صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت
المحتويات
ياخبر أبيض وحبيب قلبي الصغنن زعلان مني ليه
لوجي عشان ضحكتي عليا إمبارح قولتيلي هاحكيلك حدوتة وبعد كده لاقيتك نمتي
جيهان معلش يالوجي كنت تعبانة شوية ونمت
عزيز بلهفة وقلق مالك ياحبيبتي
أبتسمت وقالت متشغلش بالك ده كان شوية صداع خفيف وراح لحاله
لوجي خلاص هاسمحك المره دي عشان عيد ميلادي بس
أبيض كل سنة وأنتي طيبة ياروحي وأشوفك عروسة زي القمر
دق الباب ثم دلفت ملك مبتسمة وقالت بونجور عليكو جميعا
جيهان وعزيز ولوجي بونجور
جيهان غريبة يعني صاحية بدري النهاردة
عزيز بنبرة ماكره بالتأكيد عايزة حاجة
جلست بجواره وحاوطت ظهره بزراعها وقالت بصراحة أه
_ أنا خۏفت أكلمك إمبارح عشان لاقيتك متعصب بسبب الشغل قولت هقولك النهاردة بس بليز يابابي عشان خاطري توافق قالتها بنبرة رجاء
تنهد عزيز وقال ها يا ملك عايزة تروحي فين المره دي
ملك بارتي عملينها أصحابي في نايت بمناسبة نجاحنا السنة دي
جيهان بإندهاش وڠضب نايت يا ملك!!!
ملك يامامي ده مش هيبقي فيه حد غيرنا أنا وأصحابي
ضحك عزيز وقال طيب
والله ما كاسفك ياروح جدو وأمري لله روحي ياملك
أبتسمت بسعادة غامره وعانقت والدها وقالت ميرسي يا أحلي بابي
_ بس مصعب هيروح معاكي قالتها جيهان
تبدلت ملامحها من السعادة إلي الأمتعاض وقالت حاضر يامامي
عزيز والحفلة دي أمتي
ملك النهاردة بلليل إن شاء الله
ملك مټخافيش ياقلب عمتو طبعا هاكون موجودة وتعالي بقي عشان أوريكي الهدية الي جبتهالك قالتها لتمسك لوجي بيدها وذهبت معها
عزيز كلمتي سالم وولاده عزمتيهم
جيهان أنت عارف سالم مبيعترفش بأعياد الميلاد أنا هكلم خديجة دلوقت وهاعزمها هي وطه
قالتها وأخرجت هاتفها من جيب معطفها وهاتفت خديجة
أدت فرض ربها ثم ألقت السلام صدح رنين هاتفها نهضت لتمسك بهاتفها وأجابت ألو صباح الخير ياطنط
جيهان صباح النور ياديجة عامله أي أنتي وبابا وأخوكي
خديجة الحمدلله بخير
جيهان ها أي رأيك ف الكتب الي بعتهالك مع أدم
وقعت عينيها ع الكتاب
الذي مزقه طه فأجابت بتوتر أه تسلمي حلوين جدا
جيهان أنا بتصل بيكي عشان أعزمك ع عيد ميلاد لوجي هابعتلك الشوفير ياجي ياخدك أنتي وطه
جيهان وأنتي طيبة ياحبيبتي جهزي نفسك بقي عشان هابعته دلوقت لأن عايزة أقضي اليوم معاكي من أوله
أبتسمت خديجة وقالت حاضر وأنا كمان نفسي قعد مع حضرتك
جيهان يلا ياحبيبتي هستناكي مع
السلامة
خديجة بإذن الله الله يسلمك
قالتها وأغلقت المكالمة لترتسم بسمة تغمر ثغرها فهي كم أشتاقت لرؤيته خرجت تبحث عن والدها لتجده يجلس بالردهة ويقرأ سورة الكهف بصوته الرخيم جلست بجواره وظلت صامتة حتي أنتهي من القراءة وقال صدق الله العظيم وأخذ يردد الإستغفار والتسبيح
ثم نظر إليها وقال خير يابنتي
خديجة خير إن شاء الله يابابا أنا كنت عايزة أستأذنك هاروح أقضي اليوم عند عمو عزيز وأحضر عيد ميلاد لوجي طنط جيهان
عزمتني وقالتلي أبلغ طه
سالم روحي طبعا يابنتي بس متقوليش لطه أخوكي أنتي عرفاه بيرمي كلام زي الدبش لما بنروح هناك وممكن يقلبلهم اليوم غم
ضحكت خديجة وقالت حاضر ياحبيبي أنا هقوم بقي أجهز نفسي عقبال ما السواق يجي ياخدني
_ في منزل رحمة
أستقيظت بتثاؤب لتنهض وخرجت إلي الردهة وجدت والدتها تدلف من باب المنزل وبيدها الكثير من الأكياس البلاستيكية
_ أي ياماما أنتي عاملة عزومة النهاردة ولا أي قالتها رحمة
والدتها وهي تلتفظ أنفاسها وتركت الأكياس فوق الطاولة لاء دول شوية حاجات أشترتهم لحماتك عشان معزومين عندهم النهارده
غرت فاها وقالت نعم !!! ومقولتليش ليه
والدتها والله نسيت يابنتي هي قابلتني ف السوق إمبارح وقالتلي
زفرت بحنق وقالت طيب أنا مش عايزة أروح ياماما
والدتها مش هينفع يارحمة دي مأكده عليا وبعدين الست كتر ألف خيرها يعني
رفعت إحدي حاجبها بأقتضاب وقالت حاضر ياماما ونشوف أخرتها أي وأراهنك إن ورا العزومة دي حاجة ف دماغها
والدتها هيكون ف دماغها أي يعني
رحمة بسخرية توقعي أي شئ من ست ماري منيب دي
_ تتجمع الخادمات في المطبخ لإعداد الطعام الذي سيقدم ف الحفل تجلس ياسمين تحدق ف الفراغ والدمع آسير بداخل عينيها لكزتها علا وقالت مالك يابنتي سرحانة ف أي
أنتبهت ياسمين لها وقالت مفيش تعبانة شوية
ربتت علا ع ظهرها وقالت معلش هي مهما كانت مامتك متزعليش منها
ياسمين بصوت قد أوشك ع البكاء يا علا محدش يعرف أي حاجة ومينفعش أتكلم أنا تعبت وربنا ماصدقت أبعد عن الأرف الي كنت عايشة فيه وهي مش عايزة تسيبني ف حالي وكمان بتهددني بعمي الي هو يقول للشيطان قوم وأنا هاقعد مكانك
قطبت حاجبيها وقالت ياساتر يارب للدرجدي عمك ده شرير
أبتسمت بتهكم وقالت يا علا بابا الله يرحمه جه اشتغل ف مصر عشان يبعد عنهم وعن شرهم وخاصة لما عرف عمي ناوي يجوزني أبنه الجحش الي اسمه خميس
ضحكت علا هههههههه جحش ېخرب عقلك ياياسمين
أبتسمت عنوة عنها وقالت أنتي
متابعة القراءة