زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
يشير إلى و هو يخرج من المطبخ قائلا بس مهواش تصريح ليكي
رمقته پغضب و هو يخرج من المطبخ لتمسك باحدي المعالق تقذفه بها بغيظ و لكنها ارتدت بالحائط و لم تاتي به لتتخصر و هي تعود ببصرها الي ما ستفعل
ارتدي جلبابه و هندم هيئته امام المراة في حين دلفت هي بكوب من الشاي الساخن له وضعته اعلي وحدة الادراج و التفتت إليه و هي تقول بابتسامة مشرقة تزين وجهها البشوش عتروح علي فين دلوج يا مصطفى
شرد مصطفى بكلمتها و هو يفكر أن كانت زهرة التي تتزوج من رجل اصغر منه تنظر إلي أحد الرجال و إن كان شخص بعيدا كل البعد عنهم ماذا عن زوجته ماذا أن مرت السنوات و اصبح كبير السن و تظهر كأبنته هل ستنظر الي أحد أخري غيره لم يلاحظ أنه يشدد علي خصرها حد الألم الا و هي تصرخ به پألم أن يتركها فاق من شروده ليخفف قبضة يده عليها و هو ينظر إليها بوعي ليحاوط وجهها بين راحتي يده يربت عليه بهدوء و هو يقول وچعتك
نظر الي عينها التي تشعره بالصدق و الدفئ ليتسايل بترقب عتحبيني يا شمش
ابتسم بخجل و هي تنظر إلي الأسفل تفرك بيده بإحراج و هي تقول إيوة عحبك جوي
امسك بيدها يجلس علي الفراش و هي بجواره شدد علي يدها و هو يقول بهدوء عتعدي السنين و هبجي راچل عچوز عيمشي بعكاز
حاوط كتفها يضمها إليه و هو يقول البناتا اللي في سنك معتچوزوش عواچيز كيفي أكدة
قبلت موضع قلبه و هي تغمض عينها غير متخيلة نفسها بين يدي رجل آخر غيره و هي تقول عواچيز !! معيملاش عيني من و اني صغار غيرك انت يا سيد الناس
تنهد بارتياح شديد كان قد افتقده منذ أن بدأ بتفكيره بهذا الشأن قبل قمة رأسها و هو يمسد علي خصلات شعرها الحريري الطويل يتمني من الله أن يزيل هذه الهواجس عن رأسه و أن يكمل سعادته بها علي خير
انحني إليها لتتراجع هي پخوف و هو ينحني إليها اكثر حتي كادت أن توقع و الطاولة خلفها امسك بالهاتف بيده اتسعت عينها و هو لم يكن ليفعل شئ بها أما يأخذ هاتفه شهقت و هي تشعر بنفسها سوف تسقط امسك بملابسها من الامام يجذبها إليه قبل أن تسقط لټرتطم بصدره تنفست بقوة و هي تجده قريب منها الي حد التلاصق ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تنظر تتأمل وجه فك مشدود جبهته المجعدة بحدة التمع عقلها بفكرة يمكنها أن تخلصها مع عقابه الغير محبب بالمرة استندت علي صدره تتمايل عليه و هي تبتسم بدلال ابتسم بداخله و هو يكشف ما تنوي فعله تاركا إياها نفعل ما تريد لتسنح له الفرصة أن تصبح قريبة منه بإرادتها ليحاوط خصرها لتعبث هي بياقة جلبابه و هي تقول بقولك أية يا مهورتي
نطق بها مهران باستغراب لتهز هي رأسها بايجاب و علي وجهها ابتسامة واسعة همهم هو و هو يقول جولي
تنحنحت و هي تضع يدها علي كتفه قائلا ما ترجع الخدم تاني و ارحم امي و اذا كان علي امبارح فانا اعتذرت
هز رأسه بايجاب و هو كان يتوقع هذا منها امسك بيدها يبعدها عنه و هي تقول شوفي عتعملي أية يا بندرية
صكت علي أسنانها پغضب و هي تبتعد عنها تأففت بضيق و هي تقول بحدة تعرف و الله انك رخم بكرهك
هز رأسه بابتسامة و هو يقول بهدوء زين
نظرت إليه بشك لتذهب الي المطبخ و هي تدب بالأرض بقوة و اعتراض
كان يراقبها من خارج نافذة المطبخ المطلة علي الخارج كان تدور حول نفسها بحيرة و هي تضع أي شئ يأتي بيدها في حلة الطعام و أشعلت الڼار و تركتها .. لتقطع حبات الطماطم الطازجة و تضعهم بدورق الخلاط الكهربائي لتضغط علي زر التشغيل و اذا بها تشهق بقوة و هي تجد حبات الطماطم تخرج بوجهها و تغرقها بعصرتها لتضغط علي الزر تغلقه سريعا و تفتح فمها و تقف كتمثال تبعد ذراعيها عن جسدها و قد اصبحت حمراء كلها من أثر عصرت الطماطم صكت علي أسنانها پغضب و هي تقول بعصبية و هي تقفز من محلها منك لله يا مهران ربنا ينتقم منك
لتركض هي الي الاعلي لتغتسل و تغير ملابسها و هو يضحك بقوة في الخارج علي مظهرها المضحك كان تبدو ك مهرجة
نظرت الي هيئتها المزرية بالمراه ټغرق بالطماطم لتدلف الي المرحاض سريعا اغتسلت و ابدلت ملابسها خرجت و هي تجفف خصلات شعرها تسب و تعلن به فتحت الباب لتنزل حتي أخر الدرج اتسعت عينها پصدمة قد نست أمر الطعام لتركض الي المطبخ وجدت دخان احتراق الطعام يتصاعد بالمطبخ كامل لطمت خديها و هي تركض لتطفئ الڼار لوت شفتيها و هي تحركها يمينا و يسارا كدا مقتولة مقتولة
ليدلف هو الي المطبخ ليستند علي باب المطبخ ينظر إليها و هو يهز رأسه بلا فائدة لترفع هي يدها باستسلام و هي تقول بص يا باشا انا حاولت و فشلت فاي بقي ارحم امي
فشل في أن يخفي ابتسامته علي مظهر ليطلق ضحكاته المجلجلة ليتقدم منها و هو يهز رأسه بايجاب و هو يقول بكفياكي أكده و تعالي وياي
امسك بيدها ليجذبها معه و
هي تبتسم و تقول بسعادة احلف اني خلاص كدا اوف يا اخي اخيرا
اجلسها علي طاولة الطعام و أزاح الغطاء عنها ليظهر الطعام بكل ما لذ و طاب اتسعت عينها
متابعة القراءة