شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
رأها كثيرا فى الأفلام والمسلسلات العربيه.
دلفت شهد بعدهم وجلست قريبه من يونس الذى همس لها پغضبدى قاعده رجاله.. اتفضلى يا شهد
شهد عايزه اعرف فى ايه.. وايه الى جايبهم فجأة كده.. لايكون حصل حاجة.
ناظرها پغضب اكبر وقال اتفضلى انتى وانا هبقى احكيلك اكي... قاطع كلامه حديث رامز بحرج اححمم.. انا طبعا اسف على الزيارة المفاجئه دى .
نظروا له جميعا باستنكار وتساؤل إذا فلما جئت هكذا سريعا وفجأة.
ناظرهم بحرج وهو ينظر لزين كى يسانده فى الحديث كما اتفقا ولكنه لم يفعل فاضطر رامز ان يكمل هو احممم.. انا كنت طالب القرب من حضرتك.
يونس و ادهم پغضبنعععععععم.
نطروا لهم باستغراب فهم لا يفقهون شيئا.. فيونس و ادهم هنا فقط ادرى اثنين بحب مالك لجورى وانه يعتبرها امرأته وخاصته.
قبض ادهم على رامز من تلابيبه ورفعه قليلا عن الأرض وقالبتقول ايه يا عين امك.
يونس بأمر نزله يا
ادهم .
ادهم انزل مين.. ده جاى يخطب جورى .. وحضرتك عارف جورى ايه لمالك .. صاحبى ... يعنى هى تعتبر بالنسبالى مرات صاحبى .
تدخلت شهد بحدة ولكنها كطفلهانتو جوزتوا بنتى وانتوا قاعدين.
شهد سيب الجدع يا ادهم .. سيب عريس بنتى .
نظروا لها بزهول واستنكار فقال يونس نزله يا ادهم .. الراجل ضيفى وفي بيتى .. نزله.
انزله ادهم پغضب ثم ظفر بضيق.
تقدمت شهد ومعها كوب من الماء بابتسامة متسعه كأى ام يتقدم رجل لخطبة ابنتها.
ناولته كوب الماء قائله مبتسمه باتساعماعلش.. بيهزروا معاك.. هما هزارهم تقيل كده.
قالتها وهى تشير الى الطاوله التى عليها بواقى الطعام والخدم يرفعوهاشايف كل الأصناف دى .. جورى الى عملاها.
يونس بتحذيرشههههد.
اشارت له بأن انتظر ثوانى .
وأكملت لرامز متسائلة ااا.. امال فين باباك ومامتك.
رامز توفوا الاتنين من زمان.
رامز مصطنع التأثر كى بنجح فى موافقتهااه.
حمزه هو مين الى يتيم... الشحط ده.
رامز انا مش هرد عليك.. انا زى اخويا الصغير.
نظر له زين الذى التزم الصمت من البداية ولم يعلق.
حمزه ايه زين بيه.. ماتقولنا رائيك.
علم زين مغزى ومقصد حمزه من حديثه فقال بحرجاا.. هقول ايه.. ده طلب.. يا توافقوا يا ترفضه
يونس ناهضاعلى العموم سيبنا فتره ونرد عليك.
ادهم پغضبفتره ايه ونرد ايه... دى مرات اخويا.. انتو بتتكلموا فى ايه.
ونهض وتركهم پغضب وذهب لمهاتفة مالك فى حين اخذ حمزه زين للحديث معه.
هبطت تاج الدرج وهى جائعه جدا. ذهبت للمطبخ وطلبت طبقها المفضل.. مكرونة اسباجتى مع الكثيييير من صوص الطماطم.. ذهبت الى الارجوحه لتاكله بتلذذ واستمتاع.
وقف ادهم فى الحديقه يحادث مالك ويخبره بما حدث.
مالك والبغل ده شافها فين.
زين هو ايه اللي شافها فين.. مش حصل خڼاقه كبيرة فى المول بسببها هى واختك واختى والشرطة راحت المكان.. ماهو ده الظابط الى كان بيحقق في الموضوع.
مالك پغضبخڼاقه.. خڼاقه ايه.. وازاى حمزه مايقوليش على حاجه زى كده... طب اقفل اقفل اما اكلم الحيوان ده.
أغلق الهاتف سريعا فاستدار ادهم على صوت والدته تنادي حنين التى كانت تجلس على الارجوحه مع احدى الفتيات.
ذهبت اخته ولم تراه.. والافضل انها لم تراه.. فحالته كانت صعبه للغايه.. لاول مرة.. لاول مره قلبه ينبض پعنف.. عيونه ستخرج من محاجرها وهو غير مصدق لوجود جمال كهذا. إنها هى .. هى تلك الفتاة صاحبة الدراجة..جنيته التى اغوته فى اقل من دقيقه.
قاده عقله حتى قبل قلبه وقدماه... معها
يتحول العقل الى قلب أيضا وهذا خطړ.
تقدم منها بسرعه غير مصدق خوفا من ان تختفي من جديد.
وقف قبال الارجوحه وقاللاقيتك تانى .
صړخت بفزع المارد الاصفر... المارد الاصفر... سلاما قولا من رب رحيم.. سلاما قولا من رب رحيم.
ادهم بزهول وڠضب لخۏفها منهاهدى فى ايه.
تاج ده جايلى انا بقا.... يا بابا.. ياحمزززه.
كل هذا
متابعة القراءة