جنتي على الأرض
المحتويات
أعرف آكل.
ابتسم إياد فحرجها دوما يغبطه.
قال بعد أن ابتعدت عنه بعد الأكل هافرجك على البيت و عايزك تقوليلي رأيك بصراحه .
ابتسمت جنه و أكملت طعامها ودت لو أن باستطاعتها أن تقول له من غير ما تفرجني البيت جميل جدا ما أنا شفته قبل كده شفته و افتكرت نفسي في الجنه و أول ما شفته انهارده قلبي كان هيقف بس المرادي من الفرحه .
لعق إياد أحد أصابعه ثم قال اها هو بالظبط كنت يدوب وصلت هنا لما سمعتك پتصرخي خدت الكشاف و مشيت عشان أعرف ايه الحكايه و هناك و أشار بيده إلى جذع شجره ملقي على الأرض و هناك بالظبط لقيتك صحيح كانت ظروف منيله بستين نيله ...
صفقت جنه له و قالت سارخه الله اهو ده اللي بيسموه فالشعر ذم بما يشبه المدح .
و أضافت مقلده صوته كانت أحلى نيله تحصلي فحياتي ....أنا نيله !!!!
هم إياد بقول شيء ما و لكنها أسكتته بإشاره من يدها و قالت و أنا اللي بقول عنك أمير و فنان ده جزاتي ابقى نيله و قماصه و ايه كمان ...
________________________________________
ضاحكا و طمطمايه .
قالت جنه بغيظ نيله و قماصه و فهمنا إنما طمطايه دي على أساس إني مثلا كلبوزه و مكعبره و أنا مش واخده بالي .
ضحك إياد و قال لسه قبل شويه و أنا باكلك وشك كان أحمر زي الطماطم دي بالظبط .
تنهد إياد و قام بتقريب مقعده مره أخرى بجوارها و قال معاكي مرايه .
أجابت جنه باستغراب معايا مرايه ثم أضافت ساخره ليه هتزبط الميكب بتاعك
مد إياد كفه و قال غير عابئا بسخريتها المرايه لو سمحتي .
زمت جنه شفتيها و قالت حاضر و عبثت في حقيبتها و أخرجت مرآه صغيره زهرية اللون ثم وضعتها في كفه الممدوه.
التقط إياد قطعة تفاح من طبق الفروت سلاد و اقترب أكثر من جنه و قال هامسا يلا هم يا طمطمايه .
ارتبكت جنه لقربه منها حاولت الابتعاد و لكنه ضغط على مرفقها مانعا إياها من التحرك و قال ايه مش عايزه تشوفي نفسك .
وضع المرآه أمامها و قال معاكي حق مش طمطايه لا دي فرولايه لذيذه خالص .
انتفضت جنه من مكانها قائلة أنا لازم امشي حالا.
ألتقطت حقيبتها و استدارت لتفاجأ بيده تقبض على خصرها و أدارها في مواجهته.
قال اياد بصوت خفيض لا مش هينفع لازم تشوفي البيت الاول .
أزاحت جنه يده مبتعدة عنه و قالت بحزم معلش أنا لازم أروح دلوقت كده اتأخرت اوي .
عاد ليقترب منها و قال بصوت لاهث كده هزعل منك .
قالت جنه بعصبيه قلتلك لازم اروح دلوقتي و حالا .
قال إياد بتوسل عشر دقايق أرجوكي يا جنه عشر دقايق بس .
عشر دقائق ألم تكن دقيقه واحده كافيه لنزع هالة البراءة التي تحيط بعلاقتهم دقيقه نسيت فيها ما هو الصح و ما هو الخطأ دقيقه أصبحت الآن تخيفها و ما يخيفها أكثر هي تلك النظره التي يرمقها بها الآن نظره لم تعهدها منه من قبل .
أمسك إياد بيدها و سار جاذبا إياها معه في اتجاه البيت قائلا مش هنقعد كتير بس لازم تشوفي حاجه ضروري..
هتفت جنه بصوت مليء بالذعر إياد عشان خاطري خلينا نروح .
الفصل الخامس عشر.
بيت المصيده
قادت ماهيتاب سيارتها إلى شقة هيثم للاتفاق على الخطه .
فتح لها هيثم الباب و قد بدت على ملامحه امارات الڠضب فقالت ايه مش هتقولي اتفضلي .
تراجع هيثم للخلف مفسحا لها الطريق للدخول و قال بإمتعاض اتفضلي .
قالت ماهيتاب مالك قالب خلقتك كده ليه .
رد هيثم عشان حاسك بتلعبي بيا .
أزاحت ماهيتاب وجهها بعيدا عنه و قالت بدلال كده هتزعلني منك .
قال هيثم و قد أرخى قبضته عنها أنا خلاص مش عايز عنوانها يبقى عندي القمر ده و اروح ارمرم .
ابتعدت ماهيتاب عنه و أدارت ظهرها له تمشي بدلال ثم استدارت مره أخرى لمواجهته و قالت و هي تضع يديها على خصرها لو عايز القمر ده يبقى ملكك يبقى لازم ترمرم الأول .
سأل هيثم يعني ايه
قالت ماهيتاب جنه اسمها جنه ورمرم معاها براحتك .
سأل هيثم بس انتي مش هتزعلي !
أجابت ماهيتاب و هزعل ليه دي واحده قذره
متابعة القراءة