في غرفة ليث
داخل مهاب خلف ليث وهو يقول
وريني إيدك
يا ليث.. أنت پتنزف
ليث بحزن يتقطع له نياط القلب
أنا فعلا بڼزف يا مهاب بس مش من إيدي .. بڼزف من قلبي لو عندك علاج ليه أدخل ولو معندكش أخرج وأقفل الباب وراك
أن شاء الله كل شىء هيرجع زي الاول.. أنا حاسس بيك يا ليث.. بس أنت إزاي كنت مخبي كل الحب ده في قلبك كل السنين اللي فاتت دي!!! وإزاي كنت مستحمل كلمة أبيه اللي كانت بتقولها ديمة!!! ده أنت جبل يا جدع..
إبتسم ليث نصف إبتسامة وقال بحزن
ربت مهاب علي كتفه بعد أن ضمضم چرح يده وقال
بإذن الله .. قطع حديثهما دلوف ياسين وهو يقول
شوفتوا حصل إيه تاني..
خفق قلب ليث وهو يتخيل أنه قد صار شىء لصغيرته
في حين قال مهاب بقلق
في إيه يا ياسين أتكلم علي طول..
ياسين
رسيل أتخطفت وشكل اللي خطڤوها هما نفسهم اللي خطفوا ديمة..واقف ليث وخرجوا من الغرفة متوجهين الي الدرج وهبطوا حتي وصلوا الي ذلك التجمع العائلي..
أحنا ليه قاعدين هنا!!! يلا بينا
أماءوا له وتحركوا وهم عازمين علي فعل أى شىء حتي لو بحثوا في كل شبر لكي يأتوا بديمة ورسيل..
رايحين فين يا ليث!
ليث
رايحين المكتب نشوف حل نوصل بيه لمكان ديمة ورسيل.. ثم أسترسل وهو ينظر لفياض
لو حكمت هقبض علي طاعون وأخلي يعترف بمكانهم..
فياض بتعب
لو قبضت علي طاعون مش هتوصل لحاجة و كدا البنات هي اللي هتتآذي.. دي ماڤيا دولية يا ليث وبالنسبة ليهم طاعون ده ولا شىء ولو حكمت هيقتله قبل ما يتكلم.. الشحنة دي بملايين الدولارات يعني مش هيضحوا بكل الفلوس دي كدا علي الفاضي..
وأنا مش هعقد متكتف كدا ومستنيهم يحنوا علينا .. ثم أسترسل وهو ينظر الي وحوش الصحراء
يلا بينا.. ثم خرجوا من القصر متوجهين الي الجهاز الخاص بيهم في وزارة الداخلية..
واقف سليم أمام المخزن ليري كم الحراسة المشدد عليه من الخارج والداخل فكانوا أشخاص كالحوائط بأجسادهم الطويلة والعريضة يقفون بأسلحتهم في كل مكان وبأعلي السطح .. فتعجب كثيرا فلأول مرة
يري كل تلك الحراسات لمجرد وضع االبضاعة في ذلك المخزن .. مشى بخطآ واثق ودخل بعد أن القي بالتحية علي أصدقاء السوء كما يقول..
أذيك يا متولي.. هو الكلام علي إيه النهاردة قالها سليم بعد أن جلس علي أحد المقاعد ورفع قدميه علي طاولة موضوعة أمامه..
رد الاخر
تحيته وأجابه
الكلام علي مزتين بس إيه لوز اللوز حاجة كدا من الاخر..
أنتفض سليم وهب واقف وهو يقول
قصدك إيه بمزتين!!! هيا دي مش بضاعة هنحرسها لحد ما نسلمها لأصحابها!
متوليلا يا برنس دول بنتين الباشا الكبير خاطفهم .. واحدة فيهم بيأمرنا نديها بودرة والبت إيه بقت أستاذة في شمها الاول كانت بتغلبنا علي ما تشم دلوقتي هي اللي بتطلبها..
سليم في خلده
آه يا ولاد الكلب.. ثم أظهر عدم أهتمامه أو أقنع نفسه بذلك وهو يخرس ذلك الضمير.. تحرك وهو يقول
أنا هبص بصة عليهم..
فتح الغرفة التي تفترش أرضها ديمة وهي مکبلة وشعرها مشعث وفتحت عينيها بوهن وهي تقول بصوت ضعيف
عايزة أشرب .. من فضلك أديني ماية..
أقترب منها سليم وساعدها في الجلوس والتقط زجاجة ميآه فتحها ودنا بها الي فم ديمة التي أرتشفت منها وكأنها لم تذق الماء لمدة شهور..
أنت كويسة يا أنسة..سألها سليم بعد أن أنتهت من أحتساء الميآه..
أحست ديمة أن ذلك الشخص يملك ضمير عكس ما كانوا يدلفون إليها وعيونهم تعرى جسدها بواقحة ف ردت بوهن ودموع
لا مش كويسة خالص.. الله يخليك ساعدني أخرج من هنا .. أنت شكلك غيرهم .. أنا حاسة أنك عندك ضمير.. أرجوك أعتبرني زي أختك وحاول تساعدني..
أبتعد عنها سليم وقال بقلة حيلة
مقدرش.. بس لو عايزة حاجة في أيدي أني أعملها هعملها ومش هخلي حد يقرب عليك مټخافيش..ثم خرج سريعا
متابعة القراءة