زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب

موقع أيام نيوز

توعد عجابنا ليكي الخدم مش موچودين ٣ ايام و انتي هتيجي مكانهم تكنسي و تمسح و كمان عتطبخي الوكل اللي عحبه
لتصرخ بنفي بصوت عالي و هي تقول مبعرفش اطبخ و الله ما بعرف طيب بص انا هنضف و اكنس و كل حاجة الا الطبخ
امسك بمقبض الباب ليلتفت برأسه و هو يبتسم باصفرار و هو يقول بحدة و علي الله يكون عفش وحش
دبت بقدمها بغيظ شديد عدة مرات و هي تقول بغيظ أية الرخامة دي مش هعمل حاجة
كاد أن يخرج حتي سمع ما تقول ليدلف الي الداخل مرة أخري ليرفع حاجبه الأيسر بتحدي لتبتسم باقتضاب و هي تقول بس تعرف حاجة ممتعة و الله اطمن هتاكل احلي اكل في حياتك
رأيكوا. انا قولت هنزل كل يوم و قولت لو يوم منزلتش يبقي مقدرتش و انا نزلت امبارح اني مش هنزل حلقة اكبر من اللي فاتت بكتير اهو تعويض
الفصل الثامن عشر
غفت علي صدره و هم لازالوا يجلسون بسطح المنزل الهواء المنعش جعل النعاس يداعب جفنيها امالت برأسها الي اليمين و هي نائمة لتتحرك رقبتها بشدة ايقظتها من نومها نظرت حولها لتجد نفسها مازالت تجلس بجواره أغمضت عينها قليلا و هي تفرك بيهما لتقول بصوت ناعس انا نمت الهوا هنا ينيم انا هنزل
امسك بخصلات شعرها الغجرية الطويلة ترتبها خلف ظهرها الا ان خصلة دخلت بعينه تأوة و هو يضع يده على عينه لتلتفت إليه بلهفة و هي تسمع يتأوة لاول مرة لتسمع يقول بعصبية عيني يا مچنونة
امسكت رأسه بين راحتي يدها بارتباك و هي تحاول النظر إلي عينه امسك بيده تبعدها علي عينه لتنظر إلي عينه التي أصبحت حمراء دامية لتضغط علي شفتيها و هي تقول يا لهوي دا انا مش طرفت عينك دا انا كنت هخلع عينك
ابعد يدها عنه و يفرك بعينه مرة أخري و هو يشعر بنيران تحرقه بعينه ليتحدث بحدة و الله يا زهرة لو جصداها النوبة دي
لتقاطعه هي و هي تقول بضيق و هي تبعد يده عن وجه مرة أخري و تمرر أناملها الناعمة علي عينه عدة عدة مرات و الله يا عم ما قصدي حاجة أية البلاوي دي ياختي
فتح عينه ببطئ و قد تعافت الي حد ما ليرفع حاجبه في استنكار و هو يقول بلاوي !! عدي بجي عشان لما اجوم في ڠضبي متتجمصيش متزعليش
نظرت إليه في توجس و هي تقول بترقب و هو انت عملت أية مع بدار
لينتفض هو واقفا پغضب و جسده تجمد و أصبح أكثر صلابة و هي تقول بحدة لساتك عتجولي زفت الطين ده
لتقف هي الآخر و هي تبتلع ريقها بارتباك هل سيقتله ام سيعذبه أولا هل سيبعده عن بلدته ماذا سيفعل لتقترب منه و هي تقول بفضول يأكل داخلها طب خلاص مش هقول زفت بس قولي عملت أية
لتنظر إليها و هو يضيق عينه و يقول بغموض لسة هعمل و عحاسبه و عحاسبك
زمت شفتيها و هي تحرك الي اليمين و اليسار بسرعة في حسرة علي شبابها و ذلك الشاب المسكين لتتحدث برجاء و هي تربت بيدها علي صدرها عشان خاطري بلاش تتهور انت عتنزل لمستوي ناس زينا يا راجل سيبك مننا
ربت علي كتفها بابتسامة سمجة و تركها و تقدم عنها ينزل إلي الأسفل لتشرد هي و هي تقضم شفتيها بقوة و ارتباك اتسعت عينها و هي تقول اكيد هقتلنا يا عيني عليا و علي شبابي اللي هيروح
لتلتفت إليه فجأة و هي تقول بصړاخ هادرة يا بيه يا باشا يا معلم و عمدة انا بس كنت بفكرك اني بنت عمك و كدا يعني لو قتلتني هتبقي عيب في حقك جدا
نظر لها باستهزاء و هو يبتسم بسخرية لتضيق عينها بغيظ و هي تقول لا علي فكرة متفتكرش اني خاېفة منك انا اقدر احمي نفسي كويس
ليهز رأسه و هو يرفع حاجبه لاويا شفتيه و فجأة حملها بين يديه لتشهق هي من المفاجأة نظرت إليه و هو يتقدم من السور لتتلوي بين يديه و هي تقول بحدة انت مچنون نزلني .. ابعد يا مهران بطل بقي
وقف أمام السور تماما ليرتجف جسدها بزعر و قد اتسعت عينها پصدمة هل سيلقيها بالفعل كاد أن يمد يده الي الخارج لتصرخ هي بړعب و تتعلق برقبته تحتضنه بشدة و هي تقول كلماتها بهسترية سريعا لا لا لا خلاص و الله ھموت
صړاخها يدوي بإذنه بازعاج صوت عالي كسرينة إسعاف لينزلها علي الارض لتقف و هي تضع يدها علي صدرها الذي يعلو و يهبط پجنون من شدة زعرها لتنظر إليه پغضب و هي تتنفس بصوت مسموع لتتحدث إليه و هي تلكمه بصدره بقبضة يدها عايز ټموتني انت مچنون
اقترب منها يرتب خصلات شعرها و يربت علي وجهها و هو يقول بهدوء انتي جولتي تجدري تدافعي عن نفسك صوح .. بس ده حديت و ماسخ أما بقي عن بدار ده فالمحصول اللي هطلعه الأرض محدش هيشتريه منيه
جعدت وجهها پغضب و هي تقول و مش حرام عليك تضيع شقي و تعب الراجل علي الفاضي رزقه و رزق عيلته
ابتسم بخبث و هو يقول بمكر جرصت قرصت ودن يا بندرية
ضيقت عينها و هي تنظر إليه و تسأل بترقب يعني هتعوضه
هز رأسه بايجاب دون اي حديث آخر ليلتفت ليذهب مرة أخري لتضع سبابتها علي فمها و هي تسأل بحيرة طب ده و هتقرص ودنه كدا انا هتعمل فيا أية
ابتسم هو بتسلية و لم يلتفت إليها لينزل عن السلم و هي خلفه و هي تسأل بإصرار عن ما سوف يفعله بها دلف الي غرفتها مرة أخري و اغلق الحائط و أعاد الفراش الي مكانه لتنظر إليه و هي تقول اييييية رد عليا
ليردد ببرود غيري خلجاتك
_ هنخرج !
سألت و هي تبتسم ببلاهة متعجبة من طلبه ليهز رأسه بايجاب و هو يرفع يده إليها قائلا رايد الكل ينضرك امعاي عشان يبجي الكل خابر انك مرتي و معنطلجش
ابتسمت بسماجة و هي تهز رأسها بموافقة ليهز هو رأسه بعد فائدة منها و يخرج تاركا إياها خلفه يأكلها فصولها علي ما سيفعله
رفع يدها يلثمها بقبلة حانية و هو يتامل بها و هي تنظر إليه بابتسامة و عينها تلتمع بسعادة تغمر روحها ليبتسم إليها هو الآخر و هو يزيح خصلات شعرها عن وجهها اعتدلت بجلستها بجواره و مازالت يدها بين ثنايا كفه نظرت إليه و هي تتنحنح و هي تق

ول بهدوء رايدة اعرف حاچة منيك أكدة يا مصطفى
حاوط كتفها يضمها إليه لتريح هي رأسها علي صدره و هي تقول بهدوء انت عتحبني چد يعني
هز رأسه بايجاب و ابتسامة عاشقة تزين ثغره معستناش كل ده يا حتة من جلبي اللي جدي قدي دلوج امعاهم عيال طولهم
تنهدت
بحرارة و هي تقول بنبرة معاتبة و أية خلاك تنطر كل ده يا مصطفى
ضم رأسها بكف يده يدفنها داخل صدره و هو يقول لساتك

تم نسخ الرابط