قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
بمراضاته
في الاتجاه المقابل له جلست ماجي بجانب يارا قائلة بغيظ واضح أنتي يا متخلفه سايبة جوزك قاعد لوحده ليه!!
رفعت أنفها رافضة توبيخ والدتها لتقول ما يقعد أنا زعلانة منه ده مفكرش يراضيني
زمت ماجي شفتيها بضيق قائلة بصي يا يارا غباء مش عاوزه أنتي لما حكتيلي أنا وقتها سكت ليه بقى علشان طبيعي أي أم بتسمع اللي حصل لابنها قلبها هايوجعها وتتخيل حاجات صعبة بس خلاص ده مكتوب ومقدر لابنك يحصله كده كلامك بقى اللي قولتيه لجوزك كله غلط
على فكرة أنتي لو متظبطيش معرفش هاعمل فيكي إيه!! أنا ساكتلك من بدري واللي شايلني عنك ماما
هز رأسه مؤكدا حديثه يكمل توبيخها آه علشان أنتي فعلا عصبتيني يومها هجومك لما جيتي من بره وعرفتي كلامك عن إهماله وصل إنك شككتي في حبه لأنس أنا استغربتك وقتها يا يارا انتوا المفروض بتحبوا بعض بس الواضح انه بيحبك أكتر
بدليل انه سكت ومش أحرجك قدامنا رغم أنا لو مكانه كنت رزعتك في الحيطة
أنتي قولتي وقتها كلام كتير غلط واتعصبتي من غير أي حاجة رغم ان هو اللي شاف منظر أنس يارا أنا أول مرة أشوف فارس كده حرفيا كنت حساس انه هايجراله حاجه حتى بعد ما أنس عرف يتنفس كويس تيجي أنتي بقى بكل بجاحة تسمعيه كلامك ده
حولت بصرها نحو زوجها وجدته يتجاهل النظر إليها أكملت والدتها حديثها وبعدين يابنتي ممكن كان كله يحصل وأنتي قاعدة لوحدك مع ابنك ده شيء وارد فارس بقى هايقول آه أصل أنتي مهملة مفتكرش
systemcode ad autoadsربت مالك فوق يدها بحنو قائلا محدش قال كده بس أنتي غلطتي وأنا بوجهك هجومك كان غلط كلامك كان أكبر غلط سكوتك عن الاعتذار بردوا لغاية دلوقتي غلط ياريت تصححي اللي عملتيه
أنهى حديثه وأشار لوالدته
حتى يتركها وتستطيع هي التفكير بحديثهم بهدوء
انحنت بجذعها تضع الصغير بين يدي فارس منعها فارس من إكمال حديثها أو ما تفعله قائلا باقتضاب وهو ينهض من مكانه أديه لأخواتك يمكن يكونوا بيحبوه ويخافوا عليه أكتر مني
انهى حديثه بنظرة حزينة تحمل مشاعر كثيرة ولكن يغلبها العتاب واللوم ترك المكان بأكمله وغادر إلى البناية مسرعا حتى لا ينفجر بها أمامهم الټفت لهم حيث يجلسون وجدتهم يتابعون الموقف عن كثب تفاقم شعور الضيق والڠضب بداخلها بسبب إحراجها أمامهم ولكن لثواني فكرت ما هو شعوره عندما اتهمته هكذا أمام مالك وندى وأخيرا اعترفت بداخلها أن له الحق الكامل في معاملته لها تجاهلت نظراتهم وقررت الذهاب خلفه حتى تقوم بمراضاته
ضحك مالك لوالدته هاتفا ماهي بتفهم يا ماما بس الجلاله كانت واخدها شوية
انتابها حالة من الضحك قائلة والله لما حكتلي كنت عاوزة أضربها على بقها المتخلفة دي
نهرتهم جدة مالك قائلة بس اسكتوا مطولتش في الزعل ولا عاندت وده ان دل على شئ فيدل ان بنتك بتحب جوزها أوي
تنهدت ماجي بفرحة ثم قالت ربنا يهديها بس وتكمل على خير
يعني إيه هببتي الدنيا زي يارا كده!!
تسألت ندى بقلق عندما أخبرتها خديجة ببعض الكلمات وهي تنظر ليارا وفارس
التفتت خديجة لها عندما غادرت يارا المكان قائلة بصي هو أنا معرفش في إيه بس عمار بيكلمني على القد مش عادته ويعاملني معاملة غريبة وده كله بعد ما ناقشته في موضوع المايو بتاع إيلين
هزت ندى رأسها قائلة طيب وأنا قولتلك وقتها وأحنا في المول انه مش غلط وعادي خاېف عليها
هتفت خديجة بضيق ماشي وأنا اقتنعت وعملت كده معرفش بقى ماله كل ما أقرب منه وأكلمه يبعد ويعاملني بجفا
قطبت ندى ما بين حاجبيها قائلة طب وأنتي تسيبه كده ليه ما تسأليه إلا إذا كنت عكيتي في الكلام معاه
وضعت وجهها بين يديها باين كده عكيت فعلا بس اعمل ايه انشغلت في موضوع ماما وكنت خاېفة اسيبها لوحدها هي واخواتي عشان بابا
بابكي!
هزت خديجة رأسها لتقول بحزن أوقات يبعد وينسانا وأوقات يخنقنا باتصالاته ورسايله غيرنا خطوطنااا وعمار كلم مالك بعتله
حد يهدده انه انه لو مبعدش هايدخل السچن تاني
متقلقيش خير والله! ومامتك في أمان مش أنتي لسه مكلمها وطمنتك قومي يالا سيبي إيلين وسيف معايااا وروحي
متابعة القراءة