قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد

موقع أيام نيوز

تنزل بلدي اسيبها ومقفش جنبها ولا اردلها الجميل  
هتفت بتهكم قائلة وأنت سيد من يرد الجميل  
جز فوق أسنانه وهو منها ابتعدت عدة خطوات
للخلف قائلة بتحذير هاصوت  
صدح صوت والدها بقوة تصوتي ليه يا مريم عاوز يعملك إيه وأنا أسجنه 
الټفت عمرو ليقول بغيظ تسجيني علشان من مراتي!! 
صحح له شريف بضيق لسة مبقتش مراتك ده انتو حياله مكتوب كتابكوا  
وقفت بجانب والدها قائلة هاصوت يا بابا علشان مضايق مني أني بعاتبة في ست ريتا صحابته  وقال إيه عزمها على عيد ميلاد ندى  
هتف والدها بابتسامة مش قولتلك القصة دي مش صداقة مصدقتنيش  
صفق عمرو ليقول بس عرفت مين اللي مسخنك عليا طلع الحج شريف متشكر والله بس أحب اقولك بنتك دي أنا هاكمل وهاتجوزها ومش هانوالك اللي في بالك  
استكمل حديثه ووجه لمريم أما أنتي أوصل لليفيل الۏحش واتجوزك وأوعدك هاخونك بعدها 
systemcode ad autoadsغادر الشرفة وهو يضرب كفا فوق الآخر بتعجب أما شريف مريم وربت فوق كتفيها قائلا يبقى يعملها وأنا أسجنه فعلا متقلقيش لازم نوريه العين الحمرا  
مشط شعرها بحنان ثم وضع تلك الفراشة الصغيرة ذات اللمعة البراقة بمنتصف شعرها وفور انتهائه مبتسما بحنان خلاص خلصت إيه رأيك  
الټفت حول نفسها بحماس شكرا يا بابي  
عمار قائلا أحلى بابي بسمعها منك يا لولو  
دلفت خديجة وعلى وجهها علامات الغيظ من زوجها وإيلين لتقول لو خلصت أنا عاوزه حد يقفلي السوستة بتاعت الدريس علشان البس الطرحة  
نهض عمار وهو يجاهد كتم ابتسامته قائلا إيلين اقعدي جنب سيف لغاية ما أساعد مامي 
systemcode ad autoadsذهب خلفها واغلق الباب خلفهم فقالت بضيق بالغ اقفلي البتاعة دي لو سمحت  
منها بخطوات بطيئة ثم رفع يده بشرتها الناعمة فسرت رجفة بجسدها تجاهلتها بقولها الحاد عمار  
رفع أحد حاجبيه مستنكرا نبرتها ليقول نعم في إيه لو مبقتيش كويسة معايا مفيش عيد ميلاد بنت صاحبتك وارجع في كلمتي
في ثواني  
التفتت ترمقه پغضب وتكسر قلب إيلين وسيف عاوزين يروحوا يفرحوا  
هز كتفيه بلامبالاة قائلا ببرود وإيه يعني عيالي وأنا هاعرف أراضيهم كويس  
منه بخطوات بطيئة واختصرت المسافة بينهم مدت أصابعها نحو أزرار قميصه تعبث بهم وهي تقول بدلال ونبرة ماكرة حاولت إخفائها طيب يرضيك تكسر بخاطري أنا  
قائلا بمكر مماثل لا ازاي خاطرك ده كبير اوي عندي  
جعدت جبينها قائلة بحنق ولما خاطري كبير ليه تهملني يا عمار ده كله علشان شركتك دي انا فين من حياتك يومك متقسم بين شغلك وبليل تلعب مع إيلين وسيف وتنام  
قاطعها مصححا باخد مين قبل ما أنام في علشان
أفضل حاسس بوجودها في حياتي بشوف مين قبل ما أغمض عيوني أنتي طبعا خديجة أنا عارف أن مقصر بس ڠصب عني أنا بقيت مسؤول عنك وعن ولادنا وكمان مامتك وأخواتك  
قاطعته بحرج قائلة قولتلك أنزل اشتغل و اساعد في المصاريف لو مصاريف أمي وأخواتي أنت مالكش تتحملهم 
تقلصت ملامحه پغضب وهو يقول مش أنا اللي مراته تنزل تشتغل وتتهان علشان تساعد في مصاريف أنا لو هانحت في الصخر بأيدي و أسناني ومنزلكيش تشتغلي وبعدين يا هانم أنا قادر اصرف كويس أنا بس بعرفك المسؤولية وان بحارب علشان اعيشكوا في مستوى أحسن وبموت نفسي في الشغل علشان أخذ صفقات كتير وآخر حاجة خالتك دي أمي وأخواتك اخواتي الصغيرين انا ماليش عيله وانتو عيلتي بلاش كلامك ده يتكرر تاني 
ادراها بضيق ثم اغلق السحاب پعنف والټفت ليغادر الغرفة وقفت هي أمام الباب تمنعه من الخروج قائلة بأسف أسفه آوي متزعلش مني أنا قولت كده علشان عاوزك معايا أكبر وقت ممكن  أنا بقيت أغير من إيلين وسيف والشغل 
تنهد بضيق ليقول على طول بتعصبيني بكلامك اللي مالوش لزمه ده  
زمت شفتاها بضيق مماثل لتقول وهي منه أنا بصالحك على فكرة  
بغنج فابتسم بمكر شكلك مش عاوزانا نحضر أي حفلة لصاحبتك دي  
ابتعدت عنه قائلة برجاء لا يا عمار وحياتي كده تقول عليا إيه كل مرة بتحجج بحجج شكل! 
ضحك بخفه قائلا وماله الفستان يا ديجا محتاج يتظبط  
قاطعته بنبرة مرتفعه لا أبدا مايحصلش  
متأكدة هايفوتك حاجات كتير  
ابتسمت بدلال يتخلله رجاء وحياتي يا عمار خلينا نروح ولما نرجع تشوف حكاية الفستان ايه  
إيلين بضيق طفولية بابا ماما يالا بقى 
سيف مماماا  
ابتعد يهمس بحب يالا لو قولتلهم مفيش مرواح هايجننوني عياط ونكد 
 خدي يا تيته ارقيه كده يمكن ربنا يهديه  
تناولت الجدة أنس ومسدت فوق شعره وظهره بحنان تمتمت ببعض الآيات القرآنية استكان الصغير بين
يديها فقال فارس بهمس يارا الواد ده  
لكزته في مرفقه بس بقى إيه أي طفل صغير يسمع القرآن والآدان يقعد ساكت  
ضحك بخفه قائلا بقيتي مامي آوي في نفسك 
ابتسمت بمكر وهمست بطريقة تمثيلية حتى تقوم بإغاظته عارف أنا قررت أجيب بيبي كمان
تم نسخ الرابط