جنتي على الأرض
المحتويات
في المقال ....
حيا إياد الساعي ثم دلف إلى المكتبه و في الداخل رآها منكبه على قراءة الصحيفه بقي يتأملها يريد أن يشبع عينيه منها أن يطبع صورتها في ذاكرته جميله مشرقه غارقه في عشقها الأول القراءه .
رفعت رأسها معلنه إحساسها بوجوده و في عينيها تلك النظره كما نظرت إليه ليلة راس السنه اقترب منها و سأل في حاجه حصلت و دايقتك .
أشارت بيدها إلى الصحيفه تناولها إياد ثم قال هي الصحافه كده للأسف لازم يعملوا جذب عشان القراء لكن برده انتي بقيتي بطله محليه .
قالت جنه مش التفاصيل اللي دايقتني بس احتمال خالي يوصله الخبر و يعرف إني هنا .
قال إياد پعنف طول ما أنا موجود مش هاسمحله يمس شعرايه منك اوعي تخافي يا جنه و أنا خلاص قررت إنك هتيجي تعيشي معانا في الفيلا .
________________________________________
واحده بس للأسف المرادي مش هاكون جنه المطيعه لانه بجد مينفعش الكلام اللي بتقوله ده !
قال إياد بحزم لا هينفع يا جنه .
أخذ نفسا عميقا ثم قال و هو يمعن النظر إليها جنه ... احنا هنتجوز .
ضحكت جنه و قالت ساخره و نقعد فالفيلا و نبوز .
ثم أخرج من جيب سترته صندوقا مخمليا و قال آمرا هاتي ايدك .
نظرت جنه إليه باستغراب ليقول لها خلاص هاخدها أنا فتح الصندوق و أمسك بيدها اليمنى ملبسا إياها محبسا ذهبيا رقيقا .
ثم قال دلوقتي دورك .
نظرت جنه ليدها ثم له و قالت أنت بتهرج !!!
قال إياد بجديه قلتلك بتكلم جد و اللي بعمله جد واللحظه دي كلها جد فجد.
قاطعها إياد قائلا طيب و الدبل دول كانوا معايا قبل مآجي هنا ليه .
أرادت أن تتحدث و لكنه أسكتها بإشاره من يده و قال آه فالأول كنتي صعبانه عليا و احنا فالقسم مكنش قدامي إلا إني أساعدك تخليت للحظه لو نسرين كانت مكانك كنت أحب حد يمد ايده و يساعدها و مش هاقول إني دلوقتي مش حاسس بالمسئوليه ناحيتك لا ده احساسي زاد فوق ما تتخيلي و أيوه عايز أحميكي من خالك و من أي حد يستجري و يقرب ناحيتك.
سكت لبرهه ثم أضاف قلبك بيقولك ايه يا جنه
كانت جنه على وشك الانخراط في نحيب شديد لم تصدق ما سمعته أو بالأحرى لم تجرؤ على التصديق فلقد كان حلما بعيدا عن متناول يدها لم تستطع حتى أن تبوح لنفسها بتلك المشاعر بل سعدت عندما أعطاها الحل لتبرير مشاعرها القويه تجاهه و تغليفها بإطار الإخوه و ها هو يقف أمامها ليخبرها بأن مشاعرها تجاهه ليست مستحيله بل من الممكن جدا أن توضع في إطارها الطبيعي و لكن هل تجرؤ على الاعتراف بمشاعرها و مواجهة كل ذلك الألم من جديد .
عاد إياد يسأل من جديد قلبك بيقولك ايه يا جنه !
قالت جنه من بين دموعها مش بيقول بحبك و مش عايز يحبك .
قالت ذلك و لاحظت الإستياء على وجه إياد مسحت دموعها و أكملت إنت مش فاهم .
تنهدت و أضافت قلبي مش عايز يحبك زي ما حبيت ماما و بعدين تيجي حاجه و تبعدك عني و لا حتى عايز يحبك زي سماح لانه جه وقت وبعدت عني و أنا
متابعة القراءة