رواية بقلم أحزان البنفسج
المحتويات
خالد خارج سيارتة وهو يسير بخطوات غاضبه
خالد بنبرة جافه صباح الخير
سارة بإبتسامة صباح الخير
خالد عصام هيتأخر وقالى تيجى معايا انا وماما وهنتقابل بره عالطريق
سارة بس .... عصام قالى انه ...
قاطعها عصام لسه مكلمنى مفيش عشر دقايق وقال انه خلاص هيطلع وهنستناه بره .... يلا
سرة طيب انا هركب الاتوبيس
خالد بضيق بلغ يوووووووووه.... بقول يلا ماما فالعربيه لو قلقانه يعنى ...
خالد طيب اتفضلى معايا ممكن
سارت سارة بجوارة بدون كلمه حتى وصلا الى السيارة
ال يتوقف ع تقلباته الغير مبررة هذة
فتحت عايدة بابها
عايدة إزيك يا سارة
احنت سارة وقبلتها ازى حضرتك يا طنط ...
عايدة الحمد لله يا حبيبتى ... كده الرحله ليهاطعم تانى كفايه اننا هنكون مع بعض
سارة بابتسامه صادقه دا يشرفنى يا طنط
وقفت تنظر للكرسى الامامى بحيرة فعاجلتها عايدة
عايدة معلش بقى يا سارة هتقعدى قدام ... ضهرى واجعنى اوى ومش قادرة خالص .
سارة سلامتك يا طنط ... مفيش مشاكل واكملت وهى تنظر لخالد
بس ممكن تسوق بالراحه
لم يجب خالد انتظر حتى صعدت واغلق الباب پعنف
جلس خلف عجلت القيادة وصمت يزين المكان
تشبثت سارة بمقعدها وهى تحاول رغما عنها تقبل السرعه الكبيرة
تخشاها... لا تستطع التخلص من عقدتها ... او جزء منها على الاقل ... فيكفيها انا کرهت ركوب السيارات لفترة كبيرة حتى تقبلتها من جديد ... اما القيادة السريعه فلم تستطع التعامل معها من جديد
اجاب خالد بكلمات مقتطبه جافه عشان نلحق عصام
الطريق متسع أمامهم لا يحوى الكثير من السيارت ويبدو ان خالد انتهز الفرصه وانطلق أسرع بسيارته وسارة تتمنى لو تتماسك اكتر وتتوقف عن حبس انفاسها
رن هاتف خالد ففزعت سارة
خالد أيوة يا عصام .... تمام... طيب هتلحقنا احنا مش بعيد عنك بس دوس بنزين ... سلام
لم تستطع سارة التحمل فنظرت إيه بتوتر
سارة ممكن تسوق بالراحه شويه
رد بسخريه غاضبه ايه بتخافى
صمتت سارة وهى تبتلع ريقيها بصعوبه
خالد بسألك... بتخااافى.
سارة وقد بدأت تفقد ربطة جأشها
سوق بالراحه ارجوك
لم يفعل خالد شيئا سوى زيادة سرعته
التصقت سارة بزجاج السيارة وذكريات الماضى تهاجمها پعنف
محمود يا سو عشان نبقى على راحتنا ... أصلك كل شويه هتقعدى تبوصيله ومش هنخلص
ضحكت سارة بفرحه طيب حيث كده بقى شغلى حاجه فرايحى ... انا عرووووووووووووووووسه
محمود ههههههههههه.... قشطه .. واحلى عروسه كمان اسمعى دى
وضع اغنية لمحمد منير عشق البنات
سارة تصفق كطفله ياسلام يا موودى عارف دماغى
وبدأت تردد مع الاغنيه بسعادة ومحمود يردد معها وبين لحظة واخرى يترك عجله القيادة ويشاركها التصفيق
سارة بقولك ايه يا محمود ما تهدى بقى شويه عشان انا بدات اټرعب يابنى
محمود يضحك عاليا عليا ولا على العربيه
سارة تخرج له لسانها عالعربيه يا خفه .... بابا لسه بيدفع تمنها يا مفترى
محمود وكانه لم يسمعها ونعناع الجنينه ... ترراررا عمرى ما هعرف احفظ الاغنيه دى يا جدعان
سارة ببعض القلق ما تسوق بالراحه يا محمود
يضحك محمود ويقود أسرع وأسرع
شهقت سارة شهقه عاليه ودموعها تتجمع
تحدثت بتلقائية وهى تمسك بذرع خالد هدى يامحمود بالراحه عشان خاطرى
نظر لها خالد بقلق واضح
عايدة سارة
خالد سارة انتى مالك
وقف العربيه .... وقفها ارجوك
ركن خالد بسرعه ففتحت الباب وظلت تمشى بهروله لا تعرف الى اين وهى لا تستطيع التقاط انفاسها ... جلست فجاة على الارض وهى تنحنى للامام علها تجتذب بعض الهواء
ركض بجوارها خالد وكذلك عايدة التى انحنت بجوارها وهى تضمها اليها
خالد بجزع مالك ياسارة حاسه بإيه
سارة من بين دموعها وانفاسها المقطوعه
مش .... قادرة ... اتنفس
عايدة هات ميه ياخالد بسرعه
ركض خالد الى سيارته واحضر زجاجة ماء فتحها فسكبت عايدة بعضا منها على وجهه سارة
اختلطت دموعها بقطرات الماء ظلت سارة لما يقرب الخمس دقائق تستجمع شتات نفسها .. حتى هدأت أنفاسها
خالد حاسه بإيه دلوقتى
سارة بصوت خاڤت احسن
عايدة الحمد لله.... قومى يا حبيبتى
استندت سارة اليها حتى وصلت للسيارة نظرت اليها بقلق وعيونها تتجمع بها الدموع
خالد بهدوء اركبى مع ماما ورا يا سارة... هسوق بالراحه ما تخافيش
نظرت له بأسف وامتنان وجلست بالمقعد الخلفى
ألقت راسها الى المسند واغمضت عينيها
اما خالد فلم يتوقف عن مراقبتها حتى وصلوا
عصام وهو يضحك إيه ده احنا وصلناقبلكوا ازاى ... يابنى اټجننت رن عليك
خالد معلش ماسمعتوش
خرجت سارة من السيارة وقد هدأت قليلا الا ان حاله الضعف لازالت تجتاحها
هدير مالك وشك أصفركده
سارة ولا حاجه ما تقلقيش
عايدةيلا ادخلوا يا ولاد
لاول مرة تلاحظ سارة وقوفها امام شاليه رائع يطل الى البحر مباشرة
سارة احنا فين
عايدة فالشاليه بتاعنا يا حبيبتى
سارة وزمايلنا فين
فكر
متابعة القراءة