زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
توعد عجابنا ليكي الخدم مش موچودين ٣ ايام و انتي هتيجي مكانهم تكنسي و تمسح و كمان عتطبخي الوكل اللي عحبه
لتصرخ بنفي بصوت عالي و هي تقول مبعرفش اطبخ و الله ما بعرف طيب بص انا هنضف و اكنس و كل حاجة الا الطبخ
امسك بمقبض الباب ليلتفت برأسه و هو يبتسم باصفرار و هو يقول بحدة و علي الله يكون عفش وحش
دبت بقدمها بغيظ شديد عدة مرات و هي تقول بغيظ أية الرخامة دي مش هعمل حاجة
رأيكوا. انا قولت هنزل كل يوم و قولت لو يوم منزلتش يبقي مقدرتش و انا نزلت امبارح اني مش هنزل حلقة اكبر من اللي فاتت بكتير اهو تعويض
الفصل الثامن عشر
امسك بخصلات شعرها الغجرية الطويلة ترتبها خلف ظهرها الا ان خصلة دخلت بعينه تأوة و هو يضع يده على عينه لتلتفت إليه بلهفة و هي تسمع يتأوة لاول مرة لتسمع يقول بعصبية عيني يا مچنونة
ابعد يدها عنه و يفرك بعينه مرة أخري و هو يشعر بنيران تحرقه بعينه ليتحدث بحدة و الله يا زهرة لو جصداها النوبة دي
فتح عينه ببطئ و قد تعافت الي حد ما ليرفع حاجبه في استنكار و هو يقول بلاوي !! عدي بجي عشان لما اجوم في ڠضبي متتجمصيش متزعليش
نظرت إليه في توجس و هي تقول بترقب و هو انت عملت أية مع بدار
لتقف هي الآخر و هي تبتلع ريقها بارتباك هل سيقتله ام سيعذبه أولا هل سيبعده عن بلدته ماذا سيفعل لتقترب منه و هي تقول بفضول يأكل داخلها طب خلاص مش هقول زفت بس قولي عملت أية
لتنظر إليها و هو يضيق عينه و يقول بغموض لسة هعمل و عحاسبه و عحاسبك
ربت علي كتفها بابتسامة سمجة و تركها و تقدم عنها ينزل إلي الأسفل لتشرد هي و هي تقضم شفتيها بقوة و ارتباك اتسعت عينها و هي تقول اكيد هقتلنا يا عيني عليا و علي شبابي اللي هيروح
لتلتفت إليه فجأة و هي تقول بصړاخ هادرة يا بيه يا باشا يا معلم و عمدة انا بس كنت بفكرك اني بنت عمك و كدا يعني لو قتلتني هتبقي عيب في حقك جدا
نظر لها باستهزاء و هو يبتسم بسخرية لتضيق عينها بغيظ و هي تقول لا علي فكرة متفتكرش اني خاېفة منك انا اقدر احمي نفسي كويس
ليهز رأسه و هو يرفع حاجبه لاويا شفتيه و فجأة حملها بين يديه لتشهق هي من المفاجأة نظرت إليه و هو يتقدم من السور لتتلوي بين يديه و هي تقول بحدة انت مچنون نزلني .. ابعد يا مهران بطل بقي
وقف أمام السور تماما ليرتجف جسدها بزعر و قد اتسعت عينها پصدمة هل سيلقيها بالفعل كاد أن يمد يده الي الخارج لتصرخ هي بړعب و تتعلق برقبته تحتضنه بشدة و هي تقول كلماتها بهسترية سريعا لا لا لا خلاص و الله ھموت
صړاخها يدوي بإذنه بازعاج صوت عالي كسرينة إسعاف لينزلها علي الارض لتقف و هي تضع يدها علي صدرها الذي يعلو و يهبط پجنون من شدة زعرها لتنظر إليه پغضب و هي تتنفس بصوت مسموع لتتحدث إليه و هي تلكمه بصدره بقبضة يدها عايز ټموتني انت مچنون
اقترب منها يرتب خصلات شعرها و يربت علي وجهها و هو يقول بهدوء انتي جولتي تجدري تدافعي عن نفسك صوح .. بس ده حديت و ماسخ أما بقي عن بدار ده فالمحصول اللي هطلعه الأرض محدش هيشتريه منيه
جعدت وجهها پغضب و هي تقول و مش حرام عليك تضيع شقي و تعب الراجل علي الفاضي رزقه و رزق عيلته
ابتسم بخبث و هو يقول بمكر جرصت قرصت ودن يا بندرية
ضيقت عينها و هي تنظر إليه و تسأل بترقب يعني هتعوضه
هز رأسه بايجاب دون اي حديث آخر ليلتفت ليذهب مرة أخري لتضع سبابتها علي فمها و هي تسأل بحيرة طب ده و هتقرص ودنه كدا انا هتعمل فيا أية
ابتسم هو بتسلية و لم يلتفت إليها لينزل عن السلم و هي خلفه و هي تسأل بإصرار عن ما سوف يفعله بها دلف الي غرفتها مرة أخري و اغلق الحائط و أعاد الفراش الي مكانه لتنظر إليه و هي تقول اييييية رد عليا
ليردد ببرود غيري خلجاتك
_ هنخرج !
سألت و هي تبتسم ببلاهة متعجبة من طلبه ليهز رأسه بايجاب و هو يرفع يده إليها قائلا رايد الكل ينضرك امعاي عشان يبجي الكل خابر انك مرتي و معنطلجش
ابتسمت بسماجة و هي تهز رأسها بموافقة ليهز هو رأسه بعد فائدة منها و يخرج تاركا إياها خلفه يأكلها فصولها علي ما سيفعله
رفع يدها يلثمها بقبلة حانية و هو يتامل بها و هي تنظر إليه بابتسامة و عينها تلتمع بسعادة تغمر روحها ليبتسم إليها هو الآخر و هو يزيح خصلات شعرها عن وجهها اعتدلت بجلستها بجواره و مازالت يدها بين ثنايا كفه نظرت إليه و هي تتنحنح و هي تق
ول بهدوء رايدة اعرف حاچة منيك أكدة يا مصطفى
حاوط كتفها يضمها إليه لتريح هي رأسها علي صدره و هي تقول بهدوء انت عتحبني چد يعني
هز رأسه بايجاب و ابتسامة عاشقة تزين ثغره معستناش كل ده يا حتة من جلبي اللي جدي قدي دلوج امعاهم عيال طولهم
تنهدت
بحرارة و هي تقول بنبرة معاتبة و أية خلاك تنطر كل ده يا مصطفى
ضم رأسها بكف يده يدفنها داخل صدره و هو يقول لساتك
متابعة القراءة