صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت
المحتويات
خصلاتها
تأوهت پصرخة دوت ف القصر كله
آآآآآآآه
دفعها ع ذلك التخت المعدني الذي يشبه تخت المشفي قديما وقال بتأرفي مني !!! مش طايقه ريحتي !!! وهو يعلو التخت بركبتيه وهي تتراجع إلي الخلف تضم تلابيب قميصها يفك حزام بنطاله وأردف
أنا بقي هخليكي تعرفي الأرف ع حق جذب يدها ثم الأخري ليرغمها ع التمدد ع ظهرها وقيد معصميها بالحزام الذي قام بربطه في ظهر التخت ظلت تصرخ وهي تركل ساقيها ليمسك بهما ليشل حركتها
أسكتها بصفعه ع وجهها جعلتها تجهش بالبكاء المصحوب بالصړاخ ليعتليها وهو ېمزق قميصه
_ يحمل الرجال الشيخ سالم ع التروللي إلي الخارج ليضعوه بداخل سيارة الإسعاف الخاصة بمشفي البحيري
رحمة أنا ماشية بقي
يا خديجة عشان متأخرش وهبقي أكلمك ياحبيبتي هاطمن ع عم سالم
_ يلا ياطه أنت وخديجة تعالو أركبو معايا وأنت يا آدم تعالي ورانا قالها يوسف وهو يولج إلي داخل سيارته ليتبعه طه ليجلس بجواره وخديجة ف المقعد الخلفي قام بتشغيل المحرك وأنطلق خلف سيارة الأسعاف
ولج آدم إلي داخل سيارته وقبل أن ينطلق خلفهم وقعت عيناه ع حقيبتها الموجودة ع المقعد المجاور له مفتوحة ومايبدو ما بداخلها قد وقع أسفل المقعد عندما ترجلت من السيارة پذعر وخوف ع والدها
فلاش باك
بداخل حديقة القصر
توقفت صبا لتلتقط أنفاسها ثم أخذت تضحك وقالت خلاص بقي كفاية مش قادرة أجري يادومي
رفع إحدي حاجبيه وقال أي دومي دي أنتي شيفاني عيل أدامك !!
_ هههههههه أبدا الي جبتهالك
أرتسمت الفرح ع ثغرها وقالت بجد يا آدم
أومأ لها وقال بجد يا قلب آدم يلا بقي فين الهدية بتاعتي
وضعت يدها ف جيب ثوبها القصير وقالت ثانيه واحدة ثم أخرجت سلسلتين من الفضة بكل منهما نصف قلب فأردفت أنا عارفة إنك مش بتلبس الكلام ده بس عيزاك تحتفظ بيها وكأني بديلك نص قلبي والنص التاني معايا
خدي ألبسي القميص ده عشان مش هخليهم يجبولك حاجة ده لو عايزة تخرجي من الأوضة إلا إذا
عايزاني أقضي معاكي اليوم كله وأنا معنديش مانع قالها وغمز لها بإحدي عينيه مبتسما لتظهر غمازتيه
أتجه نحو الباب وأردف مستنيكي ع الغدا قالها ثم غادر وترك الباب مفتوحا وهو يطلق صفير بسعاده
نهضت من مكانها تبحث عن ثيابها لتلتقط بنطالها وأرتدته وهي تجفف وجنتها من عبراتها التي لم تكف عن الإنسدال أرتدت قطعة من ثيابها ثم أمسكت بقميصه بشمئزاز ترتديه ع
وصلت إلي الغرفة لتولج إلي الداخل قاصده المرحاض لتخطو نحوه ثم أنفزعت لتتراجع إلي الخلف عندما وجدته يخرج من المرحاض مرتدي معطفه القطني وخصلات شعره المبتلة تتدلي ع جبهته لم يكترث لوجودها وكأنها لا شئ ليدلف إلي غرفة الثياب وهو يغني بصوت رجولي عذب ظلت واقفة تنظر إلي الفراغ لثوان وهي تزفر بحنق أسرعت نحو المرحاض ودلفت إلي الداخل لتصفق الباب بقوة
فتحت صنبور المياه ليملأ حوض الإستحمام وتقف أمام مرآه الحوض الأخر وظلت تتحدث بداخل عقلها
أنا قوية مش ضعيفة مش هستسلم هضحك هارقص هاعمل كل الي نفسي فيه مش هخلي حاجة تكسرني
ثم أخذت تمسح وجنتيها من أثر عبراتها وخلعت قميصه لتلقي به أرضا ثم باقي ثيابها لتصعد إلي حوض وهي تمسك بعبوة صابون الإستحمام ذو الرغوة وظلت تسكبه ف الماء ثم غمرت جسدها أسفل المياه تسند رأسها إلي
الحافة أخترق سمعها صوت باب الغرفة لتعلم إنه غادر
_
_ في مشفي البحيري
تقف أمام غرفة العناية تستند ع زجاج النافذة لتري والدها الممد ع التخت متصل بأجهزته الحيوية أسلاك الأجهزة الطبية جاءت من خلفها جيهان التي جاءت للتو تربت ع ظهرها وقالت
ماتخافيش إن شاء الله هيقوم
بالسلامة
ألتفت خديجة لها ثم أرتمت ع صدرها وهي تبكي وتقول أنا خاېفة أوي يا طنط جيهان أنا مليش غيره
أبعدت رأسها لتمسك بطرف ذقنها وقالت أنا كده هزعل منك أومال أنا روحت فين وعمك عزيز وطه أخوكي كلنا أهلك
_ مش أصدي بس بابا حاجة تانية هو الي مصبرني ع فراق ماما الله يرحمها قالتها بنبرة حزن
_ أدعيلو يابنتي وإن شاء الله هيقوم وهيبقي زي الحصان
قالها عزيز
خرج يوسف من مكتب الطبيب
جيهان أي يوسف دكتور مجدي قالك أي
يوسف نفس الي قاله الدكتور الي كشف عليه ف المستشفي التانيه وهيفضل محجوز ف العناية ويفضل تحت
متابعة القراءة