شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
تلك.
استدار وتقدم خطوتين وتوقف امام غرفة حبيبته. ارتفعت دقات قلبه مع دقاته على الباب.
ثوانى وفتح الباب وهل القمر في تمامه.
وجهها مثل البدر ترتدى فستان من الاخضر وحجاب اوف وايت هادى ملفوف بطريقة بسيطة تناسب حر الصيف.
نظر لها بوله يؤنب حاله بشدة
فقد كبرت بعيدا عنه والسبب فى كل ذلك هواجسه وخوفه.
قالتها بعفوية وصفاء نيه لا تدرى ماذا فعلت بذاك الرجل الذي لم يعشق فى حياته غير مره واحده رغم البعد ورغم الهواجس اللعېنة .. رغم محاولات العديد من الفتيات لكنه لم يكن يرى غيرها..كان دوما يبحث عنها بينهم
لكن ظلت هى القلب.. هى العشق وهى النبض والشريان.
ماهذا.. القلب دق دقه... لا لا. احمم.. انه مالك .
ابتلعت ريقها وقالت بخجلشكرا... ربنا يخليك.. واضح ان شغلك علمك تبقى مجامل.
قالتها بتوجس وذكاء تريد أن تتأكد من أنه يثنى على جمالها حقا ويقول من جديد.
ارتفعت حراره وجهها واحمر بشده وقالت الجو حرر كده ليه.
ابتسم بحب واقترب اكثر قائلا ممكن ادخل... هوريكى حاجة بس.
نظرت له بحرج فهم عليها وقالخلاص مش مهم... خلينا
هنا.
ثم قام بفتح مابيده وقالاتفضلى .
مالك بحبلون الجورى الاحمر.. مش هيليق على حد غيرك.
ابتسمت له بحب وقالتمش عارفة اشكرك ازاى .. انا فعلا كنت ناويه اروح اشترى فستان جديد لعيد ميلاد زين ه ... وفرت عليا المشوار واللف.
مالك يعني عجبك.
جورى عجبنى ! ده تحفه... بس هدخل اقيسه اشوف المقاس.
مالك هيطلع مظبوط... انا متأكد
. أما هى متسعه العين.. يستحيل... مافهمته من نظرة عينيه مستحيل.. بالتأكيد تتوهم.. او انها تريد ان يكون هذا حقيقى فيصور لها عقلها هذا.. عودى لرشدك جورى .... هذا ماحدثت به نفسها.
ترك يدها مرغما وقال دخلى الفستان ويالا عشان ننزل نفطر سوا.
وهو يمسك يدها بتملك شديد وينظر فى عينيها حين رفعتهم له بثقه.
ثقة جعلت جورى العنيده قوية الشخصيه تصمت وتسير كالمنومه مغناطيسيا. فقط شعرت انها تريد الاحتماء خلف ظهره من كل الدنيا.
هبطا سويا فرفع الكل انظاره وسقط الطعام من يدهم وهم يرون مالك ممسك يد جورى بتلك الطريقة .
حمزه وتاج فمهم مفتوح ببلاهه ويونس يبتسم بسخرية لم يكن يعلم أن ابنه سريع السيطرة بهذا الشكل. يعلم أنه لن يصمت ولكن بهذه السرعة لم يتخيل ابدا.
اما شهد فصعقټ وهى تردد داخلها هستنى ايه يعني من ابن يونس ... ضحك على عقل البت زى ما ابوه ضحك عليا.
ههههههههه بتقولى حاجة يا حبيبتي.
هااااااا.. ماذا لم تكن تتحدث داخليا وكان صوتها مسموع.
يونس مكملااه سمعتك.
ناظرته پحقد طفولى وهو يطالعها بحب.
بينما هى تنظر لمالك الذى اجلس ابنتها لجواره وشرعوا في طعامهم.
وهى شردت فيما حدث ليلة أمس
فلاش باك
اعدت كوبين من النسكافيه المميز بيدها وصعدت الدرج وقامت بطرق الباب.
أجاب هواتفضل.
دلفت للداخل مبتسمة ببشاشه دائما ما تذكره بحبيبته وقالتمساء الخير... انا قولت اعملنا 2 نسكافيه ونقعد نتكلم سوا.
مالك اكيد.. اتفضلى .
تقدمت هى للشرفه وجلست قائله بمرح تعالى نقعد هنا. الجو النهاردة جميل.
تقدم وجلس مقابلها فقالت هى مش لايق عليك على فكره
مالك ببرود قليلا هو ايه.
شهد جو رجالة لندن البيض الباردين... ممكن تكون بقيت شاطر وعملى زيهم بس طباع ابوك بتجرى فيك.
مالك بسخريه خفيفه وانتى طبعا ادرى الناس بيونس العامرى .
اعتدلت فى جلستها وقالت بثقه وقوة اه يا مالك ... انا ادرى الناس بيه.. طب اقولك الأقوى ... انا اولى الناس بيه.
اعتدل فى مجلسه پحده بعدما كان يتكأ ببرود فقالت ايه.. اتضايقت ليه... عيبك الى ضيع عمرك في سنين لوحدك هو إنك عايش في دوشة افكار... مش عايز تواجه وتحلل الموقف.. زمان هربت واتغيرت فجأة وكأنك بتعاقبنا احنا... انا ذنبى ايه يا مالك .. انا ماكنتش عايزه امك تطلق
متابعة القراءة