شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
مش شايفه الى حصل.. كل حاجه انقلبت ضدى.. ياريته مارجع ولا شوفته.. انا كنت عايشه عادى.. ليه جه يفكرنى بالى فات ويبوزلى حياتى.
تقدمت منهم حنين وقالت هونى على نفسك يا جورى.. مافيش حد مستاهل دموعك.. وانسى.
جورى انسى ايه.. انسى انى حبيته.. انسى انى هتخطب لواحد زباله وبتاع بنات.. انا كان عقلى فين وانا بوافق على الفكره الزفت دى.
جورى إزاى يعنى
زينه هقولك... قطعت كلامها وهى تنظر ناحية تاج التى تنظر لهم بغيظ مضحك.
ضحكوا جميعا لا اردايا وهم يجدوها تنظر لهم بغيظ وشرايه وهى حالسه على طرف الفراش بجانب فستان خطبتها.
حنين وهى تكتم ضحكتها مالك انتى كمان يابومه
حنين وماله اخويا ياختى... ده طول بعرض بيمشي يهد الارض يا اوزعه.. ياشبر واقطع.
زينه الله.. الردح اشتغل.
وقفت تاج مكمله طب كويس انك عارفة انه طول بعرض وانا شبر واقطع.. كان اولى تلفتى نظر اخوكى.. ياجدعان.. ياجدعان والله شكلنا يضحك جنب بعض.
جورى بجزن انا مش شايفه اى جانب ايحابى.
حنين بفرحه ازاى بس... طب انتى عمرك كنتى تتخيلى اننا نعمل خطوبتنا فى يوم واحد ومكان واحد.
زينه مكمله ده انا تعبت كتير اوى على ما اقنعت كريم اننا نعملها هنا فى بيتكوا.. انتى عارفه هو حساس اد ايه.
systemcode ad autoads
ظلوا يلهون كثيرا وجورى وتاج قد انقلع همهم قليلا فهم سيلهون الليله وبنهاية اليوم سينتهي كل شئ ويصبحوا هم الأحرار وحنين و زينه من سيكملون.. كما
قالوا...
بغرفة يونس يجلس وهو عاقد ذراعيه حول صدره.. لقد تاخر في إتخاذ قراره.
ذلك اللئيم ابنه وضعه أمام الامر الواقع.. جهز قائمة بكل المدعوين وأرسل لهم دعوات على هذه الخطبه منذ أسبوع على ان المرسل هو يونس العامرى.
رغم أنه والده.. يحمل نفس جيناته.. لكنه الان لا يعلم بماذا يخطط ابنه.
قطع شروده خروج حبيبته من غرفة الملابس وهى ترتدى فستان من الازرق مخصص للسهرات..
تتوقعه.
حاول التظاهر بأنه لا يهتم ولكن مع احمر الشفا هذا لا يستطيع. اڼفجر پغضب وقال انتى بتعملى ايه يا هانم.
الټفت له قائله ايه... بحط روووج.
يونس روووج... ورايحه فين بالروج ده يا هانم.
شهد الله مش خطوبة بناتى... حقى افرح بيهم ومعاهم.
يونس وهو الفرحه ماتحصلش غير بالروج.. ولازم يكون احمر.
شهد والله هو عاجبنى.. ومش عايزه امسحه.
شهد بدلال منديل.
خرج رامز من مبنى السفارة الخاصه بكيرا وهو ينظر لها مستغربا... حتى هى مستغرب
نظرت له وقالت ماذا فعلنا نحن.
رامز اذا لما جئتى معى ووقعتى على عقد الزواج.
كيرا پجنون لا اعلم.. لا أعلم.. ربما شعرت مع بدفئ افتقدته.. ربما لانى نمت فى بيتك الدافئ دون خوف من ان تمسنى بسوء.
رامز بسخرية مره هه.. اى بيت دافئ كيرا.. بيتى لازع البرودة حتى فى عز الصيف... وانا... ههه انا لا اترك اى انثى دون اخد ما أريد... ولكن انتى من اضفتى دفئ لبيتى شعرت به لاول مره... انتى اول فتاه لم اطمع بها رغم شدة سحرها لكنى اردت حمايتها بروحى.. كل هذا اعجاز لا يحدث لى ابدا... لذا وبكل تهور لم اتردد ثانية ان اخذكى معى واعقد زواجى عليكى... لن اضيع طاقه النور التى انارت فى طريقى المظلم.. ربما انتى من كنت ابحث عنها
كانت تستمع له بزهول تشعر لأول مرة بصدق ما يقول.. لاول ليله تنسى ادهم.. طوال وهى معه وفى بيته تنسى ادهم ولعڼة ادهم التى حلت عليها منذ سنوات.. كانت تتمنى دائما ان تجد من
متابعة القراءة