صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت
المحتويات
الملاحظة لحد ما يعدي مرحلة الخطړ
طه معلش يا دكتور يوسف ممكن تخليني معاه
تنهد يوسف وقال هو بصراحة ممنوع يا طه إلا لو خليتك قاعد ف مكتبي وتبقي تطمن عليه وقت ماتحب
جيهان خلاص وهناخد خديجة معانا القصر
خديجة بحرج معلش ياطنط خليني مع بابا
عزيز أديكي سمعتي ممنوع وهتباتي فين طه راجل ويتصرف لكن أنتي تعالي وأقعدي مع ملك
نظرت إليهما وقالت حاضر بس هاجي الصبح إن شاء الله أطمن عليه
يوسف متقلقيش يا خديجة أنا هفضل مع طه وهاطمنك ع عمي أول بأول
هم ثلاثتهم بالمغادرة لتقع عينيها ف عينيه حيث كان ينتظر بمسافة حدق بها بنظرات حادة هي أشاحت وجهها إلي الجهة الأخري ولم تعيره أي إهتمام
جيهان روحي يا خديجة أركبي مع آدم وأنا وعمك هنحصلكو
آدم بصوت أجش رايحين فين
أبتسمت بتصنع وقالت رايحين مشوار كده وجايين وراكو
فتح باب السيارة وبنبرة أمر أركبي
نظرت إليه بإندهاش من معاملته لها ثم دلفت إلي داخل السيارة أوصد الباب بقوة ليلتف إلي الناحية الأخري ودلف إلي مقعد القيادة وأنطلق بالسيارة بسرعة
لم يجيبها ليزيد سرعته أكثر وكأن الطريق له فقط رمقها بطرف عينيه ليري علامات الذعر جلية ع ملامح وجهها أنحني عن مسار الطريق ليتطرف إلي منطقة خالية من الناس توقف ليترجل من السيارة
_ أنزلي عايزك أمرها لتقطب حاجبيها من تصرفات غريب الأطوار هذا
ترجلت من سيارته حتي تقدم أمامها وأخرج السلسلة ووضعها أمام عينيها وقال ممكن أفهم بتعمل معاكي أي دي
أبتسم بسخرية وقال والله!! تصدقي
مكنتش أعرف إنها سلسلة
نظرت إلي أسفل تتحاشي نظراته الحادة مد يده ليمسك بذقنها يرفع وجهها إليه وصاح بها لما أكلمك تبصي لي
ألقت يده بعيدا عنها وصړخت ف وجهه أيدك لو تاني مش هيحصلك كويس
هي ترجع إلي الخلف ليصتدم ظهرها بالسيارة وقال هتعملي أي ياخديجة هتشتكيني لبابا ولا لماما
_ مدتي إيدك ع حاجة مش بتاعتك قالها بنبرة حادة
_ أصدك أي
_ أصدي السلسلة دي بتاعتي كانت جيبهالي صبا هدية واليوم ده كنتي عندنا و ف نفس اليوم ملقتهاش وأتفاجأ إنها معاكي النهاردة قالها آدم
تجمعت عبراتها بداخل عينيها وقالت بصوت أوشك ع البكاء أنا مش حرامية يا آدم والسلسلة دي ملك أختك الي إدتهالي مكنتش أعرف إنها بتاعتك أو بتاعت صبا
دلف كليهما إلي داخل السيارة هي بين عبراتها وقلبها الجريح وهو بين غضبه كلما تذكر محبوبته التي أخذت منه عنوة عنه
___
_ حل المساء
لتبدء أغاني أعياد الميلاد ويتوافد المدعون من الأقارب والأصحاب بداخل حديقة القصر المزينة بالبالونات والطاولات والمقاعد المكسوة بالحرائر والأضواء الملونة يتوسط كل ذلك طاولة كبيرة بمنتصفها قالب حلوي ومن حوله أطباق وكؤوس وأطعمة من جميع الأصناف
في غرفة يوسف وأنجي
_ ثواني يا قلب ماما إعدلك التاج قالتها إنجي وهي تعدل من هندام إبنتها
لوجي يلا بقي أنا هنزل زمان يارا ويويو وسولا تحت
أبتسمت إنجي وقالت يلا روحي وأنا نازلة وراكي
غادرت لوجي فأمسكت
إنجي بهاتفها أجرت إتصالا بزوجها فلم يجيب عليها ثم أغلق الهاتف زفرت بحنق وهي تهز ساقها بتوتر وڠضب
_ ماشي يا يوسف براحتك ع الأخر قالتها وهي تجز ع أسنانها ليصدح رنين هاتفها
أبتلعت ريقها بتوتر وذهبت نحو باب الغرفة لتوصده بالمفتاح من الداخل ثم أجابت ألو
ليجيب عليها صوت
رجولي أخيرا إنجي هانم تكرمت وردت عليا
إنجي عايزني أرد عليك وجوزي موجود ما أنا بعتلك رسالة
_ طيب أنا عايزة أشوفك
إنجي أنت بتستهبل مروان أنا أخر مرة قابلتك فيها أيام الساحل شافتني دعاء بنت عمك ومن يومها كل ما بتشوفني ف النادي بتبصيلي بأرف
مروان هي غيرانة منك مش أكتر وبعدين فيها أي واحدة بتتمشي مع ابن خالتها ع الشط
إنجي فيها إن واحدة متجوزة أدام الكل والكل كان عارف قصة الحب الفاشلة الي كانت مابينا
مروان مش أمك السبب عشان بابا خسر فلوسه ف البورصة وأتحجز ع شركاته قالتلك الي هيخليكي تكملي مع واحد أبوه مفلس وأقنعتك تتجوزي حفيد البحيري
إنجي خلاص ده موضوع عدي عليها أكتر من 9 سنين
مروان طيب ورجعتيلي ليه ما دام إنتي واحدة متجوزة ولا عشان عارفة
من بعدك مش عارف أتجوز ولاأعرف واحدة غيرك
أغمضت
عينيها حتي لاتذرف عبراتها
مروان ساكته ليه يا إنجي
إنجي ممكن تقفل
مروان طيب أنا عايز أشوفك بجد متعرفيش أنتي وحشاني أد أي
إنجي مروان بليز كفاية مقابلات أنا خاېفة لا ف يوم من الأيام يوسف يكتشف إن إحنا ع علاقه مع بعض حياتي هتدمر وهخسر أهم حاجة ف حياتي وهي بنتي
ضحك بسخرية وقال أصدك تخسري مملكة
متابعة القراءة