جنتي على الأرض
المحتويات
لسه مش قادرين نوصلها بالكشف العادي ده حاليا.
قال إياد بصوت مخڼوق يعني احتمال لو حصلتلها تاني و هي لوحدها ممكن قلبها يقف و ټموت .
أجاب د. بركات الأعمار بيد الله يا بشمهندس و لكن هاكون صريح معاك فعلا لو مقدرناش نعمل انعاش سريع للقلب احتمال حالتها تؤدي للۏفاة .
قال إياد بيأس طب ازاي ...
قاطعه د. بركات وقال شوف يا بشمهندس احنا كاحتياط ضروري تمنع عنها أي عمل مجهد و أنا هاكتبلها شوية أدويه مساعده لكن الفيصل هنا ضروري تجبها عندي لو حصلتلها الحالة تاني لاني مش مطمئن الفرق بين المرتين اللي حصلتلها الحاله فيهم قليل جدا فوارد جدا تتكرر قريب .
أوقف سيارته أمام أحد المحال الشهيره ابتاع ما أراده ثم انطلق باتجاه المكتبه .
سارت سماح محرجه جدا إلى خارج المصنع لملاقاة عبدالله بعد أن أخبرها الساعي بحضوره و طلبه مقابلتها.
قال عبدالله بصوت أجش ازيك يا مدام سماح
قالت سماح لو سمحت ده مكان عمل و مقدرش أقف هنا
________________________________________
كتير لو عندك حاجه عايز تقولها اتفضل اتكلم بسرعه .
قال عبدالله مباشره الموضوع يخص بنتك .
هتفت سماح و انت ايش عرفك إن عندي بنت !
قال عبدالله بحزم مش مهم عرفت ازاي أرجوكي اسمعي اللي عندي للآخر من غير ما تقاطعيني عشان مش عايز أعطل حضرتك عن الشغل !
قال عبدالله أنا رحت عنوان الست مراة طليقك و سألت عنها و مقدرتش أعرف عنوانها لكن قابلت جارتك و دلتني على الدايه اللي ولدتك ...
قاطعته سماح معلش بس انت ايش عرفك بحكايتي و ايه اللي يخليك تروحي تسأل على مراة طليقي
قال عبدالله البشمهندس إياد طلب مني أروح و أسأل عنها .
فهمت سماح السبب بالتأكيد جنه هي من طلبت من إياد ذلك و تمتمت بس أشوفك يا جنه كده تحرجيني مع عبدالله !
هتفت سماح بعدم تصديق بس مراة طليقي قالت إنها بنت .
قال عبدالله لازم كدبت عليكي لأن الدايه متأكده من كلامها .
سألت سماح باستغراب و ده ډخله ايه بمشكلتي
قال عبدالله أصل الولد ده عايش مع مراة طليقك و سنه نفس سن ابنك وا لست دي باقي خلفتها بنات حسب ما سألت و عرفت .
قالت سماح بصوت خفيض انت عايز تقول إن الولد ده يبقى ...
قال عبدالله مكملا لها يبقى ابنك يا سماح ابنك أنا شفته و ده حتى عنده نفس عنيكي الخضره الجميله .
استدرك عبدالله نفسه و قال ده شبهك اوي يا سماح .
لم تنتبه سماح لمنادتها لها بدون ألقاب كعادته بل أخذت تبكي بشده قائله من بين شهقاتها أرجوك خدني هناك أنا عايزه اشوفه عايزه اشوف ابني أرجووووك.
نظرت جنه إلى الصحيفه المحليه غير مصدقه فصورتها تتصدر الصفحه الأولى تحت عنوان الحوريه التي ساهمت في الإلقاء على شلة السبق كان في المقال الذي كتبه الصحفي معتز قنديل تفاصيل كثيره منها كيف أنهار مختطفها هيثم و أعترف على باقي المجموعه بعد أن وعدته الشرطه بتخفيف الحكم عليه لتتفاجأ جنه بعد اعتراف صديق تامر مترأس تلك الشله بأن هيثم هو من حاول الاعتداء عليها ليلة راس السنه ربما ذلك الخبر طمأنها قليلا عندما حاډثها الضابط معتذرا عن عدم تصديقه لها تلك الليله ووعده لها بالحرص على أن يأخذ الجناه عقابهم و لكن لم تشأ أبدا أن تذكر تفاصيل تلك الحاډثه في الصحف و لكن ما يخيفها الآن هو أن يصل هذا الخبر إلى مرأى ومسمع خالها فصورتها واسمها موجودان
متابعة القراءة