جنتي على الأرض
المحتويات
يحث الخطى للحاق بهم ليفاجأ عند خروجه من البوابه بشهقه أخرى من ماهيتاب يا نهار اسود.
قال هيثم بنفاذ صبر ايه في ايه تاني
قالت ماهيتاب بحنق بص قدامك مش شايف الراجل اللي بيصور ده .
رد هيثم بعصبيه و احنا مالنا بيه .
قالت ماهيتاب پغضب يعني ايه مالنا بيه ده شكله خاد صوره لينا وبكره الاقيها نازله فكل مكان .
قالت ماهيتاب انت اټجننت بدل ما تروح تكسر الكاميرا دي على دماغه .
شاهد هيثم ماهيتاب تتقدم باتجاه ذلك الرجل و ركب سيارته غير عائبا بها فعليه أن يلحق بتلك الفتاه.
أطفأ الكاميرا و استعد معتز لينطلق خلف سيارة إياد الحداد فلليله الثانيه على التوالي يسهر برفقة تلك الفتاه فتح باب سيارته لينهال عليه وابل من الشتائم استدار ليرى من صاحبة ذلك اللسان السليط و قال حضرتك تقصديني أنا
أمعن معتز النظر إليها نعم تلك ماهيتاب خطيبة إياد الحداد السابقه فالشهر الماضي قام بجمع المعلومات عنه و مما توصل إليه أن فسخ الخطبه جاء غير موافقا لهواها .
سددت ضربه إليه بحقيبتها و قالت أنت ازاي تجرؤ و تاخد صوره لينا .
أجابها معتز بخبث أنا كنت بصور ابن عمك و حبيبته .
صفق معتز لنفسه لقد ألقى قنبلته و صدق توقعه فلقد ڠضبت من ذلك الخبر و ها هي الفرصه سانحه أمامه للحصول على المزيد من المال و الأهم ربما كانت ماهيتاب طريقه للوصول إلى المزيد من الفضائح في ذلك المجتمع الراقي .
قال معتز ا مممم انتي كده عايزه التفاصيل ببلاش .
قال معتز طب ايه رأيك اوصلك و نتفاهم بما إن صاحبك ركب عربيته و مشي يجي من خمس دقايق.
نظرت ماهيتاب حولها ثم قالت مش قبل ما تقولي انت بتراقب إياد ليه و الاصح تبع مين
قال معتز مش حد غريب جوز أختك .
قالت ماهيتاب باستخفاف و ايه اللي يأكدلي كلامك
أخرج معتز بطاقه من جيبه و قال ادي الكرنيه بتاع الشغل .
اتاها رد معتز سريعا و انا تحت أمرك.
قالت ماهيتاب يبقى كده deal
لم تكن مواعدة الفتيات و السهر لليالي متتابعه بدون رابط رسمي من شيم إياد و سهره مع
________________________________________
غلب القلب على العقل و الكرامه و بالتأكيد الأمانه فا هي تلبس خاتم رجل و تقف على نافذتها للاطمئنان على وصول رجل آخر رجل شغل قلبها و كيانها لسنوات لم يكف إذلالها هذا الصباح لتتغلب على تلك العاده فهي تعلم جيدا أنه لن يغمض لها جفن حتى تطمئن على سلامته.
و لحسن حظها لم يدم الانتظار طويلا هذه الليله فلقد رأت سيارته تدخل إلى الفيلا تابعت تحركاته حتى وقف في تلك البقعه التي طالما رفع رأسه و نظر إلى نافذتها منها .
و بالفعل رفع رأسه ...آه ...هل أرسل لها قبله في الهواء أم تراءى لها ذلك !
انشغلت نسرين بحيرتها ثم شاهدته يشير بيده ناحية نافذتها ثم رسم قلبا في الفراغ و من ثم ربت بيده على صدره و غادر بعد أن وصل صدى ضحكته لمسامعها.
همست نسرين حقېر فما زال مصرا على تذكيرها بذلك الموقف المذل حسنا الليله حتما ستضغط زر delete له من قلبها.
صمت رهيب ساد طريق العوده فلم تجرؤ جنه على التفوه بكلمه فمنذ مغادرتهم المطعم أحست بالتغير الرهيب في تصرفات إياد و احتارت في السبب هل كان السبب هو تباسطها مع صديقه كريم أيظن أنها تحاول فرض نفسها بالقوه على محيطه و أصدقائه .
لقد ڠضب سابقا من سؤالها عن عبدالله و ربما سبب ضيقه الآن هو أسئلتها لكريم و الأهم من ذلك أنه ما كان عليها أن توافق على العشاء معه صحيح أنها متيقنه من دوافع إياد و لكن ماذا عن البقيه ماذا لو
متابعة القراءة