قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
عما تفعله همست بتعجب يارا في حد بيرن الجرس
systemcode ad autoadsلم تجد أي رد منها عادت ندى لتقول بغرابة شديدة طيب يعني اقوم افتح ولا أيه!! طب هزي راسك
رفعت أحد حاجبيها مستنكرة منها ومن رياضتها تلك نهضت بخفة واتجهت صوب باب المنزل تفتحه ظهر أمامها فارس انتفض
للخلف قائلا بړعب كمن رأى وحشا أمامه وليست فتاة رقيقة رغم صفاء وجهها الا ان الحزن يسود معظم ملامحها بسم الله
ابتلع ريقه وهو ينظر لها مصډوما ويشير لها ده اللي هو ازاي انتي هنا يا جبروتك يا مالك
تحدثت بسخرية ايه مصډوم مني ولا ياحرام كان بيكدب عليك انت كمان وطلع له أهل وحياة تانية
رمقته باحتقار في أواخر حديثها الساخر
انتبهوا على صوت ماجى خلفهم وهي تقف في نهاية الدرج
الټفت بجسدها الصغير ترمق مالك هو الاخر باحتقار وقعت عيونه عليها فنفخ بضيق هامسا بدأنا
وصل بجانب والدته اقترب منه فارس وهي خلفه
وقف فارس كالابله يحاول فهم ما يحدث من حوله وحاول عقله استيعاب حديث ماجي المفاجئ له شفت ندى يا فارس ايه رايك بقى
كتم لفظ بذئ بأعجوبة كاد ان يخرج من فمه ووجه بصره نحو مالك يستشف صدق حديث والدته فوجده يحرك رأسه بايماءة خفيفة
ايه رايك يا فارس في القمر بتاعتي دي
واشارت على ندى بفخر تهجم وجه مالك ليقول بحدة استغربت منها ماجي رأيه في ايه مش فاهم في ايه يا ماما!
فقالت مستنكرة حديثه في ايه انت!!
جز مالك على اسنانه ليقول في اني جعان ممكن افطر
تحركت ماجي صوب المطبخ قائلة طيب تعالي يا ندى معايا
راقبهم فارس ومالك وما ان اختفوا في الردهة ليقول ايه ده ايه ده انا بحلم ولا ايه
لا مبتحلمش شفت المصېبة اللي انا فيها
وأي مصېبة ايه ده يا جدع انا دمي نشف
وقعت عيناه على من سلبت عقله وقلبه في سفريته فقرر مشاكستها طب روح انت وانا هاروح اجيب ميه سقعة وأجاي
الټفت مالك يصعد نحو غرفته قائلا بسرعة لغاية ما اتصل اشوف الاجازة اتفعلت ولا لأ
تحرك فارس بالفعل نحو المطبخ ودلف وهو يحمحم بحرج ممكن يا ماجي اخد مية سقعة
جلبت ندى احدى الزجاجات المثلجة ثم مدت يدها له ومازالت تلك
النظرة المستحقرة تحتل عيناها فهمس فارس متوترا احم شكرا
اخذ المياه واتجه صوب يارا بسرعة وابتسامة ماكرة تحتل ثغره وقف أمامها وراقبها من فوقها فتح الزجاجة ببطئ ثم نثر بعض القطرات فوقهاااا انتفضت هي وجدته فوقها يبتسم بمكر فتحت فمها لتوبخه ف ألقى المياه بوجهها قائلا باستفزاز دي علشان تبقي تقولي لمليكة انك اتخطبتي يا متخلفة
القى الزجاجة نحوهااا بقوة ف تفادتها هي وقبل ان تهجم عليه بسيل من التوبيخ الحاد واللاذع وجدته يتخاطها ويدلف للمنزل مرة اخرى صاعدا الدرج بخفة ورشاقة
زمجرت من بين أسنانها بحدة وهي تتوعد بداخلها له بالكثير والكثير
الفصل الخامس السادس والعشرونيلا تفاعل
systemcode ad autoadsاستفاقت من تلك الحالة التي ڠرقت بها على يد خالتها وهمسها ها توعديني
نظرت لها ورمقتها بأسف معلش سامحيني هاروح بيتي وانا موجودة لما تعوزيني هاتلاقيني
هتفت ماجى بغرابة ايه غيرك كده قوليلي شوفتي في عيونهم حاجة ضايقتك تحت
بترت ماجى حديثها لتقول ابنك او بنتك ده يبقى حفيدي انا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط انتي بتتكلمي كده ازاي هو انتي مش حاسة بيا ياندى
رمقتها ندى بهدوء وبداخلها تسخر مما يحدث خالتها تهتف بشراسة بتملكها لابنها ولم تعرف ان ذلك الطفل هو حفيدها بالفعل
نهضت تقف امامها تقول بهدوء عكس النيران التي تندلع بداخلها معلش سامحيني انا هاكون مرتاحة كده أكتر هاقضي معاكي الليلة دي وبكره هامشي
systemcode ad autoadsهزت ماجى رأسها باستسلام ثم خرجت من الغرفة دون ان تتحدث قابلها أبنائها بسيل من الاسئلة فقابلتهم هي بنظراتها الحزينة دلفت لغرفتها وانزوت بأحد اركانها تبكي قهرا على خطأ اقترفته قديما تتعاقب عليه حاليا وفسرت قرار ندى بحزنها على والدتها وما مرت به من جفائهم وقسوتهم
انتهت من وضع ثيابهم في الحقائب واحكمت غلقها جيدا نظرت حولها ببطء حقا ستشتاق لتلك الشقة رغم ما مرت به اشتاقت لأخ حنون ك جاسم والد ايلين وتذكرت كلماته لها
فلاش باك
الاوضة دي هاتبقى اوضتك انتي وانا هنام وقت ما أكون موجود مع ايلين خديجة انا اتجوزتك علشان ايلين تكوني أم ليها لكن انا مكتفي بزوجتي الله يرحمها
عادت من ذكرياتها وهي تنظر لصورته الموضوعة بجانب فراشها الله يرحمك كنت ونعم الاخ
انتبهت على طرقات الباب نهضت وفتحته رأت عمار
متابعة القراءة