شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
تنساه معه.. صادقت العديد والعديد من شباب لندن حتى انها صادقت عرب ومصريين لربما تجد من وسطم من ينسيها ادهم.. ولكن وحده ذلك الشاب الذي لا تعرف عنه شئ هو من نست وهى الى جواره فارس احلامها الورديه.. هه.. ابتسمت بسخريه فهى لاتعرف شئ عن من تزوجت منه.
كان ينظر هو لعيناها وهو يشعر بتهوره ولكن لن يترك فرصته كى يحيا مثل باقى الخلق تضيع من يده.
تحدثت بعد ثوانى وقالت وماذا عن ديانتى
رامز كما رايتى.... انا مسلم يسمح لى دينى بالزواج من غير المسلمه والا لكنا واجهنا مشاكل فى اتمام عقد الزواج... إذا ارادتى الاستمرار على دينك لا مانع لدى.. ولكن اطفالى فهم طبقا للشرع والقانون هم على دينى.
ابتسمت بحنان قائلة أطفال
استصاغت الفكرة بشده رفعت عيونها له قائله ماذا تعمل انت.
هز راسه بحب فهى الان فقط تذكرت ان تساله فتح لها باب السيارة واغلقه بكل ود ثم استدار وجلس لجوارها وقاد متجها لبيته وهو يخبرها انه ضابط شرطة وماهى رتبته ولم ينسى ابدا ان يقص لها عن بعض المهام التى خاضها بقوه وضراوه وهى تستمع له بانبهار وحماس تشعر بضئالة ادهم امامه فهو بطل اكثر منه وهى تشعر وكأنه بطل احد أفلامها الأكشن المفضله.. سعيدة جدا إنها حظيت به. مستعدة للعيش معه تشعر بحماس شديد.
رفعت انطارها له پصدمه وقالت بغيظ وانا الى افتكرتك صالحتنى.. طب اوعى بقا..
اوعى.
نظرت له بحزن وقالت طولت اوى فى زعلك منى.. كنت بتنام بعيد عني لاول مره من ساعه ما اتجوزنا.. وانت المفروض فاهمنى اكتر من نفسى وعارف انى ما قصدش.. بس انت مش ادهم... وانا مش تاج... انا طبعى غير.. عارفه انك بتغير وبراعى ده وبراعى انه حقك والى مساعدنى انى منقبه من زمان وانا اصلا بيتوتيه. لكن تاج لأ.. تاج غير.. تاج منطلقه وبتحب الحياة.. دى حتى لسه ما احجبتش.. بتحب تصاحب كل الناس وتحب الضحك والهزار.. وادهم مش انت.. انت راجل محترم ومالكش لا فى العك ولا السكه الشمال لكن هو انت عارف هو بيعمل ايه... العلاقه دى غلط... هى جيل وهو جيل.
قاطعته متنهده بيحبها.. صح
يونس ماشوفتيش هو مچنون بيها ازاى... ادهم ده مافيش ولا واحدة
ولا حاجة قدرت تهزه كده... بنتك جننته.. ده ماكنش ناوى ولا بيفكر في جواز اصلا... ابوه مزهول من الحاله الى ابنه فيها.
شهد مش هتمنى لبنتى غير راجل يحبها كده... بس خلى بالك يا يونس.. الحب الى بطريقة دى مع واحد شاف كتير وعمل بلاوى كتير مع فرق السن يبقى کاړثة.. فاهمنى.
شهد بحيره ولا انا... شكله سلم بالأمر الواقع.
يونس ماعتقدش.
شهد شكلنا طلمناه يا يونس.
يونس لا طبعا... هو فاكر ايه... لازم كان يتأدب.. وهو راجل كنت هضربه يعني.. ماكنش قدامى غير جورى.
تنهدت وقالت انا رامز ده مش عاجبنى.. وانت عارف.
نظرت له بحب مبتسمه ثم بعدها حسته على النهوض كى يستعدوا فالمساء قد حل ولابد وان الجميع على وصول.
انتفض من عليها بزهول يشعر بفرحه عارمه وقال كيرا.... كنتى
وهى لاول مرة تشعر بدفئ كبير.. متحمسه لصنع عائلة وافناء حياتها لهم.
تحدثت بعد مده وقالت رامز.
رامز همممم.
كيرا سنكون اسره سعيده اليس كذلك.
رامز مبتسما امل ذلك.
كيرا سنعطيهم ما افتقدناه.. وما كنا نبحث عنه... لن نجعلهم أشخاص سيئه مثلنا.
وقف يونس فى الحديقه المعدة ببراعه لهذا الحفل ينظر بذهول حوله فقد اهتم ابنه بكل شئ. عجبا.
استدار وهو يبحث عنه ولكن لم يجده فذهب للبحث عنه.
يقف ادهم وهو يستعد لهذه الليلة.. ستكون ليلة احلامه يعد نفسه بذلك
فى غرفة الفتيات يستعدون بمرح شديد فقد عزمزا على الاستمتاع بتلك الأمسية.. حنين فرحة بخطبتها لحب طفولتها.. وزينه كذلك ستخطب لفارس احلامها.. جورى وتاج فرحين من
متابعة القراءة