معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
المحتويات
هغدر خديجه فلوسها في نن عيني وهيا في النت التاني مش عشان بحبها عشان حقاني وبعرف ربنا لما اكرهها حتي اعاشرها بالمعروف اللي انتو ماتعرفهوش. انا هتجوزها هيا قبلي لا هذل ولا هاجي عليها في يوم. اهو ده اللي في ضميري ونيتي. انما اللي حاصل مافيش حد يرضي بيه.
قالت .._ ماتضحكش عليا انت عاوز تكسر مناخيرها لما رفضتك ازاي ترفض حمزه اللي الكل بيعمله حساب فوق يا حمزه وماتفهمنيش انك تعرف تحب انت يا حمزه قلبك بقي حجر صعب تخشه المشاعر فا يا ريت بقه قصه استرها وتقف جنبها دي عندها مش عندي انا عارفه نواياك ومش زعلانه اي حاجه تخلي عمر جنبي اعملها انما تقفلي وتقلي كده لا. توقعها تولع فيها انما تجيبها تحت ايدينا تاني باي طريقه ما يهمنيش انا عارفاك لا بتاع ستات ولا مشاعر ولا يوم هتبصلها يبقي تهدي كده وماتقليش كده
قال بسخريه .._ بعرفك اني مش مازن اللي هتركبيه انا حمزه اللي رايه من دماغه واشيل اللي قدامي طول ما هو مايتعدش حدوده. انا عارف انك مش سهله يا امي بس اكيد انك عارفه ان حمزه مش اسهل بمراحل فاياريت تهدي عالبت اللي فوق دي سيبيها تربي الواد وسيبيني انا هتصرف ماتخرجش من تحت ايدينا ازاي.
قالت ساخطه .._ طب يا حمزه ماشي خليني اما اشوف اخرتها.
قال .._ خلاص هيا هتنزل دلوقتي يا ريت تعامليها عادي صعد وا حضرها ونزل بها جلست هيا معهم صامته وحمزه يحاول ان يفتح مواضيعا وامه تحسن من طريقه معاملتها ليدخل عليهم نادر وزوجته داليا ليجلس الجميع في حاله من المرح وخديحه صامته لا تتكلم قالت داليا. ايه يا خديجه عرفت انك نزلتي الشغل انت يا بنتي بتحبي تتعبي نفسك.
قال حمزه .._ لا يا ماما شقا ايه دا شغل وبيعلي من قيمه الواحده بدل ما تقعد مالهاش لازمه كده خديجه في الشغل متفوقه وخساره تقعد في البيت.
قالت داليا .._ والله يا حمزه بس عشان ماتتعبش وترتاح
قال وخص خديجه نظراته .._ انا كفيل اني اشلها علي كفوف الراحه مش كده ياديدا. خجلت من كلامه لتنظر داليا اليهم وتبتسم ماشي يا عم الله يسهلو يا ست خديجه حمزه بجلاله قدره عدو الستات بيدافع عنك.
لتتنهد خديجه وتقوم .._ طب استاذن انا تصبحو علي خير وتقوم وتذهب وتأخذ عمر ليلحقها حموز عالسلم ومسك يدها يمنعها.
فقالت .._ لتهتف ايه في ايه.
قال مبتسما ونظراته تخصها لتخجل من نظراته .._ ماتزعليش من امي حقك عليا انا
لتبتسم له وتهتف .._ انت اللي متشكره ليك دافعت عني بجد متشكره.
خجلت وهزت راسها ليصعد درجه بالسلم ويقف مقابلا لها .._ يعني حمزه نال الرضا وماعتش بيغض في القمر.
ارتبكت .._ هطلع بقه عشان عمر عايز اذاكرله
ليقترب من عمر يقبله ويرفع وجهه كان قريبا من وجهها لتحمر خجلا .._ خلي بالك من ماما يا عمر ماما مانت اكيد عايز تحطها بعيونك بالقوي كان ساهما في نظراتها.
لترتبك وتصعد مسرعه تجري ليرن تليفونها الاعلي عندنا فتحت الباب انتفض هو وحس انه شريف ليصعد ليجدها تنظر للفون وعمر قد دخل ليهمس بجوارها .._ ديدا..
شهقت واستدارت وقلبها يرجف فهمست بخجل .._ ايه.
هتف .._ لا اصل لقيت عنيا فيها ڼار مش عارف حاسس بۏجع ممكن تشوفيها.
تنهدت واقترب منه كانت تشعر بالخجل فهيا اول مره تلمس حنيه من احد فهيا وحيده وتركت الفون يرن لتفحص عيونه وهو يغمض عينه يشم عبيرها ويتنهد لتهمس .._ مفيش حاجه.
تنهد وهتف .._ امال بتوجع ليه.
همست .._ لا مفيش.. طب استني فيه رمش اهوه
مدت يدها واخرجت الرمش واعطته اياه .._ كان جوا عينك اغسل عينك بقه وحط قطره مطهرة.
تنهد وهمس وعيونه تأكلها وهيا تشع حمارا
همس .._ بيقلك الرمش لما يقع نتمني امنيه حلوه هتتحقق.
ابتسمت له وهمست .._ ربنا يحققلك أمنياتك ويسعدك
همس بصدق .._ بجد تتمنيلي السعاده.
ابتسمت .._ طبعا امال ايه مش اصحاب.
مسك الرمش وهمس .._ يا رب انول اللي في بالي
ونظر
متابعة القراءة