شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
لاقى امه... بس المره دى الموضوع مختلف.. دى بنتى.. مهما عشت مأساة فى حبى مش هعوضك ولا اديك فرصة على حساب بنتى.
ادهم بلهفه انا كل اللي طالبه بس ان اخد الاذن من حضرتك انى ابقى شبه مسؤل عنها.. اوديها.. اجيبها.. امنع حد يعاكسها او يضايقها.. والله والله ممنوع اللمس او انى اقرب منها... انا عارف كل الى داير فى بالك.. والله ما هقرب منها.. بس على الأقل اخد فرصتى انى اقنعها بيا.. مش يمكن ييجى اليوم الى تقبل بيا زوج وتوافق وتمضى.
ادهم عقود الجواز.
يونس هما فين دول.
اخرجهم ادهم من بذلته مما ازهل يونس انت شايلهم معاك فى جيبك.
ادهم باخدهم معايا منين ما اروح.. وكلى امل انها نوافق.
نظر له لا يعرف بما يجيب من حالته الميؤس منها.. وصل لأقصى درجات العشق.. فالعاشق فقط من يشعر بالعشاق مثله.
تجلس وهى تهز قدميها پغضب وزينه تناظر حمزه باعين متسعه فقد التهم معظم الطعام وحده.
حمزه قل أعوذ برب الفلق.
زينه هحسد ايه بلا نيله.. الا ما باين عليك.
حمزه مادى أحسن حاجة.
تذكر موعد درس لينا فقفز سريعا قائلا عندى مشوار مهم.. سلام انا.
لم يجيب عليه أحد فغادر وهو يفكر بأمر تلك العنيده التى احبها.. يعلم أنه سيتعب معها كثيرا.
كان ذلك تزامنا مع هبوط حنين التى مازالت ناعسة العينين تتعثر على الدرج وهى تفرك عينيها من النعاس.
زينه وأخيرا صحيت الاميره حنين.
حنين بكسل ونعاس هممممم.. صباح الخير.. ده زينوو الى صحانى.
حنين بحب ونعاس اممممم.. حاظابط قلبى.
تاج بغيظ عليا النعمة ماعندكوا ډم.
حنين ايه ده... ادهم.. بتعمل ايه هنا.
ادهم هو انتى ازاى تباتى برا البيت.. ومن امتى اصلا.
حنين پذعر دى اول مره والله...وبابا وافق عشان فرحانين كلنا وكده.
ادهم ماشى.. بس دى آخر مرة سامعه.
حنين حاضر.
زمت تاج شفتيها وقالت اه.. اوى.. بس برضه لأ.
ادهم تاجى يالا عشان اوصلك.
نطرت الى والدها الذى قال بصى يا تاج بابا... انا اديت ادهم فرصة انه يجيبك ويوديكى يمكن يحصل قبول من ناحيتك.. ولو ماحصلش خلاص هو هيبعد من نفسة... ياستى اعتبريه سواق عندك.
ادهم باعتراض ايه سواق دى.
يونس والله ده إلى عندنا.. ولا نفركش.
تاج اوكى.. وذهبت وهى لاول مرة لا تعلم هل هى رافضة ام موافقة.. جزء منها يريد الحاحه وتدليله... وجزء يرفض بشدة.
نظرت زينه فى هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين. اعتذرت من الجميع وذهبت للإجابة على حبيبها الاشقر كريم وهى هائمه به بشده
جلست حنين تتمسك
بكوب النسكافيه وهى تغفوا على مقدمة السفره. فقد وعدت ضابط قلبها ان تستفيق وتحدثه.
إلى امامها كانت تجلس شهد التى ضړبة مقدمه الطاوله بغيظ طفولى فشهقت حنين من الخضه فى ايه يا طنط.
يونس نامى انتى يا حبيبة عمو.
عاودت
حنين وضع رأسها على يديها فوق الطاوله ونامت وشهد تتحدث بغيظ هو ايه اللي حصل ده انا عايزه افهم.
يونس لما تلاقى راجل طول بعرض بيتحايل عليكى تديله فرصه هتعملى ايه.. عمرنا ما هنلاقى حد يعشق بنتنا زى ادهم كده.. وانا واخد منه وعد.
تحدثت پغضب افزع تلك النائمه بس برضه يايونس.
حنين بفزع ايه يا جماعه فى ايه.
يونس نامى تانى ياحنون. فعاوت النوم... فى ايه ياشهد.. اهدى.
قامت بفزع من جديد ايه يا طنط.
شهد مش انا.
حنين اه ده فونى ثم قامت بنشاط كبير وركضت للخارج تجيب.
شهد فوقتى دلوقتي ياختى.
يونس ها قولتى ايه.
شهد ماشى يا يونس.. بس الموضوع ده مايطولش.. لو مافيش قبول من ناحية تاج يبقى خلاص.. دى بنت.. وليها سمعه.. كفاية فيديو كتب الكتاب.
يونس بعيظ وهو يرتشف قهوته لعبها صح ابن الفيومى.
بغرفة مالك وجورى
استيقظت على اشعة الشمس البسيطه. فتحت عينيها بارهاق وهى تتذكر احداث امس كلها.. تذكرت نفسها وهى بين ذراعيه.. حبه الواضح.. شغفه بها وجنونه.. كيف عاملها بمنتهى اللطافه.. كلمات
متابعة القراءة