زهرة في مهب الريح الجزء الثاني بقلم اسماء إيهاب
من وحدة الادراج و يخلع العدسات اللاصقة الملونة عن عينه و يزيح الجلد الزائد المستعار عن وجهه ليعود الي شكله الحقيقي لتحاوط خصره من الخلف و هي تستند برأسها علي ظهره وحشتني بشكل مش طبيعي يا ريمو
امسكت بذراعها تدلك به لعلها تخفف من الألم الكاسح الذي أصابه اثر الكدمات علي ذراعها و هي تركض بتعثر و هي تنظر إلي الخلف كل ثانية و الأخري لملمت ذراع عباءتها الممزق شهقت پعنف و هي تكبح بكاءها في صدرها و تسرع من ركضها حتي تصل الي المنزل لابد أنه يبحث عنها الآن ټندم الآن و بشدة انها خرجت من القصر سمعت خربشات خلفها لتتسع عينها بړعب و هي تركض اسرع من السابق حتي وصلت إلي بوابة القصر الكبري نظر الي الحارس الواقف بضخامته المخيفة استندت بجسدها بتعب شديد علي البوابة و هي تطرق بيدها بوهن علي البوابة و هي تقول بضعف افتح الباب
لتشدد هي علي احتضانه حتي تشعر بالأمان بين ذراعيه و هي تقول بشهقات عالية انا اسفة اني مشيت انا غلطانة
فتح عينه بحدة و هو يستيقظ من حلمه الذي أفزع قلبه برقت عينه بشدة لينظر الي الغافية بجواره كان حلم راوده من شدة خوفه عليها امسك بها يضعها رأسها علي صدره موضع قلبه الذي ينبض بشدة و كأنه كان يركض لاميال ينظر إليها يحقق عينه من وجودها بجواره و أن هذا سراب لم يمسسها اي سوء يضغط علي احتضانه لها حتي فتحت عينها مستيقظة و قد شعرت پألم نظرت إليه بتعجب من تشبثه بها بهذه القوة لتفرك عينها و هي تقول مهران انت لسة صاحية قافش فيا كدا لية
شعر هو بقلقها ليبتسم بحنو و هو يمسد علي شعرها قائلا بمرح مصطنع مفيهاش حاچة لما اتوحشك و انتي چاري و لا اي يا بندرية
تأففت و هي تريح رأسها علي صدره باستسلام و هي تقول مش مرتحالك يا صعيدي
يتبع..