قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
آه مش مالك متجوز ندى
اتسعت عيناه پصدمة ايه اتجوزتها من ورانا انت لحقت يا شبح
زفر مالك بضيق قائلا ماما ازاي تقولي للمتخلف ده
عقدت ماجي ذراعيها قائلة لا وانت الصادق متجوزها من قبل ما نعرفها أصلا
صفق عمرو بيده قائلا بصياح شبح بردوا
صمت لبرهة مفكرا بس ازاي
خد تعال بتهرب ليه!
غادر مالك الغرفة ف جلست ماجي بجانبه تفكر في ايجاد حل لاقناع شريف قاطع تفكيرها عمرو قائلا ببحة يغلبها الفضول ماما مالك متجوز ندى ازاي يعني ده ابنه طب انتي عرفتي ازاي ! قوليلي مش قادر اتنفس
دلف غرفتها وجدها تجلس على حافة الفراش تهز ساقيها بعصبية هتف مالك متعجبا ايه ده مش كنتي نايمة !!
رقد على الفراش قائلا بنبرة باردة آه حكتلها مضايقة ليه عاوزني اخبي ليه!!
علشان مش ناوية أكمل حياتي معاك
أرسل اليها ابتسامة مستفزة بس انا ناوي
مدت يدها تبعده عنها قائلة باستهجان أفرح!! لا طبعا لو سمحت ابعد وقوم نام في أوضتك كده اخواتك هايعرفوا هايقولو ايه لما يلاقوك في اوضتي
هايعرفوا !! بكرة الصبح كلهم هايباركولك عمرو ده ڤضيحة
طب قوم في أوضتك
ابتعد عنها قليلا ينظر في عيناها مباشرة قائلا بلهجة قوية مالكيش بيت تاني غير ده يا ندى واول مرة واخر مرة اسمع منك الكلام ده علشان مزعلكيش
ابتعدت عنه وهي تتجه نحو الشرفة نام انت هنا وانا هنام في أوضتك
ضحكت بسعادة عندما شعرت أخيرا انها انتصرت علية فقالت احلام سعيدة
زفر بقوة من خلف الباب ثم اتجه صوب السرير يلقي بجسده عليه محدقا في السقف براحة عندما مرت مواجهته لوالدته بسلام نظر للحائط الفاصل بينه وبين غرفته فقال بصوت يغلبه النعاس عقبالك انتي كمان
اغلق عيناه ليسقط في سبات من فرط تعبه اما هي فانتشرت في غرفته تعبث هنا وهناك بين ثيابه شهادته وصوره تبتسم تارة وتحزن تارة رفعت وجهها متسائلة في حيرة بعدما شاهدت جميع صوره مع ياسمينا وفارس من الصغر يا
ترى ايه سبب جواز ياسمينا من فارس هو سر حربي يعني علشان يخبوه
فركت عيناها عندما غلبها النعاس مجددا وسقطت على الفراش غافية وحولها مجلد صوره
تحركت بسرعة كبيرة في الفراش
وكأنها تحارب شيئا ما باحلامها تهمس بكلمات غير مفهومة وصوتها يختنق لاحظ حركتها الكثيرة فتح عيناه بصعوبة وجدها على حالتها تلك
خديجة فوقي خديجة فوقي
شهقت شهقة قوية وكأن انفاسها اختفت فتحت عيناها تبحث عنه هامسة باسمه عمار
دفنت نفسها بداخله وتشبثت بثيابه هاتفة برجاء اوع تسيبني اوعى تبعد عني
ربتت على رأسها بحنان قائلا عمري ما هاسيبك
صمت لبرهة قائلا بنبرة حارب كثيرا لاخراجها من جوفه اوعي انتي تسيبني
رفعت بصرها له ترمقه بحب مد طرف ابهامه ومسح دموعها هاتفا انا مرجعتش علشان اسيبك يا خديجة انا معاكي بس بلاقي نفسي وبعيد عنك ببقى واحد تاني بس انتي
systemcode ad autoadsاوعي تتخلي عني زي زمان
تذكرت عرض أبيها ومكالمات والدتها لها فقررت بداخلها انهاء ذلك الامر واخبارهم بأنها لن تترك عمار مرة أخرى لن تخذله لو على مۏتها مسكت يده وتشابكت أصابعهم مع بعضهم البعض لتقول هي انا بحبك اوي يا عمار وعمري مااعمل كده عمري انا صحيح اتجوزت وسمعت كلام ابويا زمان علشان انقذ امي من السچن بس حافظت على نفسي علشانك
كررت هذة الجملة للمرة الثانية أمامه قطب حاجبيه متسائلا بهمس حافظتي ازا
بتر جملته عندما وجدها تخفض بصرها خجلا رفع وجهها بطرف ابهامه قائلا بعدم تصديق بجد يا خديجة انتي لسه
هزت رأسها باستيحاء منه لتقول بنبرة مرتبكة حتى لو مكنتش رجعت وكنت اتجوزت واحدة تانية غيري مكنتش هاتجوز تاني لا يمكن كنت اسلم نفسي لحد تاني عمار أنا معارضتش ابويا علشان ايلين بس انت السبب الاول وجودك في قلبي السبب الاول
systemcode ad autoadsجلست على مائدة
متابعة القراءة