رواية بقلم أحزان البنفسج
المحتويات
هنيجى بدرى ما تقلقيش .. عشان عاوزك فموضوع... هروح اشوف بنود عقد جديد واشوفك بعد الشغل
سارة من غير ما تتكلم عارفه هتقول ايه ومش هنرغى تانى يا عصام.
عصام بعدين يا برنسس ... بعدين
خالد بضيق رغدة .. ابعتيلى عصام
رغدة حاضر
دلف عصام بعد دقائق معدوده
خالد ايه يا عصام .. مالها قريبتك مټعصبه ليه كده
عصام يا سبحان الله ... نفس الكلام .. انتوا توأم
عصام ياعم لا متعبه ولا حاجه ... سارة قلبها طيب اوى بس اللى يقرب منها ويفهمها
خالدوهى سامحه لحد يقولها صباح الخير حتى ... دى داخله على شهرين هنا ومقلتهاليش غير مرتين.
عصام بخبث مرتين ... دا انت مركز بقى يا كبير
خالد ياسيدى لا مركز ولا حاجه ... وبعدين هى مش موظفه جديده لازم اخد بالى منها
خالد امشى يا عصام اطلع بره .. والله انا غلطان انى ندهتلك
عصامهههههههه.... خلاص ياعم.. بهزر معاك .. نرجع لكلامنا ... هى مش بتاخد على الناس بسرعه ...ف يعنى ما تفتكرش انها مغرورة ولا حاجه .. دى واجهه بس
خالد مهو طبيعى تنصرها... تكونش بتحبها يا واد يا عصام
للحظه صمت خالد من وقع تصريح عصام
بحبها زى اختى الصغيرة يا خلووووووود... مالك وشك اصفر كده
خالد بضيق اطلع بره يا عصام... المره دى بجد
خرج عصام وهو يضحك .. لكن داخله يخشى شيئا ويتمناه بنفس
القوة
أما خالد فأطرق يفكر فيما قال
عادت سارة لمنزلها وتأكدت من إعداد عزه لكل ما طلبته منها
عزة ايوة يا ست سارة... حجات بسيطه بس الى باقيه
سارة طيب هروح اغير هدومى واجى اساعدك.... ماما فين
عزة فأوضتها
سارة وبابا
عزة لسه مجاش .
بدلت سارة ملابسها بسرعه وارتدت عباءة وحجاب متناسقين تحسبا لقدوم عصام وهدير فى أى وقت
سارة ماما ... انتى قاعده لوحدك ليه
سهير كنت بصلى يابنتى ...جم ولا لسه
سهير تلاقيه بيشترى حاجات وهو جاى ... انتى هتوهى عن ابوكى يعنى .
سارة طيب هروح اساعد عزة زمانها تعبت طول اليوم
ماهى الا دقائق حتى عاد والدها يتبعه عصام وهدير
عصام الله ايه الروايح الجامده دى
سهير بالهنا والشفا يابنى
عصام اوعى تكون البت دى اللى طابخه ... قوليلى عشان اطلب الاسعاف الاول
عصام آبيه... انا بتهزق صح
هدير ما انت اللى بتجيبه لنفسك ... ازيك يا عمو ... وحشانى يا طنط
عبد الحميد الحمد لله يابنتى
سهيروانتى اكتر يا بنتى ... والدتك اخبارها ايه.
هدير بعتالك السلام كان نفسها تجيلك بس اخويا مطلع عينها زى ما انتى عارفه
سهير ربنا يقويها يا حبيبتى
عبد الحميد مش ناكل بقى الاول
عصام والله عندك حق يا عمى ... ناكل وبعدين نبقى نتكلم براحتنا
بعد الغداء اخذت سارة هدير لغرفتها فتحت دولاب ملابسها واخرجت الفستان
سارة يلا قيسيه
هدير بتنهيده سارة..انا مش مرتاحه .. وعصام مدايق .. وحاسه ان طنط مدايقه ... بلاش ونبى يا سارة عشان خاطرى
سارة يا الله .... هدير مالكيش دعوة انا اللى بقولك... يلا قيسى ولا مكسوفه منى
هدير لا خليكى عشان تساعدينى ... وربنا يستر
جلس عبد الحميد وعصام وسهير يحتسون الشاى
عصام اكله متينه يا طنط ... شكلى هدخل اناملى ساعتين
عبد الحميد ومين سمعك يا عصام
عصام كان نفسى اقولك يلا .. بس سوسو تزعل
سهير يا واد عيب الكلام ده
عصام واخد بالك يا عبده سوسو بتتكسف
عبد الحميد ههههههههه ... الله يحظك يا عصام ... والله ما بنضحك غير لما بتيجى يابنى
عصام اه ما انا عارف ... ما النكد الى جوه دى پتكره الضحك زى العما
سهير بحزن ماانت عارف عمرها ما كانت كده
عصام بجديه بصى يا طنط.. وبصراحه زى ما انتى متعوده منى ... موضوع الفستان بتاعها ده مش هقبله... مرفوض
انا جيت بس عشان ما تزعلش .. وسايبها براحتها .. بس مش هقدر
سهير يا بنى ربنا يسعدكوا
عصام عارف اللى هتقوليه .. بس انا مش عارفكوا امبارح ... انتى زعلانه مهما حاولتى تدارى .. وانا مش هكون سبب فزياده زعلك .. لا انا ولا مراتى
مع نهايه جملته خرجت سارة يعلووجهها ابتسامه
سارة يا عصام تعالى شوف عروستك زى القمر
خطت هدير للخارج وقد تألقت فى فستان أبيض طويل بأكمام طويله وقبه عاليه وتطريز بسيط
ها ايه رأيك ... قول حاجه يابنى
عصام لهدير إدخلى اقلعى الفستان يا هدير
هدير بهمس مش قولتلك... ما صدقتنيش
سارة ايه يا عصام مش عاجبك
عصام لا مش عاجبنى ... مش لايق عليها لايق على صاحبته اكتر من اى حد
سارة پحده هى صاحبته ..
عصام لا ... هى صاحبه صاحبه الفستان
سارة انا مش هخلص
عصام پغضب لا مش هنخلص يا سارة ..ومش كل ما حد يجى يتكلم معاكى تقوليله الجمله دى
سارة
متابعة القراءة