رواية بقلم أحزان البنفسج
كل حاجه
عصام كل حاجه يعنى ايه
خالد پغضب يعنى كل حاجه ... يعنى حادثتها ياعصام
صمت عصام للحظة بعدها ومصدقها ولا هتظلمها زى ما عماد عمل وكل اللى حواليهم عملوا
خالد انا بحبها ياعصام .. بحبها
عصام عارف ... باين عليك... بس برضه هتعمل إيه
خالد مقدرش أظلمها ... محدش يحصل معاه كل ده وتفكر تظلمه تانى
عصام دى كده شفقه ياخالد
عصام فاهمك.... وبالنسبه اللى قالتهولك فارق معاك
خالد مش فارق معايا غيرها
عصام هتظلمها فيوم مالايام.... دلوقتى وخداك حماسة الموقف ياخالد
خالد پغضب انا مش عيل صغير ياعصام... ولا مريض زى عماد ده
عصام طيب طيب اهدى بس... من رأى تروح البيت وتقعد مع نفسك شويه برضه مش هيضرك ... بس اوعدنى يا خالد ان
ابتسم عصام يبقى تمام .... عارف يا خالد ... انا لو اتميت حد لسارة مش هتنمى غيرك وبرضه نفس الموضوع ليك
خالد ربنا يقدم اللى فيه الخير
مر يومان وسارة تحبس نفسها بغرفتها... لا تقبل على الطعام ولا على محادثة احد .... فقط تفتح قلادتها تظر ليه وتبكى
عصام ادخل ياعمى ولا إيه
عبد الحميد ما تدخل ياعصام انت هتستأذن
عصام بس انا معايا ضيوف
نهض عبد الحميد يتفضللوا يابنى .... الله... اهلا ياخالد ...
خالد بإبتسامة معلش جاي من غير معاد بس العشم انى جاي بيتى
عبد الحميد اتفضل يابنى
ادخله عبد لحميد الصالون
عبد الحميد عصام ... خللى هدير تصحى سارة بسرعه ..
هدير يلا ياسارة .. خالد برة
سارة ليه
هدير معرفش بس يلا ودلوقتى نعرف
سارة هدير..
هدير والله ما اعرف يلا
ارتدت سارة ملابسها بسرعه ووضعت حجابها وخرجت اليهم
سارة السلام عليكم
خالد وعليكم السلام ازيك ياسارة
سارة الحمد لله
خالد... عمى انا هدخل فالموضوع على طول ... يشرفنى انى اطلب أيد الانسه سارة
خالد قولت ايه ياعمى
عبد الحميد بس يابنى ....
خالد بعد ازنك سارة قالتلى كل حاجه... ودا ملهوش مجال يتذكر .... قولت إيه
نهضت سارة فجأة لا
خالد وهو ينهض هو الاخر ليه ياسارة
سارة متشكرة للشفقه
خالد بس .... انتى فيكى يه عشان اشفق عليكى
معافاه وسليمه الحمد لله ... وانا بحبك وبقولها قدامهم كلهم وعارف انك بتحبينى
غمغمت هدير بصوت مسموع اه لا بأمارة صورته اللى فالسلسله
سارة هدير
خالد مبتسم يبقى ليه لا ياسارة
جلست سارة وهى تبكى
وقف امامها خالد قولى موافقه ياسارة... واقسملك بالله قدام ربنا وقدامهم انك عمرك ما هتعرفى طعم لحزن دا تانى ويوم ما يحصل
عصام هكسرلك دماغك
خالد شوفتى ... وانا قابل ... قولى موافقه ياسارة
صمتت سارة ثم ظرت لوالدها فهز رأسه بأن توافق
سارة اللى يقوله بابا
عصام يبقى نقرا الفاتحه
بعد قراءة الفاتحه تحدث خالد
خالد بعد إذنك ياعمى ... ممكن نعمل الشبكة اخر الاسبوع والاسبوع اللى بعدة كتب الكتاب
عبد الحميد وليه الاستعجال يابنى
خالد وهستنى ايه ارجوك وافق ياعمى
عبد الحميد موافق يابنى ربنا يسعدكوا
سعدت عايدة بزواج ابنها برغم من تأيبها له على ذهب م دونها لك لتعويض اتى بإعدادها حفل كتب الكتاب
بعدها ذهبوا لمنزلهم شعرت سارة بالخجل الشديد وهى بين احضان زوجها... لكنها نعمت بوم هادئ خالى م اى كوابيس فقط احلام سعيدة
استيقظت سارة على قبله رقيقه فوق خدها لتجد خالد ينظر اليها بحب واضح
خالد صباح الخير حرمنا المصون
ابتسمت سارة صباح الخير ياحبيبى
خالد الله ... تعرفى انك اول مرة تقويهالى
خجلت سارة
خالد بمۏت فجخلك ده .... على فكرة عاملك مفجأة
سارة مش عاوزة حاجه يخالد .. كفايه انت معايا
خالد اصبرى على رزقك
عبث بدرج وارخ ظرف مغلق فتحيه
فتحته سارة لتجد تذكرتي عمرة
سارة بفرحه هعمل عمرة ...
خالد ايوة ياحبيبتى
سارة وهى تحتضه بعفويه بحبك اووى اووى ربنا يخليك ليا يارب
خالد بخبث الله ... دا انا هجيب تذاكر كل يوم بقى
تراجعت سارة صمتت للحظة ثم قالت
سارة خالد... انت ... مش زعلان ... يعنى
خالد هششششششششششش ... بطلى الكلام الاهبل ده
قومى قومى عشا نفطر... بدا ما افطر عليكى يلا
فى احدى غرف المستشفيات فتح شاب الجريدة ليصادفه خبر زواج سارة من رجل الاعمال خالد رأفت
ابتسم بمرارة ولسان حاله يقول
ربنا يسعدك ياسارة .... ويعوضك عن ظلمى ليكى
يلا عايزه الكل يقول رأيه واستنوني بكره ان شاء الله مع روايه جديده وحلوه
ساره