قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
ان الجوازه دي هتم
عقد ذراعيه امامه مثلما فعلت وتحدث ومتمش ليه يا ندى
اشارت له وهى تقول انت بتقلدني ولا بتتريق عليا!!
لفت انتباه اصابعها الخالى من خاتم الخطبه فقال فين الخاتم ملبستهوش ليه!
رمقته باستنكار ده على اساس انك مش اخدته امبارح
تذكر فقاال آه طيب هاجبهولك بعدين
مالك بتهكم اه ليه منوصلش لمرحله الجواز فيا ايه ناقص
زفرت بضيق ده مش وقت تريقه على فكره
مالك وده مش وقت كلام واحنا واقفين قدام المكان اللي هانجيب فيه فرش شقتنا على فكره وخصوصا لو ان الكلام ده مبقاش له لزمه
عاد تشغيل السيارة ثم قادها بسرعه قائلا من حقك هخدك وافرجك عليها
ندى بتوتر مالك انا لسه بتكلم
مالك پغضب خلاص بقى يا ندى اسكتى طلبتي تشوفي الشقه هاوريهالك خلاص بقى
صمتت وعيناها لم تصمت فهبطت الدموع منها بغزاره على صفحه وجهها الټفت براسها للجهه الاخرى وحاولت التحكم بنفسها اما هو فانب نفسه كثيرا على عصبيته معاها فمعاها حق بحديثها الامس انهوا خطبتهم واليوم من المفروض اختيار اساس منزلها
ثم فتح لها الباب واشار لها بالهبوط امتثلت لامره ثم وقفت امامه انا مش عاوزه اشوف حاجه خلاص
لم يتحدث بل جذب يديها وسار بها الى المصعد فقالت بضيق خلاص يا مالك مينفعش اطلع معاك
دلفت خلفه فوجدت شابه وطفله
مالك ازيك يا مدام خديجه!
هز رأسه وهو يضغط على الطابق السادس قائلا لا جاي شقتي دي ندى خطيبتي وهانتجوز قريب
ابتسمت خديجه بجد الف مبروك اخيرا هايكون ليا جيران
قطبت ندى جبينها وهى تفكر هذا يعني انها ليست شقته المقيم بها لم تنتبه ليد خديجه الممدوه امامها الا عندنا هزها مالك فقالت بأسف اسفه جدا مخدتش بالي
ابتسمت ندى قائلة الله يبارك فيكي
توقف المصعد بالطابق المحدد فقالت ندى القمر دي بنتك
هزت رأسها وقبل ان تتحدث كانت ايلين تقول لا مش بنتها
رمقتها خديجه بعدم فهم انتي بتقولي ايه يا ايلين
ايلين ببراءه عمار قالي كدة قالي دي مش مامتك يبقى انا مش بنتك انا بنت بابي اللي ماټ بس
رفعت وجهها فقابلت أعين ندى ومالك ينظرون لها باستفهام فقالت بتوتر عن اذنكوا اتفضلوا انتو علشان مش اخركوا عمار ده يبقى عيل بتلعب معاها وقليل الادب عن اذنكوا
وضعت يديها على فم الصغيره ثم جذبتها ودلفت لشقتها
systemcode ad autoadsاما مالك فالټفت يفتح شقته فقالت ندى هى مش مامتها!
مالك بلامبالاه وهو يدلف لشقته تبقى مرات باباها بابا البنت الصغيرة كان ظابط في الجيش وقبل ما ېموت بكام سنه
اتجوز خديجه دي وبعدها ماټ فخديجه تبقى مرات ابوها
همست بحزن الله يرحمه
أشعل الاضاءه قائلا دي الشقه ايه رايك فيها
نظرت لها وجدتها خاليه من اي اساس فقالت هو انت مش عايش هنا!!
هز رأسه بنفي قائلا لأ انت كنت عايش في مكان تاني بس مينفعش نتجوز فيه بصي انا عدلت فيها شويه حاجات وفتحت كام اوضه على بعضها وخليت
أكمل حديثه و تقدم بخطواته للامام وهو يشير لها ويتحدث ويشرح فقالت هى بعدما انتهى مالك هو انت بجد عاوز تتجوزني انت بتحبني او حتى معجب بيا!
الفصل الثامن
دلفت الى الجريدة بخطى واسعه وسريعة بحثت بعيناها عنه وجدت أغلب زملائها لم يحضروا بعد تقدمت من مكتبه ثم دلفت دون ان تطرق الباب رفع رأسه يتأملها بهدوء ثم قال باستفزاز هو انتي مبتفهميش يا خديجه
اقتصرت تلك المسافه بينهم ثم طرقت على سطح المكتب قائله پغضب لا انت اللي مبتفهمش يا عمار مش انا مصر تدخل في حياتي وتقول كلام للبنت الصغيرة وتأذيها بالشكل ده
رفع احد حاجبيه قائلا وانا بقى أذيتها في ايه!
تقلصت ملامحها پغضب قائلة لما تقولها ان انا مش أمها وهى بنت ابوها اللي ماټ بس يبقى مش بتأذيها ولا لأ يا عمار
عقد ذراعيه امامه قائلا طب ماهى دي الحقيقه قبل ما تصدميها وتشوفي كوبري غيرها علشان تعيشي بعيد عن أبوكي وقرفه
صړخت بوجهه قائلة بس بقى كفايه انت ايه مبترحمش
وقف امامها قائلا بعصبيه وانتي مرحمتنيش زمان ليه حياتي ليه ليه مخترتنيش ليه سمعتي كلامه
جلس مكانه قائلا بهدوء اه ياعني انتي هاتسمعي كلامه وتتجوزي العريس اللي هو جايبهولك والبنت اللى اتعلقت بيكي هاترميها في دار ايتام
استعجبت لهدوءه المفاجئ وايضا لحديثه الذي لم يعرفه احدا سوى هى ووالديها أيعقل والدتها اخبرته!!
تحركت لكى تغادر الغرفه اما هو فهتف
متابعة القراءة