زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
عمله بشركة ايوب المكلف هو بإدارتها نظرت إليه بطرف عينها و هي تبتلع ريقها بالفعل أخطأت اقتربت منه بحذر تلتصق بجواره نكزته بكوعها بذراعه و هي تهمس بص كدا يا عم بقي عشان نتفاهم
الټفت اليها بنظرة حادة و هو يبعد يدها عن ذراعه صك علي أسنانه و هو ينظر إليها بتحذير رفع كف يدها أمام وجه و هي تقول علي فكرة بقي انت قفوش اوي
امسكت بذراعه تحاوطه براحتي يدها و امالت تستند علي كتفه و هي تقول بخفوت حتي لا يستمع إليها السائق قلقت عليا يا مهورتي
و بهدوء عادت تلتصق به تضع يدها علي وجهه تمرر أناملها الناعمة علي وجهه لتميل و تقبل وجنته الأخري و هي تقول بهدوء و الله اسفة معرفش انك هتضايق كدا يا مهران عشان خاطري انا متزعلش
شددت علي يده و هي تنظر بعينه و هي تهز رأسها بمشاكسة طب فاهمني
هز رأسه بلا فائدة و هو يعدل من حجابها المفكوك بيده الأخري لتضحك هي و هي تقول اعيش و اطلع عينك يا حبيبي
امسك برقبتها من الخلف يجذبها ليسند جبهته علي جبهتها و هو يضحك علي حديثها المشاكس استنشق أنفاسها و هو يغمض عينه ليتحدث بحب معنبعدش واصل مش أكدة
رفع حاجبه برفض و تحدي لهذه الفكرة و هو يرفع ثلاث اصابع امام وجهها و هو يقول معسيبش حاچة حجي واصل يا زهرة فكري فيها زين دي
رفع كتفها و هي تقول بمرح حاضر يا باشا
أشار لها و هو يقول تعالي امعاي
امسكت بيده و هي تقول سريعا لا مش جاية معاك اطلع انت و انا هفضل في العربية هنا
خرج من السيارة ليمتعض وجهها بضيق شديد هي لا تريد أن يكون محرجا من هيئتها أمام أحد نظرت للمرأة تنظر بها تعدل حجابها و تهندم بلوزتها .. نزلت من السيارة و رفعت تنورتها قليلا و هي تسير و ليقف هو و هو ينظر إلي ساقها الذي وضح من أسفل التنورة أشار بسبابته من أعلي الي أسفل حتي تنزل تنورتها لتنظر الي الأسفل و هي تقول شكلها حلو كدا احنا في القاهرة يا مهران
و بإحراج و وجه احمر خجلا تنحنحت و هي تنزل التنورة لتتنهد بهدوء و هي تقول كدا حلو
هز رأسه بلا حديث و هو يمسك بيدها يسبقها و هي خلفه متوجه الي الشركة .. دلف الي الشركة و هو يرفع رأسه بكبرياء و هي تنظر حولها هل الجميع يقف احتراما لزوجها شددت علي يده و هي تبتسم بفخر و ترفع رأسها عاليا تعلن أن هذا الرجل ملكي
في القصر الكبير تجلس شمس بجوار عمها و قد علمت أن زوجها وافق علي المجيئ و هو يعلم أن شقيقها غير موجود نظرت إليه بضيق و هي تزم شفتيها بعبوس التفتت بوجهها عنه بحزن و هي تقول و زهرة كمان سافرت امعاه
هز ايوب رأسه بايجاب و هو يقول بابتسامة إيوة يا بتي
هزت رأسها و هي تنظر إلي زوجها تعلن أنها سوف تتخاصم لفترة ليست بهينة و هي تقف و تقول اني عتطلع لامي يا عمي
صعدت الي الاعلي ليستأذن من ايوب و يصعد خلفها و قبل أن تصل لغرفة والدتها كان يجذبها الي غرفتها و يغلق الباب خلفه و هو يسند ظهرها عليه يحتجزها بين يديه و هي تنظر إلي بعبوس قبل وجنتها و هو يقول زعلك واعر و اني مش جده
عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بلوم اني رايدة اشوف مهران يا مصطفى معينفعش أكدة ده اخوي اخوووي
فك عقدة ذراعيها و انزلهم و يقول خابر أنه خيك اني أكدة يا شمش دماغي أكدة
عبست مرة أخري و هي تقول بغيظ معاناته أية يا مصطفى معتخلنيش انضر حد واصل اياك
مرر إبهامه علي شفتيها ببطئ و هو ينظر إليها بابتسامة و هو يقول لو رايد أكدة
نظرت إليه بدهشة و فرغت فاهها پصدمة و هي تقول بعدم تصديق حديتك ده چد
ابتعد عنها خطوة واحدة و هو يقول بصوته الاجش القوي مېتي اني جولت حديت مهواش چد
قضمت شفتيها و هي علي حافة البكاء و هي تقول فيه أية يا مصطفى مهواش أكدة يا بن عمتي اني متربية جصاد عينك مهعملش حاچة غلط واصل عتعمل أكدة لية
لتلتفت تستند علي الحائط و تبدأ بالبكاء تنهد بصبر و هو يتقدم منها وضع يده علي كتفها لتبعد يده عنها و هي تقول بعد يدك عني يا مصطفي
حاوط خصرها و هو يقترب منها أكثر قائلا معبعدش اني واصل
امسك بكتفها أدارها إليه و نظر إلي وجهها الباكي يمسد علي وجهها بحنان ليمسك برأسها و يقبل جبهتها اني معجصدش أكدة عحبك اني يا ست البناتا معايزش حد ينضرك واصل
ضيقت عينها و قد امتعض وجهها بضيق لتبعده و تخرج من الغرفة متوجهة الي غرفة والدتها و هي تتمتم بعدة كلمات غير مفهومة
جلست علي مكتبه في حين أخذ هو بعض الملفات علي عجل و هي تتأمل به بابتسامة متسعة أدارت نفسها بمقعده الدوار و هي تقول هتخلص الاجتماع ده امتي
الټفت اليها و هو يحمل الملفات و هو يقول بهدوء ساعة بالكتير و عاچي
ليمسك بعض الأوراق الفارغة و يضعها أمامها و هو يقول اكتبي اللي اتعلمنا امبارح و ارسمي و اعمل ايتهوها حاچة لحد اما اچي
هزت رأسها بتفهم و هي تبتسم إليه و تمسك باحدي الأقلام الموجودة علي المكتب ليشير هو الي الباب قائلا بحدة خروچ من اهناه لع و لا حد يدخل أهناه
نظرت إليه
بتعجب و هي تقول مين هيدخل اصلا و هو عارف انك في اجتماع و متخافش انا مش هخرج من هنا امشي انت بقي يا عم
رفع حاجبه باستنكار و انحني يتكأ علي المكتب و
متابعة القراءة