شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
فى ايدك... الشمال ها... اشوف بقا ذكر مقرب ناحيتك... عشان اشلفت وش امه.
كانت فقط تنظر له پصدمه... مع اى الرجال وقعت هى... يبدو أنه لا مفر منه.. ولكنها تاج ابنه يونس وشهد.. لن تستلم بالتأكيد.
عند زين وحنين.
زين البس ياوحش... مش كنا خليناها كتب كتاب احنا كمان.
حنين لااا ياحبيبي انا ما اتكروتش.
حنين اه بس شكلها هتطلع عينه.
زين احسن عشان يدوق الى اخته عملاه فيا.
حنين بنعومه انا برضه.
زين بس بحبك وعهد الله.
وعلى الطرف الآخر يقف مالك وهو ينظر لها
مستغربا على أساس مغصوبه وكده.. ايه. وغمز لها بعينه
رسمت الامتعاض بحرفية شديدة على وجهها وقالت ايه... مش لازم حد يحس بحاجة.
مالك امممم... ماشى وماله... لينا اوضه تلمنا.
تمتمت فى سرها اوضه... تلمنا... هو انا هبات معاه فى اوضه واحدة... استر يالى بتستر... ده أنا مش عارفة امسك نفسي وهو بس واقف جنبى... امال واحنا في اوضه واحدة
تنهد يونس قائلا عين ايه بس وحاجب ايه.. سيبك من الكلام ده.. انا ولا بقتنع بيه ولا يهمنى.. المهم بس هى توافق... انا عارف انهم لسه صغيرين.. وممكن يكونوا متسرعين عشان كده قولت يبقوا فى حكم المخطوبين.. ساعات لما المواضيع دى بتقلب بجد مشاعرنا الحقيقيه بتبان... والله لو حب بجد يكملوا... مش بجد ومراهقه وشغل عيال.. يبقى عرفوا وفهموا... كلمها انت بس.
لينا ببرود وانت مالك.
حمزه مالى اه... طب بصى ياحلوه... شايفه الحاج ابوكى ده.. اه.. بصى واقف
مع ابويا... عشان بيخطبك منه.
لينا لمين
حمزه لا هو كبير عليكى وبيموت فى امى.. ماتظبطى كده وتقولى ظبط... هيكون لمين يعني.. ليا.
لينا پغضب نعععععععم.
لينا ده إزاى يعني... انا مش موافقة.
حمزه پغضب ليه... فهمينى مره ليه... وليه دايما رافضة اى كلام منى ليكى مع انك بتتعاملى مع كل الناس.
لينا باندفاع لانى مش هفضل طول عمرى لينا بنت الساعى.
حمزه بزهول ومين قال كده... انا عمرى قولت كده ولا عاملتك كده ولااى حد من اهلى.
حمزه كل ده جواكى... عشان كده دايما تصدينى... انا ماليش دعوة بكل ده.. ابوكى راجل محترم لامختلس ولا مرتشى ويشرفنى انه يبقى حمايا فين المشكله.. ده غير أننا هنبقى بس فى حكم المخطوبين وفى الجامعة نبقى نعمل خطوبة ونتجوز بعد مانخلص.
لينا بنفس الشراسه لا... قولت لأ.
حمزه اممممم... واضح ان الذوق والهدوء مش بيجبوا نتيجة معاكى صاح بصوت جهورى عصبى اسمعى يابت.. من بكرا هتنقلى كل دروسك معايا.. مدرستك هتفضلى فيها عشان دى اخر سنه خلاص وكده كده مافيش حضور.. لكن الجامعة.. انتى هتقدمى فى الجامعة الى هقدم فيها انا وتاج. فاهمة
كانت تنظر له پخوف فهى حقا تهابه ولو اظهرت عكس ذلك.
ابتلعت ريقها وحاولت جمع شتات نفسها وقالت بتلعثم اا. انت انت ازاى بتكلمنى كده.. انا اكبر منك.
حمزه بنفس الحده والڠضب انا لسه ماسمعتش رد... فاهمه
لينا پذعر قالت كقطه وديعه فاهمة فاهمة.
حمزه بامر لا نقاش به اتفضلى قدامى تشوفى عند تاج حاجة اطول من كده شويه يا انسه يامحترمه.. ومن بكره شعرك يرجع للونه الاصلى.. وعلى الله.. على الله يالينا اشوفك ضارباه حاجة تانبه... هتبقى سنتك سوده... اتفضلى.
ذهبت معه وهى لا تعلم أين تذهب شخصيتها العنيده
متابعة القراءة