صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت
المحتويات
شهر ومش وقت الكلام خالص قالها
وكاد ليصدح رنين هاتفها فأبتعدت عنه وهي تخرج الهاتف من جيب ثوبها لتري المتصل مدام سميرة
_ يالهوي مدام سميرة بالتأكيد كانت بتدور عليا ومش لقياني قالتها ثم أتجهت نحو الباب وأدارت المفتاح وفتحت الباب وغادرت
زفر بحنق وقال بتوعد ماشي يا ياسمين
__
_ في مشفي البحيري
يا دكتور يوسف أنا مش عارف كنت هعمل أي من غيرك بنتي كانت هتضيع مني وأنت بفضل الله أنقذتها
أبتسم يوسف وقال أنا معملتش غير الواجب وتقدر تروح تشوفها زمانها خرجت من أوضة العمليات
يوسف أدخل
دخل الطبيب آسر وقال فاضي ولا ألف وأرجع تاني
يوسف بفرح وترحيب قال حمدالله ع السلامة
آسر وهو يصافحه بالعناق الأخوي الله يسلمك يا جو
يوسف قولي يابطل عملت أي ف المؤتمر الطبي
آسر وهو يجلس ويرجع
يوسف مين
آسر دكتور عبد الرحمن صاحب المستشفي إياها الي أتفضحت ع السوشيال ميديا وقالو إنهم بيتاجرو ف الأعضاء
أبتلع يوسف ريقه بتوتر وقال وطلع ف المؤتمر إزاي
آسر يا بني ده واصل وليه معارف كبار ف الدولة لبس القضية لكام دكتور من حديثي التخرج الي كانو بيشتغلو عنده بس الي مستغرب له إزاي هوغني أوي كده وبيتاجر ف الأعضاء !!
آسر طيب يلا مستنيك عشان لسه هحكيلك ع موضوع مهم
_ غادر يوسف المكتب وأتجه إلي رواق طويل يتفرع منه غرف المړضي دخل إحداها بعد أن طرق الباب
_ عامل أي دلوقت ياسيد
نهض سيد بجذعه قليلا وقال الحمدلله يادكتور بقيت أحسن شوية بس جمبي اليمين بيوجعني جامد
قال سيد بوهن ممكن سؤال يا دكتور
يوسف أتفضل ياسيد
سيد هو أنا لما بعت كليتي كده يبقي حرام
يوسف هو أنا لما عرضت عليك الموضوع وأنت وافقت كان عشان أي
سيد عشان أخد الفلوس وأعمل لأمي عملية ف عينيها بدل مابعد الشړ تتعمي
_
_ بداخل مركز تجميل
_ أنا خلصت يا عروسة قالتها الفتاة التي تزين شيماء التي نظرت إلي إنعكاس صورتها لكن أرتسم طيف إبتسامة ع محياها
وقالت بصوت خاڤت حلو تسلم إيدك
أقتربت منها رحمة لتعانقها ألف مبروك ياشوشو
شيماء الله يبارك فيكي عقبال ليلتك يارحمة
خديجة ألف مبروك يا حبيبتي
شيماء عقبالك يا خديجة مع الي إنسان الي يستاهلك ويحافظ عليكي قالتها وتجمعت العبرات بداخل عينيها
رحمة مالك يابنتي هتعيطي ليه هتبوظي الميك أب ومفيش وقت زمان عريسك ع وصول
أبتسمت بحزن وقالت ياريته مايجي
نظرت خديجة إلي رحمة ع مضض ثم إلي شيماء وقالت خلاص
ياشيماء ده بقي جوزك وكتبت كتابه إمبارح وبقي أمر واقع أنتي بقي حاولي تغيريه وأديلو فرصة تانية هو لما كان عندنا حلف أدام الرجالة وقال مش هيقرب من البتاعة الي كان بيتعطاه تاني
تنهدت شيماء بسأم وقالت أنتي صدقتي !!! ياما حلفلي وف الأخر أعرف أنه رجع ليه
رحمة يمكن أتعلم الأدب خلاص وأي النكد ده أنتي عروسة والليلة ليلتك ياقلبي
_ دوي صوت زغاريد التي أطلقتها نعمات التي دخلت للتو وأقتربت
من شيماء وقالت ألف ألف مبروك يابت ياشوشو
شيماء الله يبارك فيكي يامرات أبويا
نعمات
أفردي وشك يا بت ده عريسك برة مستني عايزة الناس لما تشوفك تقول علينا أي
_ دخل عبدالله الذي يرتدي بدلة سوداء أنيقة وشعره مصفف بعناية كان وسيما ويبتسم وهو من زوجته التي ظل شارد ف جمال وجهها المستدير الذي برز معالم جماله بعض اللمسات الفنية من مساحيق التجميل والحجاب الأبيض الملفوف حول رأسها بطريقة منمقة وأنيقة ويعلوه تاج من الفصوص اللامعة واللؤلؤ ويتدلي من جانبيه طرحة ثوبها المطرز أطرافها وتتدلي إلي أسفل خصرها
أمسك يديها وقام بتقبيلهم وقال ألف مبروك ياروحي
أبتسمت ولم يصل الفرح إلي عينيها وقالت الله يبارك فيك
عبدالله يلا عشان عاملك ف الحارة ليلة ولا ألف ليلة وليلة وف مفاجاءه جيبهالك
أطلقت الفتيات الزغاريد وشيماء تغادر مركز التجميل وهي تسند يدها ع ساعد عبدالله الذي يثنيه ساعدها ف إن تدخل إلي السيارة بسبب ثوبها
الضخم وألتف إلي الجهة الأخري وجلس بجوارها وأمسك يدها الذي أحس ببرودتها وترتجف قليلا
همس ف أذنها وقال مالك ياحب أيدك ساقعة كده ليه يلا كلها ساعتين الفرح ونطلع شقتنا وأدفهالك
رمقته بإزدراء وأشاحت وجهها للجهة الأخري ولم تتفوه بكلمة
عبدالله بقولك أي مش عايز أم البوز ده النهارده ليلتنا
متابعة القراءة