شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي

موقع أيام نيوز

النهاردة .
ادهم لأ. احممم. ممكن نخرج مع بعض شويه... ويعنى نتعرف على بعض اكتر.
تناطره باستغراب شديد.. حركاته وتصرفاته باتت غريبة .
لاحظ ترددها فقال مدعيا الحزن ببراعه ايه مش عايزه تخرجى مع المارد الاصفر.. شكلى يخوف اوى كده.
تاج بحزن وخجل من ما قالته مسبقا انت لسه زعلان.. والله ما كنت اقصد.
قالتها بحنان شديد وكأنها تهدهد طفل صغير. حنان خطڤ دقات قلبه واسرى الكهرباء في مخه ودمه.
لمس كف يدها بحنان وحب استشعرته جدا. ولكن بالتأكيد نفته ومحته ولكن لا تنكر. تشعر بالاحتواء من ناحيته لها.
وهو كان يستشعر باطن يدها بقلب خافق.. عاشق.. مشاعر جميله وبريئه جدا عن اى مشاعر غريزيه استشعرها مسبقا.
بدون حديث وبمنتهى الامان سحبها خلفه وسارت معه تشعر بطمئانينه.
قاد سيارته واتجه الى احد المطاعم العصريه. جلس وهى الى امامه ينظر لها باعجاب وحنان. هذه الصغيرة ستكون له.. ولو كلفه الامر كل شئ له ولديه.
تحدث بعد مده من النظر بشغف شديد اليها همممم.. هتاكلى ايه.
تاج بتفاجئ لأ.. انا ممكن اخد نسكافيه.. لازم اتغدا في البيت.. انت مش عارف ماما شديدة في المواضيع دى اد ا... قاطعا بقوه تبعث امان رهيب تاااااج.. انتى معايا... ماتخافيش من اى حاجة تانية ... انا عايز اتغدا معاكى .
تاج بتردد اوكى .
ادهم طيب ممكن اطلبك انا.
تاج
بحرج اوكى تمام.
بعد قليل كانت تغوص في المكرونه الاسباجتى الإيطالية مع صوص الطاطم الغزير. حتى لم تتناول قطع الفراخ المشويه.. وبالمقابل يناظرها ادهم بتلك الخلطه العجيبه من الحنان والاعجاب.
حاول التظاهر بتناول الطعام ولكن بالحقيقه كان يراقب كل تفاصيل صغيرته.
ادهم وهو ينظر لعيونها بقلب ملتاع عارف.. عشان كده طلبتها ليكى .
تاج اااا.. طب ااااهروح انضف البهدله دى .
ادهم بدعاء وحب يارب.
نظرت لهم بحرج وصمتت وهو يزيل أخر بقايا الصلصه من على جانب شفتيها.
بصوت حنون نادى عليها وهو يمسح على شعرها النارى تااااجى .
نظرت بزهول لصيغة التملك هذه. لم يمهلها فرصه للاستيعاب وقال تاجى .. انا عايز اتجوزك.
صدمت في البدايه لكن ثواني وضحكت قائله ههههههههه دمك مش خفيف على فكره.. طب هزر في حاجة ممكن تحصل.
صمته ونظرت عينيه جعلتها تعلم أنها ليست مزحه. ثوانى وبدأت الاستيعاب. أولا أراد إزالة

الحواجز. بعدها نادينى ادهم فقط. والان يريد الزواج بها.
كان يقود السيارة باتجاه العوده للبيت ولكن صمتها يزعجه كثيرا. منذ ان قال ما قاله وهى صامته لا تتفوه بحرف.
لم يستطع السيطرة على غضبه وتوقف فجأه وپحده وقال انتى ساكته ليه من ساعة إلى قولته.
تاج بتيه مش عارفة ومش فاهمه ولا مستوعبه.
مد يده وملس على شعرها وقال مش مستوعبه ايه بس... انا عايزك ليا.. عايز اتجوزك.
تاج يا ادهم انا اصلا... صمتت لاتعلم كيف تعبر عن ما يدور بذهنها.
ابتسم بحب وقال اسمى حلو اوى منك يا تاجى .. كل حاجه منك ليا مختلفه... تاج.. مش هتندمى والله.
تاج يا ادهم افهم... انا اصلا فكرة الجواز لسه ما جتش على بالى .. انا لسه رايحه تالته ثانوى كل الى بفكر فيه هاخد دروس فين ومع مين. هفهم من شرح المستر ده ولا لأ.. لكن تقولى جواز.. انا حتى ماقعدتش بينى وبين نفسي كده افكر واشوف مواصفات فارس احلامى ايه.
ادهم بلهفة انا... انا فارس أحلامك يا تاجى ... اوعدك عمر جوازنا ما هيأثر على تعليمك.. بس قوليلي انك موافقه.
تاج لأ.. لا يا ادهم... صعب اوى .. احنا مش مناسبين لبعض اصلا.. من كل حاجه ومن كل ناحية .
ادهم بحنان لأ انتى مناسبه لى ومناسبه اوى كمان.. ماحدش يستحقك غيرى .. طيب خدى وقتك وفكرى ...هسيبك لبكره الصبح.
تاج لنفسها بكره الصبح! ده عبيط ده ولا ايه
تحدثت له قائله يا ادهم.. افهم بقا.. مستحيييل.. انا اتجاه وانت اتجاه تانى خالص.. ده أنا على ابدأ اقول يا جواز هتكون انت متجوز وعندك ولدين وبنت.. انا اصلا مش عارفة انت ازاى فكرت فيا انا كده.
. ادهم بقوه وثقه مش هتجوز ولا هخلف من غيرك انتى .. انتى يا تاجى .
ثم عاود القيادة مجددا وعاد بها الى المنزل. نزلت سريعا دون التفوه بحرف وركضت الى داخل بيتهم.
ظل ينظر لاثرها بحب. تنهد بقوه وهو يعل ان طريقة لها ملئ بصعوبات من اهمها صعوبات صنعها هو
تم نسخ الرابط