معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

خديجه .._ منكو لله اشوف فيكو يوم
لتجلس خديجه مقهور تنعي حالها ليمر اليوم لتسمع فجاه صړيخا ونواح هبت مرتعبه وتنزل تري ماذا يحدث لتفجع مره واحده فقد وجدت والده مازن تلطم وجهها وتصرخ بهستيريه وجنون لتفهم هيا ان زوجها قد اصيب في حاډثه وفقد حياته وقفت متبلده لم تشعر بشئ من اساسه علي ذلك الشاب الذي كان مدللا من امه فكان روحها لتنقهر الام وتنزوي ولا تخرج من حجرتها.
هنا عاد حمزه من دبي واستقر في مصر ليكون بجوار امه وحاول حمزه كثيرا معها ولكنها لا تنطق وكان كل ما تفعله ان تاخذ ابن مازن في احضانها كانها جنت او مست.
اما تلك الجميله فكانت حزينه علي حالها وما اصاب دنيتها التي لم يدخل فيها الفرح فكانت تنزل لتعطي الام ابنها وتصعد من سكات ليجلس عمر بجوار جدته يتكلم معها فكان طفلا رائعا حنونا لتتعلق به الام اكثر ولا تكلم احدا ولا تقابل أحدا.
اما حمزه ففقدان اخيه اثر به كثيرا الا انه كان عليه ان يتجلد ليعيد امه الي حياتها فهيا يبدو علينا التعب والحزن وصحتها تناقصت وكانت كل امانيها ان ټموت لتلحق بحبيبها لتمر الايام والشهور والام كما هيا لا تنطق وتعلقت بعمر حتي اصبح روحها وخديجه منزويه لا تراهم ولا يروها ولا احد يسال عنها.
كانت خديجه قد نزلت ووضعت عمر بجوار حماتها وصعدت لتصدم بحمزه ابتعدت مسرعه فقطب جبينه .._ ايه مالك اتخضييتي كده.
تنهدت هيا ولم تنظر اليه وهمست .._ اسفه 
وهمت ان تصعد الا انه لم ينزاح من امامها فداخله يريد أن يري عيونها فهو لم يقربها من سنوات وعادت رجفه قلبه اليه بلا سبب في وجودها لترفع عيونها تنظر اليه لا تعلم لماذا لا يبتعد فهمست .._ ممكن تعديني.
تنهد هو وهتف .._ انت لسه قافله علي روحك برضه دا بيت عيله يا خديجه تقعدي فيه مينفعش تبقي لوحدك.
قطب حبينها ولم تتكلم فقال .._ ابقي انزلي اتغدي معانا طيب مش بعد مازن تقفلي علي روحك الاكل مش هيعيب حاجه.
ابتسمت بسخريه .._ اكل لا شكرا كتر خيرك انا مرتاحه كده.
فهتف .._ يعني ايه مرتاحه خديجه انا مش مازن فاهمه والحال المايل مايعجبني انزلي كلي معانا.
تنهدت بسخريه .._ طب براحه طيب يا ريت تسأل الست والدتك الأول ينفع ولا لا وعموما هو مينفعش عن اذنك 
وتركته متخبطا .._ هو ايه اللي اسأل والدتي مالها دي لسعة والا ايه والدتي هتقول ايه دا اكل.. 
تنهد وظل واقفا .._ خش خش بتفكر في ايه تاكل والا ماتاكل اديك عملت اللي عليك.
دخل لامه قبلها وهتف .._ هو خديجه قلتلها تنزل مش راضيه مش عارف ليه.
نظرت اليه امه وتذكرت يوم ان دعت علي ابنها .._ هيا السبب في مۏت ابني تنزل فين كانت معيشاه في نكد خلاص اسكت ما تفتحلي سيرتها.
هتف حمزه .._ المهم واجباتنا يا أمي هيا تتشال عالراس مرات اخويا.
هتفت الام بكذب .._ مش ناقصها حاجه وقفل بقه انت عايز ټموتني. 
تنهد وصمت وجلس يفكر فيها رغما عنه.
لياتي يوما دخلت ليلي علي حمزه .._ بقلك يا حمزه اكمل انت عارف عنده شاليه في الساحل وربنا كرمنا.
قال .._ شوفي لما عقلتي ومسمعتيش كلام امك ووقفتي جنب جوزك ربنا كرمك ازاي.
تنهدت .._ ربنا يهديها كت هتخرب عليا وانا كت هبله المهم بقلك ايه رايك ناخد ماما وخديحه ونروح نقعد هناك دا حتي شريف وسهام مكلميني هيروحو انت عارف الشاليه بتاعهم جنبنا.
هتف .._ طب يا حبيبتي كلمي خديحه انا مابشوفوهاش وانا هكلم ماما..
ذهبت ليلي لخديجه تقنعها فردت .._ لا يا ليلي روحو انتو انا مش قادره صدقيني.
قالت ليلي باصرار .._ لا يا خديحه هتيجي و ماما كمان تغير جو وعمر لازم يبقي معاها عشان خاطري والا انا ماليش خاطر.
ركبت الام مع ابنتها وأشارت خديجه ان تركب مع حمزه تنهدت خديجه وركبت من سكات وهم عمر ان يركب فشدته جدته وبدأ الكل في السير.. كانت خديجه ساهمه في ملكوت تفكر في حالها والحزن بادي عليها وحمزه كل حين يراقبها تنهد .._ بتحبيه قوي كده فيه ست مخلصه قوي كده لجوزها امال مشاكل ايه اللي كت بينكو. 
ليركن عربته بجانب احد الكافيهات وهتف .._ اجبلك تشربي ايه.
كانت ساهمه فلم ترد ليضع يده علي يدها انتفضت ومسكت يده بقوه .._ ايه فيه ايه.
نظر اليها يدها لمستها ليشعر بقلبه ينبض ولم ينطق. نظرت الي يدها تمسك يديه لتشدها مسرعه وتهمس .._ اسفه اسفه اټخضيت.
هتف .._ هو انت علي طول سرحانه كده وبتتخضي.
تنهدت وصمتت فقال .._ طب تشربي ايه اجبلك نسكافيه انت بتحبيه. 
قطبت جبينها كيف علم ذلك. فهمست .._ شكرا مش عايزه.
هتف مشاكسا لأول مره .._ ماتخافيش مش هدفع تمنه هدفعلك يا ستي اهوه. المره الجايه تدفعي لنفسك.
دمعت عيناها ولم تنطق
تم نسخ الرابط