صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت

موقع أيام نيوز

أنا موجوده أومال إحنا أصحاب إزاي وياريت ياشيماء تقربي من ربنا طريق ربنا كله نور وراحة بال
أبتعدت شيماء عنها ونظرت إليها وقالت _ يعني مش هتبعدي عني زي ماقولتيلي 
أبتسمت خديجة وقالت _ أنا لو مش بحبك مكنتش شديت عليكي يا هبلة أنا لو شوفتك ف الغلط لازم أنصحك مرة وأتنين لحد ماترجعي عنه لإما مستهلش أكون صاحبتك بس ياريت وأتمني أنك متكرريش مع خطيبك الي شوفته الصبح ده
أبتسمت شيماء وهي تكفكف عبراتها ثم أومأت لها بالإيجاب فأرتمت بين زراعيها وقالت وهي تشد ف معانقتها _ ربنا يخليكي ليا يا خديجة يا صاحبتي وأختي 
_ في فيلا عابد البحيري 
دلف إلي الداخل من مدخل خلفي وهو يمسك بساعدها حتي لايراهم المدعوين الذين مازالو ينتظرون ف البهو والحديقة صعد الدرج وهي خلفه تتعثر ف كل درجة حتي وصل أمام إحدي الغرف ليفتح الباب ويلقي بها ف الداخل حيث توجد فتاة متخصصة ف مجال الزينة والتجميل
قال بنبرة أمر وبصوت أجش _ نص ساعة تكون لابسه الفستان وكل حاجة خلصانه
أجابت الفتاه پخوف _ تحت أمرك يا قصي بيه
رمق صبا التي تقف وترميه بنظراتها الڼارية وقال _ لما أشوف هتعرفي تهربي إزاي المرة دي قالها ثم غادر وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح وأمر
أثنين من الحراس _ متتحركوش من ع باب الأوضة
الحارسان ف صوت واحد _ أمرك يا قصي بيه
ألقت بجسدها ع المضجع ذو الفراش الوثير وأخذت تبكي پقهر وظلت تردد پألم _ أنا بكرهااااك أنا بكرهكو كلكو
أقتربت منها الفتاة ع مضض وقالت _ صبا هانم أنا آسفه والله بس زي ما حضرتك سمعتي أوامر البيه عشان خاطري أومي أغسلي وشك وألبسي الفستان عشان أعملك الميك أب بسرعه
صاحت بها صبا _ابعدي عن وشي
_ في الأسفل وبداخل غرفة المكتب يزفر قصي دخان سيجارته الفاخرة ويمسك بيده الأخري كأسا من النبيذ المعتق يرتشف منه ع مهل وهو يحدق في صورتها المعلقة ع الجدار
_ أنا عارف الي عملته بنتي غلط بس أنا واثق إنك بتحبها وعمرك ما ھتأذيها قالها عابد الذي يجلس خلف مكتبه ويرتشف كأس من النبيذ هو أيضا
ألتفت قصي إليه وقال _ حضرتك أكتر واحد عارف أنا
بحب صبا أد أي بس قلبها للأسف متعلق بأبن عزيز البحيري قالها وهو يجز ع أسنانه ف جملته الأخيرة وضغط ع الكأس بقبضته القوية حتي تهشم
نهض عابد من مكانه وأقترب من قصي وقال _ أنا من رابع المستحيلات أحط أيدي ف أيدي عيلة البحيري بعد الي علموه ف والدي الله يرحمه ولا عمري ما أنسي يوم مافرقو مابيني ومابين إيمان الله يرحمها وبنتي الي مخدتهاش غير بالقانون 
أبتسم قصي بمكر ودهاء وقال _ متقلقش يا عابد باشا بكرة هتشوف بعينيك عيلة البحيري وهم بيقوعو واحد ورا التاني قالها متوعدا ونظرات عينيه تخفي حقد وكراهية منذ سنوات
دلف إلي الداخل كنان وقال _ قصي بيه صبا هانم جاهزة
بدأت الفرقة الموسيقية التي تصطف ع جانبي الدرج تعزف مقطوعة من الفلكلور الشعبي لإستقبال العروس
وبأعلي الدرج يهبط عابد التي تستند ع ساعده إبنته التي ترتدي ثوب الزفاف الأبيض المرصع بالألماس حيث أمر قصي بتصميمه لها خصيصا 
تهبط كل درجة وقلبها يخفق من 
أمسك بيديها ووضعهما ع كتفيه ليحاوط خصرها بيديه ويجذبها لتلتصق به فأشاحت ببصرها وهي لاتريد أن تنظر إليه
قصي _ ألف مبروك يا عروسة
تتلألأ الأضواء المنعكسه ع عينيها ولم تتفوه بكلمة
شد من قبضته ع خصرها فتأوهت _ آه
أبتسم لها وقال من بين أسنانه _ لما أكلمك بعد كده تبوصيلي
_ عايز مني أي تاني مش كفاية إنك إتجوزتني ڠصب عني!!
أقترب من أذنها فشعرت بأنفاسه التي ټحرق بشرتها من كلماته التي كانت كالچحيم _ أنا مباخدش حاجة ڠصب
ياصبا عارفه ليه لأنك كلك ع بعضك ملكي
رمقته بنظرات حادة وقالت _ أنا يمكن أصبحت ملكك ع الورق بس قلبي وعقلي مش ملكك دول ملك آ 
لم تكمل حيث زاد 
صباح اليوم التالي
تتصاعد 
ملك وكادت تتفوه ليقاطعها صياح شقيقها وقال _ مش عايز أشوف حد اطلعو بره
جيهان _يابني حر لم تكمل ليصيح بقوة _ بررررررررره
أنتفضت ملك لتتراجع إلي الخلف أخذ هاتفه ومفاتيح إحدي سياراته وهم بالمغادرة أمسكت بزراعه جيهان وقالت _ رايح فين يا آدم
جذب زراعه من يدها ولم يجيب عليها وأسرع خطاه حتي ذهب إلي الخارج وأستقل سيارته وأنطلق مغادرا القصر 
___
_ وبداخل غرفة أخري 
تطرق تلك الحسناء اليافعة ع الباب وهي تحمل
صينية مليئة بأطباق الطعام وبالداخل مازال نائما يتقلب متضايقا من ذلك الطرق الذي أزعج نومه لم تجد أي إستجابة راقبت الرواق يمينا ويسارا فأطمأنت ثم قامت بفتح الباب بروية ثم دخلت وأوصدت الباب
وضعت الصينية جانبا ع الطاولة ثم أقتربت بخطي هادئة وهي تحملق بذلك النائم حتي شهقت عندما تقلب وأزاح من دون أن يدري الغطاء من
تم نسخ الرابط