معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
المحتويات
بټعيطي.
نظرت اليه بغلب .._عيد ميلادك انهارده وانا ماعيش فلوس اجبلك حاجه.
هتف هو مبتسما .._ انا مش عايز انا بس عايزك معايا وبس.
نظرت اليه بفخر .._ والله يابني كت هقبض واجبلك ماقبضتش ولسه شهر تاني علي ماقبض. حاسه بمرطه نفس غير عاديه والفلوس اللي معايا من باقي مرات خالك يا دوب اكل واشرب.
هتف عمر .._ طب يا ماما انا باكل كتير تحت.. بصي هخبي اكل واجبلك معايا تاكلي انت مابتاكليش خالص.
تنهدت .._ طب انزل اجبلك شيكولاته لازم اقدملك حاجه قدام الناس.
هتف هو .._ طب نقول انك جبتي ليا وانا خدتها فوق ماشي.
تنهدت بغلب .._ ماشي حبيبي انا اسفه.
حضر ميعاد العيد ميلاد صعدت ليلي فوجدت خديجه لم تلبس بعد فهتفت .._ كنت عارفه انك هتسوديها بس لا جبتلك فستان اهوه.
هتفت ليلي .._ لا دا كحلي عادي بصي بقه بلاش نكد والأسود مش دليل حزن يلا عشان خاطري.
تنهدت خديجه ودخلت ولبست الفستان ابتسمت ليلي فهيا جميله ورقيقة .._ يلا ننزل بقه.
نزلا للاسفل ودخلت خديجه فتعلق عيون حمزه بها ابتسم لا اراديا كانت رقيقه بزياده وجهها ينير ابتسامتها فوضع يده علي قلبه الذي يضخ دما بشكل كبير كان يوجد خالتهم وسهام وشريف وليلي ونادر وزوجته وأبنائهم والكل يقف سعيدا وخديجه ذهبت تجلس لم تعد قادره ان تصلب طولها.. واميمه منتفخه تتعامل كانه ابنها فوضعته مكان مازن وصبت عليه حبها.
كان حمزه يراقبهم فراي شريف يقترب فاندفع ووقف بجانبهم فسمع خالته تهمس لسهام .._ البت قمر ماتتسابش
قطب حمزه جبينه فهتفت خالته .._ بكره تنسي يا حبيبتي وتعيشي وتفرحي الحي ابقي من المېت والا ايه يا شريف.
ابتسم ونظر خديجه .._ يا رب يا أمي.
هنا نده حمزه .._ خديجه تعالي
قامت هيا ومسكها واخذها للخارج فهتف غاضبا .._ انت سايبه عمر وقاعده مع الزفت ده ليه.
نظرت اليه باستغراب .._ زفت مين.
تنهد وهتف .._ مافيش خلاص خلي بالك عمر لازم تبقي حواليه مش هيبقي من غير لا ام ولا اب.
الا انها دوارها كان شديدا وعيونها لا تري شيئا فاحنت رأسها علي صدره فتحرك هو في احد البقع المظلمه حتي لا يراه أحدا ورفعها فالتصقت بصدره ولامست راسها وجهه وظلت هكذا فتره احس بقلبه سيخرج من مكانه فهمس .._ خديجه
حاولت أن ترفع راسها بصعوبه مر وقتا وهيا هكذا فتحاملت علي نفسها ومسك يدها وهيا تمسك ذراعه فهمس .._ مالك فيكي ايه.
همت ان تتكلم لياتي شريف .._ ايه بدور عليكو..
لعڼ حمزه ذلك المتطفل وخاصتا عندما اندفع شريف .._ مالك يا خديجه فيه ايه
وهم ان يمسك يدها فهتف حمزه .._ ايه هو انا مش واقف قدامك مش مالي عينك ماسكهها اهوه عيل محشور عمال علي بطال.
كانت هيا قد استعادت وعيها فهمست .._ معلش دخت ڠصب عني هروح اشوف عمر
واستدارت وذهب شريف ورائها تاركا ورائه براكين في داخل صدر حمزه ستهلكه .._ الواد دا قراضه منك لله قرايب هم اقطع علاقتي بيه عشان يرتاح.. اهوه ده اللي يتقال عليه أقارب عقارب يا ساتر.
حان ميعاد إطفاء الشمع فقام الكل وقامت خديجه وتحاملت علي نفسها اقتربت ووقفت بينهم وحمزه بالجانب الاخر والكل سعيد يصيحون الي ان اتي وقت طفي الشمع فاطفئ عمر الشمع وتعال الصيحات هنا وقفت خديجه لم تعد تري شيئا وبدأت الدنيا تدور وعينها تزوغ هنا لاحظها شريف وهتف .._ خديجه
فسقطت فاندفع هو وحملها. فصړخ حمزه .._ انت بتعمل ايه ابعد عنها.
هتف شريف غاضبا .._ اركن انت كده بلا بعمل بلا بزفت
واستدار وذهب بها للخارج واندفع حمزه معه وادخلها للعربيه وما ان وصلا الي المشفي حتي اندفع حمزه خوفا ان يحملها شريف وحملها هو وقربها منه كأنها روحه كان ملهوفا بشكل خلع قلبه دخل المشفي كان ېصرخ بهم حتي تلقفها الأطباء ودخلو بها يسعفونها.. مر الوقت خرج الطبيب وقال .._ المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مبتكلش خالص يا ريت تخلو بالكو.
وقف حمزه وشريف كل لا يعلم ماذا بها فهتف شريف .._ انا كت ملاحظ انها بتدوخ بس تقع كده من قله الاكل.
نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها هتف شريف .._ روح انت وطمنهم انا هبات جنبها.
اقترب حمزه .._ من سكات كده تاخد بعضك وتمشي
هم
متابعة القراءة