زهرة في مهب الريح الجزء الثاني بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
هي أمام ناظريه زوجته و حبيبته و كونه الدائر أصبحت هي عند هذه النقطة شدد علي احتضانها له و هو يهمس بخفوت و نبرة معذبة ممصدجش نفسي يا شمش
أغمضت عينها تستمتع بصوته القريب من اذنها و أنفاسه الحارة تلفح بشرتها و بارتجاف رفعت يدها تبادله احتضانه بشوق اكبر و كأنها ترد عليه بنفس جملته بصمت امسك بطرف الحجاب و بهدوء يسحب الحجاب عنها و هي لا تدري بشئ فقط غارقة بين ذراعيه و رائحته التي و لاول مرة تدخل الي أنفها بقوة و عن قرب هكذا غامت عينه بغيمة من العشق لمست أنامله ظهرها ليشعر هو بانتفاضتها بين يديه لتبعد يده عنها و هي تبتعد عن أحضانه و تنظر إليه و وجهها التي زحفت الډماء به بخجل ارتبكت و ارتعد جسدها و هي تدور بعينها في الغرفة و كأنها فاقت علي نفسها ماذا فعلت للتو كاد أن يتقدم مرة أخري إليها لتعود الي الخلف خطوة و هي ترفع يدها بتحذير قائلة بتلعثم اوعاك تجرب تاني يا مصطفي
جعدت ملامح وجهها باستغراب من حديثه زوجته كلمة غريبة تقع علي مسامعها لاول مرة كادت أن تتحدث إلا أنها سمعت صوت طرق الباب انتفضت بفزع و هي تنظر إليه بأعين متسعة علي آخرها و هو البارد الذي يقف أمامها و لا يهتم لما اتي متخبئ بالشرفة إذا لم يهتم صدح صوت زهرة من خلف الباب لتزفر شمس ببعض الراحة و هي تضع يدها علي صدرها ليتقدم مصطفي من الباب كادت أن تمنعه من فعل هذا إلا أنه كان الاسرع و فتح الباب شهقت زهرة بخضة و هي تجد مصطفي في غرفة شمس ..لطمت شمس وجنتيها بخفة پخوف لتدلف زهرة بسرعة الي الداخل و تغلق الباب و هي تقول پخوف انت بتعمل اية هنا دا لو مهران شافك في اوضة أخته هتبقي مجزرة
لوحت زهرة بيدها و هي تقول يعني هي هتفرق مع مهران اطلع بسرعة عشان المشكلة هتقع علي رأس شمس في الاخر
لتسرع شمس بفتح الباب و تراقب الطريق بالخارج لتمسك بمصطفى و تدفعه نحو الخارج و هي تقول بړعب و تلعثم إيوة يا مصطفي الله يخليك اطلع و متچيش اوضتي تاني
هزت زهرة رأسها بتفهم مصطنع و هي تقول مصدقاكي مصدقاكي
في احد الأراضي الزراعية التي لم تعد صالحة للزراعة يقف مهران أمامه بعض من رجاله و أحد آخر يجثو علي ركبتيه أمامه يرتجف پخوف أسفل قدمي مهران الذي كان يستمع إلي كل حرف مما يخطط إليه والده و هو يهز رأسه بصمت أشار إليه بيده ليمسك رجلين به يوقفوا ليتحدث مرة أخري بارتجاف و هيجيب خدام السرايا يا بيه عشان يراقبك انتي و المدام عشان مش مصدق انك متجوزين بجد و لامؤاخذة
هز الآخر رأسه بسرعة و هي تقول متقلقش يا بيه محدش يعرف حاجة و اي حاجة هتحصل هبلغ جنابك بيها اول و باول
طرقع مهران أصابعه ليأخذوا الرجال و يرحلون في حين جز مهران علي أسنانه و هو يقول بخفوت حج امي و هاخده يا حمدان من حبابي عينك
قرص أنفه و هو يقول و هو يقطب حاجبيها بحدة و قد عاد مهران من جديد بكرا چاي واحد يراجبنا
لتهمس هي بذهول يراقبنا .. لية !!
ليقف هو ذاهبا الي المرحاض و هو يقول بحدة ملكيش صالح لية چاريني بكل حاچة اعملها و السلام
دلف الي المرحاض و اغلق الباب لتهز هي كتفها بلا مبالاه و هي تقول ماشي
فتحت عينها بفزع و هي تعادل جالسة شاهقة بقوة ايقظته ليجلس هو الآخر و ينظر إلي هيئتها الفزعة تضع يدها علي صدرها الذي يعلو و يهبط پجنون الټفت إلي الكومود و سكب لها كوب من الماء يمد يده به لها و هو يقول كابوس .. استعيذي بالله من الشيطان
لتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و هو تتناول منه كوب الماء و ترتشب منه و من ثم تناوله إياه مرة أخري و هي تقول بخفوت شكرا
هز رأسه و هو يضع الكوب علي الكومود لتتسطح هي مرة أخري و هي تحاول أن تهدأ إلا أنه اتكأ بمرفقه علي الفراش و مسد علي خصلاتها و هو يقرأ القرآن بهدوء لتسكن هي غافية ليظل يمرر يده علي شعرها حتي داعب النوم جفنيه هو الآخر ليضع رأسه علي كتفها و يذهب هو الآخر بنوم عميق
استيقظت في الصباح لتشعر بثقل علي كتفها نظرت إلي ذلك الغافي باريحية لتجز علي اسنانها پعنف و تقرب شفتيها من أذنه لتطلق صړخة عالية داخل أذنه انتفض جالسا و هو ينظر حوله لتجلس هي الأخري ببرود و
هي تعقد ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بحدة انت أية اللي منيمك علي كتفي
قبض علي كف يده پغضب منها كيف ايقظته تلك المچنونة شعرت
متابعة القراءة