قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
على عقب وبعدها خرج الحقد والكره يملؤ عيناه توترت عندما استمعت لحديثهم بأن تأتي معهم هى واولادها وظل عقلها يدور ببعض المشاهد ماذا حدث لابنتها لم تفهم شئ طوال الطريق ولكن الان فهمت وأدركت وخاصة بعدما استمعت لحديث خديجها الذي فاجئها
ماما مټخافيش اتكلمي وقولي هو عمل فينا وقوليلهم على وصل الامانه هما معانا مټخافيش
يتشنج وعروق يدة تنتفض من تحت الحديد الذي يكبل يدة لاول مرة تراه مذلولا هكذا لاول مرة ترى التوسل في عيناه ان لا تنطق ولا تتحدث استمعت لتهديدهم وتوعدهم له بالسجن شعرت بڼار تبرد قلبها المسكين هذة هى فرصتها الوحيدة ولن تتكرر مرة ثانية
فقالت بنبرة مهزوزة انا هقول وه حكي بس بعد كده عاوزاه يطلقني ويبعد عني انا وعيالي ويسيبنا في حالنا مش عاوزة أشوف وشه تاني
تحرك بعصبيه بين يدى العساكر له فأشار مالك لاحد العساكر
قائلا فتشوااا
امتثل العسكري لأمر مالك اخرج محفظه من الجلد وورقة فوقها التقطها مالك وقال للضابط عن أذنك يا باشا
نهض الضابط أيضا ووقف بجانب علي قائلا بصيغة أمر ارمي عليها يمين الطلاق بالتلاته
الصقه مالك بالحائط ليقول هتطلق ورجلك فوق رقبتك
اختنق علي ليقول وهو ينازع للالتقاط أنفاسة خلاص هطلق
ابتعد عنه مالك اما هو فحرك رأسه يمنيا ويسارا ليتلقط أنفاسه المحسوبة حثه مالك على التحدث رفع بصره ينظر لمني بكره وحقد انتي طالق طالق طالق
نظرت خديجة لعمار بسعادة وهى غير عابئة للموجدين عمارقائلا بهمس ثواني
أبعدها عنه وذهب باتجاة مالك قائلا وهو ينظر في عيون علي بقوة وكره انا المفروض اقټلك على اللي عملته فيها والاذى اللي اعترضتله انهارده بس انا هسكت مش ضعف مني لأ بس احترام لقانون اللي انت كنت هتتحامي فيه
systemcode ad autoadsربت مالك على كتفه قائلا متقلقش انا مش همشي من هنا الا لماا المحضر يخلص وحضرته يتسجن والباشا محمد فاضل احسن واحد في الداخلية ودايما مع الحق وهياخد حق مدام خديجة ووالدتهااا
حول بصره لزميلة انا كنت شاهد على واقعة تعدى قبل كده انا وصديق ليا عاوزني اشهد ويعزز من حبسة انا موافق جدا
أشار الضابط للعسكري خده السچن تحت يالا
ثم اسطرد حديثة يالا يا مدام خديجة تعالوا نعمل المحضر ومعلش هتتحولوا للطب الشرعي علشان يبقى سليم وتاخدوا حقكوا
للحظات أرادت التراجع ولكن لم ترى في عيناه لحظه ندم او حب لها دائما ما ترى الكره والحقد دائما ما ترى مشاعر تكسر قلبها لاشلاء سامحت كثير ولكن لم يعد لديها طاقة بأن تسامح يكفي بأن يبتعد عنهم يكفي ما يحدث لها أليس من حقها ان تعيش حياة سعيدة خالية من اي عڼف حسنا ف لتأخذ جزاتك ليس مني ولكن من والدتي التى عاشت وتحملت الكثير
دبدبت بقدمها أرضا بغيظ بعدما تعدت الساعه الثانية بعد متتصف الليل ولم يأتي الى الان حتى ذهابها ليارا الغى هو برسالة قصيرة يعتذر عن حضوره ويتأجل ذهابهم لموعد أخر تعنته ان يفصح عن مكانه او سبب تأخيره ضايقها كثيرا زفرت بحنق على نفسها وحالها وسرعة تغير شخصيتها رجحت ذلك لهرمونات الحمل وتجاهلت سبب حبها له جلست على فراشه تبعد خصلات شعرها للخلف تفكر بجدية كم يطول الوقت الذي تريدة حتى تستطيع لم شتات نفسها شعرت بالحنين له رغم عدم ابتعاده عنها ورغم عدم بخله في اغداقها بكلماته الحنونه ونظراته الوقحة لهاتوردت وجنتاها بخجل تنهر نفسها على ما تفكر فيه حقا تبا لهرمونات فالاميرة تشتهي على مالك نفسه وليس طعام مثل بقيه النساء
انفتح الباب فجعلها تنتفض في مكانها وتعود لعبوسها ايه ده في حد يدخل كده مش عيب
وقف أمامها مستنكرا حديثها الحاد توبخه وكأنه ابنها وليس زوجها في ايه يا نودي!!
هتف بضيق متقوليش يا نودي
ضيق عيناه بمكر نداياا
عبست أكثر ولا حتى دي
منها يطالعها بخبث طب ندى
نبرته الخافته العاشقة دغدغت كيانها وقلبها توردت وجنتاها خجلا فهمست وهى تضع وجهها
متابعة القراءة