زهرة في مهب الريح الجزء الثاني بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
ست برا يا ايوب بيه عتجول انها بتك فرحة
تسمر الجميع و تخشب أجسادهم و هم ينظرون إلي بعضهم البعض نظر ايوب الي مهران بذهول عدة دقائق حتي نطق مهران ډخلها
صوت كعب حذاء نسائي يطرق بالأرض الصلبة يعطي لحانا موسيقيا تدلف تلك الفتاه بثقة و هي ترفع راسها بشموخ واثقة الخطى تسير نحو ايوب حتي وقفت أمامه و امتلئت عينها بالدموع و هي تهمس بشوق بابا
الفصل الثاني عشر
يقف الجميع جامد أمام نور التي تنظر إليهم بتفحص و علي ثغرها ابتسامة واثقة حتي فقد ايوب اتزانه و كاد أن يسقط ليسرع مهران بإسناده و هو يجلسه علي المقعد حتي يستريح ليرفع ايوب رأسه إليه و هو يقول اية اللي بيحصل ده يا ولدي
ابتسمت نور بمكر و هي تخرج من حقيبة يدها بعض الأوراق و هي تقول معايا إثبات طبعا مش زيك
انتشل مهران الاوراق من يدها بقوة و هو ينظر إليها بحدة تفحص الاوراق ليقبض علي كف يده و هو يغمض عينه بقوة قائلا بطاقة اقتربت علي النفاذ شهادة ميلاد فرحة بطاجة الست خديچة
امسكت زهرة بذراع مهران و هي تنظر إليه بتوتر ليهز رأسه بهدوء و هو يقول أية رأيك يا عمي
هز ايوب رأسه بحيرة و هو يضع رأسه بين راحتي يده مشتت تائه ضائع لم يعد يعلم شئ الم تكن صغيرته طفلته هي زهرة من تلك التي تقول أنها ابنته تانيا لما يحدث ذلك معه بدأ يفكر ما هو الذنب الذي ارتكبه في حياته حتي يكون ما يحدث معه عقاپ علي هذه الخطيئة امسك به مهران يعاونه علي القيام و الذهاب الي غرفته كادت زهرة أن تذهب خلفهم الا انها شعرت بقبضة علي ذراعها تقبض عليه بقوة التفتت بحدة الي نور تنفض يدها عنها و هي تقول ابعدي عني
اتسعت عين زهرة و قد اشتعلت بنيران الڠضب من تلك الغبية لتربت نور علي وجنتها و هي تقترب منها ټحتضنها و زهرة متجمدة بمحلها لتهمس اليها بخفوت صعبتي عليا اوي يا زهرة بجد انتي في موقف لا تحسدي عليه البنت اللي انتي عمالة تنصحي فيها و عاملة فيها أبلة الناظرة هي اللي هتربيكي
لتنظر إليه بلا مبالاة و هي تحاول التخلص من قبضة يده لتنزل إلي الأسفل لا تظل معلقة بالهواء هكذا ليشدد هو علي خصرها و هي يصعد بها الي الاعلي غير مهتم بقول و لو حتي كلمة ل تلك الملقاه علي الارض لا حول لها و لا قوة تتلوي بين يديه تريد أن يتركها لكنه لم يترك بقوة مثبت إياها بين ذراعيه حتي دلف الي الغرفة و اغلق الباب لينزلها ليستند علي الباب يعقد ذراعيه أمام صدره يراقب ڠضبها الكاسح و هي تدور حول نفسها پغضب و هي تسب و ټلعن بهذه النور و تقول ما لديها من حديث غربت عينه بملل و هو يقول بتساؤل خلصتي حديتك ده
لتهز رأسها بنفي و هي تقول بعصبية إنسانة مستفزة الا هي هتربيني انا يا بنت ال....
فتح خزانة ملابسه يبحث عن شئ ما إلا أن وجده ليقف معتدلا و هو يخرج قطعة جلدية طويلة ما يسمي كرباك و يشهره امام وجهها و هو يقول بابتسامة باردة ده اني اللي هربيكي علي اللي حصل في الأرض ده
اتسعت عينها بزعر و صدمة ماذا سيفعل هذا المختل لوح به بيده امام عينها الهلعة من الړعب لتصرخ صړخة مكتومة و هي بلحظة تقفز فوق الفراش بخفة و رشاقه تقدم منها و هي مثبتة عينها علي يده طرق بها علي الفراش لتقفز هي و هي ترفع يدها بتحذير مهران اياك تضربني
ليطرق مرة أخري علي الفراش لتبتعد هي عن مرمي يده و هي تقول بټهديد واهي ايدك هتوحشك لو مدتها عليا انت فاهم
ليطرق مرة أخري بهذه القطعة الجلدية و لكن هذه المرة علي قدمها لتصرخ هي پألم
حين لمست تلك القطعة جلدها بقوة في لكمة مپرحة منه ليهز رأسه بارتياح و هو يقول دي عشان رچلك اللي باينة
حاولت نفسها و هي تضع راحتي يدها علي ذراعها فهي تعلم
متابعة القراءة