شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي

موقع أيام نيوز

وهاديه.. تاخد واحد عطيط زيك ليه.
رامز اقعد بس واستهدى بالله.. ماهى عجبانى عشان كده.. حلوه ومؤدبه وصغيره..

يعنى هعلمها الى عايزها تعرفه والى مش عايزها تعرفه مش هعلمهولها... دايما هبقى فاهمها وعمرها ماتعرف تحور عليا.. وبعدين واحد عطيط زيى زى ما قولت لف ودار وصاع مش هيتجوز غير قطة مغمضه وانت عارف وللأسف دى حقيقى وبيحصل.
زين برفض تام لا طبعا.. انت ازاى كده.
رامز ماتحسسنيش انك عم الشيخ شعراوى .
زين لا انا مش شيخ انا بنى آدم وخطاء... بس انا مش دايس اوى زيك كده.. اخرى اخرج.. اسهر... لكن ماعملش حاجة تغضب ربنا... ده غير انه كله بيبقى على نور... هما بيبقوا عارفين.. لكن انت داخل على غش ونيتك مش سليمه.. ناوى تغش البنت وتستغل انها طيبه ومؤدبه وبنت ناس
رامز بكذبليه بس كده يازين بس.. مش يمكن ناوى اعتدل واستقيم.. هو يعنى الى زيى مالوش انه يتوب.. وربنا فاتح بابه لينا فى اى وقت.. وبعدين ماهو مين كان هينصحنى ده انا يتيم اب وام.
زين بقوهولاااااا... الحبتين دول تروح تعملهم على حد غيرى .. وايه يتيم دى كمان ياشحط انت.. ده انت عديت ال.
رامز محاولا التأثراه والله يتيتم مانت عارف.
زين رامز باشا... اليتيم ده الى اتبهدل واتمرمط واتشحطت.. الى كان عايش بالعافيه.. لكن انت عندك ورث ماشاءالله.. وعمك راجل محترم وفضل مراعيك. وماتبراش منك غير بعد فضايحك.. مش عليا انا ها... مش عليا.
زفر رامز بنفاذ صبر ولكن حاول التحلى به أكثر فتلك الصهباء تروق له كثيرا ويردها كما لم يريد امرأة من قبل فقال بهدوء بس يازين .. انا عارف انك أصغر منى بكذا سنة... بس انت صاحبى وانا بعتبرك اخويا.. ده انت اول حد جه على بالى اول ما فكرت انى لو هتقدم هروح بمين معايا.
زين برفعة حاجب صاحبك... ده أنا لسه منقول معاك هنا من كام شهر.
رامز بملاحقة مش من كتر الشهور... مش بكترها يازين يا خويا.
لاحظ هو هدوء زين فاكمل قائلا يابنى مايمكن جورى دى .. هى ايد التوبه الى ممدودة ليا من ربنا... حد عارف.. والعبره بالخواتيم... ربنا يحسن خاتمتنا جميعا.
زين بسخريهتصدق قشعرت.
رامز اهو.. شوفت... زين فاضل قشعر.
زين بنفاذ صبر انت عايز ايه
رامز بسرعهعايزك تاخدلى معاد منهم النهاردة وتروح معايا نتقدم وناخد ورد.
زين باستنكارورد! ورامز ... فى جملة واحدة... زمن المعجزات رجع.
رامز ياخى نشفت ريق إلى جايبنى ... هتيجى معايا ولا لأ.
اغمض زين عينيه بضيق فقال رامز اخلص... اتصل بيهم.
نظر له زين بتردد فقال هو بالحاح يالا بقا... خير البر عاجله.
زين مش معايا رقم يونس العامرى .
رامز بس معاك رقم حمزه .
قال الاخيره بغمزه. فزفر زين بضيق فهو لم ينسى ذلك الأمر ولكن اراد التخلص من تلك الورطة.
رفع هاتفه وقام بالاتصال على حمزه .
فى منزل الفيومى تجلس ماهى وحنين وكذلك عز ينتظرون ادهم الذى تأخر كثيرا.
ادهم ببرود وضيقكيرا... قلت انتهى الأمر.
كيرا لما ادهم .. انا اعشقك وانت تعلم.
تنهد بضيق فتلك الفتاه حقا بريئه ولكنه لا يعرف الحب.
ادهم كيرا... لم اعدك بشئ... اسف على تعلقك الشديد بى .. ولكنى لا أريد أن نستمر ويتدهور الحال بكى اكثر من هذا.
كيراأعلم ادهم .. بدأ الأمر كاصدقاء وانا كنت اعلم وانا من الحت عليك ولكنك بطل احلامى ادهم .
ادهم كيرا يبدو انكى لا تتعلمى ابدا... قلت انتهينا.
كيراهل تعشق إحداهن ادهم .
ادهم بسخرية لم تخلق بعد كيرا.
كيراإذا لما تبتعد.. لن تجد من تهيم بك عشقا مثلى .. سانفذ كل ماتطلب ولكن لا تبتعد ع... قاطعها هو كيرا... لن يجدي نفعا وحقا انتى اول فتاه اشعر بالحزن ناحيتها
لكنى أيضا لم أسعى يوما لتحويل مسار علاقتنا... انا اعتبرك كشقيقتى كيرا.
كيراولكن ماحدث بيننا لا يحدث بين الإخوان ادهم 
ادهم أعلم كيرا وقد كان خطأ فادحا... كيرا عودى الى أسرتك... محاولتك الاستقلال بمعيشتك كرفيقاتك لم تجدى نفعا بل زادت الامر سوءا وانتى تحاولين منذ أعوام كثيره.
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر بالحزن والشفقه على هذه الفتاة ولكن لابد من إنهاء الامر فهى كل مادى تتعلق به اكثر عن ذى قبل.
واخيرا تكرمت ونزلت سموك.
قالها عز بغيظ وضيق.
ادهم وهو يهبط الدرج بكل شموخ فى ايه بس يا
تم نسخ الرابط