صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت
المحتويات
منها پعنف وقالت _ مش عايزه أعرفك من النهارده
ثم غادرت البناء وذهبت إلي البناء المقابل حيث يوجد منزلها
_ في منزل سالم البحيري
دلفت خديجة إلي داخل المنزل بعدما فتحت الباب بالمفتاح وجدت شقيقها يجلس ع الاريكة بأريحية يشاهد التلفاز وهو ېدخن سيجارته ليدفس ماتبقي منها ف المنفضة المعدنية
لم تعيره أي إهتمام متجهة نحو غرفتها ليوقفها بصوت أجش _ تعالي هنا عايزك ف كلمة
أعتدل ف جلسته وقال بنبرة تحذيرية _ أتعدلي معايا ياخديجة لأعدلك
عقدت ساعديها أمام صدرها فقالت بإستهزاء _ بجد !! طيب أي رأيك ياطه لما بابا يجي هقوله ع أسلوبك معايا ده غير أيدك الي مدتها عليا أول إمبارح وكله كوم وموضوعك مع رحمة كوم تاني
نهض وعينيه كالبركان الذي يقذف حممه وقال _ أنتي بټهدديني ماتقولي لبابا ولاتغوري ف داهيه وموضوع رحمة ده ملكيش فيه حاجة متخصكيش
_ هي الي غلطانة محدش ضربها ع ايديها وقالها تحبني وهي عارفه أن محلتيش حاجة ومش هقدر أتجوزها قالها طه
أبتسمت بسخرية وقالت _ فعلا هي الي غلطانة أنها وثقت ف
واحد زيك ندل وجبان
أجاب كليهما بخجل وقالو ف صوت واحد _ مفيش يابابا
خلع حذائه ووضعه جانبا وقال _ يلا أجهزوا عشان رايحين لعمكو عزيز
قال طه بتهكم _ أصدك رايحين نشحت من عمنا عزيز
نظر إليه والده بحنق وقال _ الي هنعيدو نزيدو تاني يابني قولتلك إحنا مبناخدش حسنة من حد ده إيجار الأرض الي ورثناها كلنا عن جدك البحيري الله يرحمه
زفر سالم بضيق وقال _ الكلام ده تقولو لجدك
طرقات ع باب الغرفة فقالت
_ طيب أنا هقفل معاكي دلوقت ف حد بيخبط ع الباب شكلها مامي هبقي أرد عليكي ساعة كمان باي أغلقت المكالمة ودخلت الغرفة لتجد والدتها
جيهان _كل سنة وأنتي طيبة يا ملوكة ماما قالتها لتتجه نحو والدتها لتعانقها وقالت بسعاده _ وأنتي طيبة ياجي جي يا عسل أنتي
أبتسمت بخجل وقالت _بصراحة أصحابي مسافرين بكرة الساحل وعايزني أروح معاهم
قالت جيهان _ أنتي عارفة ياملك بابي مانعك أنك تسافري لوحدك
قالت ملك بتذمر _ يامامي أنا مش لوحدي معايا أصحابي الي ف الجامعة وبعدين أنا مبقتش صغيرة أنا عندي 20 سنة
زفرت بحنق وقالت بسأم _ أوك أنا عارفة مين الي هيقنع بابي
أبتسمت والدتها وقالت _ هو كمان مش هيوافق
رمقتها بتحدي وقالت _ ولو وافق
جيهان _ بنت أنتي بتتحديني !!
ملك _ لاء يامامي مش تحدي ده رهان
جيهان _ مش وقت رهان وكلام فاضي يلا غيري هدومك عشان شوية وعمك سالم وولاده جايين
أنفرجت أساريرها بالفرح وقالت _ أشطا ديجه جايه دي وحشاني أوي
تنهدت جيهان بسأم ثم قالت _ ربنا يهديكي ياملك قالتها وغادرت الغرفة
__
_ أمام البناء تتوقف السيارة الفارهة من إحدي الماركات الشهيرة
خرج من الفناء الشيخ سالم وخديجة ويليهم طه الذي أرتسمت ع وجهه ملامح الإمتعاض نزل السائق ع الفور ليقوم بفتح الباب الخلفي
قال طه بصوت يكاد مسموعا ساخرا _ بعتلنا عربية وسواق خايفين لنروحلهم بتوكتوك
قالت خديجة _ يعني هم غلطانين أنهم مش عايزنا نتبهدل ف المواصلات قالتها ثم ولجت إلي داخل السيارة
قام طه بدفعها وقال _ متتكلميش معايا عشان أنا ع أخري منك
رمقته بإزدراء ثم أطلقت زفره بحنق وأنطلقت السيارة
في قصر عزيز البحيري
بداخل صالة الألعاب الرياضية يمارس تمارينه كالعادة وجسده الرياضي ينسدل عليه قطرات عرقه بغزارة التي قد بلت معظم أنحاء القميص الأبيض القطني بنصف أكمام توقف وتناول المنشفه القطنيه
ليجفف ذلك الإنسدال الذي يزعجه وقام بخلع القميص حتي أصبح عاري الصدر
دلفت للتو تلك الخادمة التي يبدو عليها صغر عمرها الذي لم يتجاوز الثامنة عشر عاما تمسك بيدها صينية صغيرة يعلوها كوب من العصير الطازج فقالت بخجل دون أن تنظر له _ ياسين بيه العصير
ألتفت إليها وقال پغضب _ أظن إن فيه باب المفروض تخبطي عليه ولو
أنتي داخله بيتكو !!
تطلعت إلي عينيه الرماديتيان وقالت بوجل _ أأ أنا نسيت
أقترب منها ليزداد توترها وخۏفها أكثر حتي أرتجفت يدها لتندفع الصينية عنوة عنها بالكوب فأنسكب العصير ع بنطاله الأسود ويقع الكوب ع الأرض ليصبح حطاما فشهقت پذعر ووضعت يدها ع فمها
وكأن الڠضب يتأجج بداخله كالنيران المشټعلة صاح ف وجهها
متابعة القراءة