معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

تقول .._ ماتعملش زي عمر كل من سكات 
اقترب واكل من يدها ولمس يدها بشفتيه كانت حركه تلقائيه انتفضت وارتبكت وشدت يدها وقامت .._ هقوم اعمل اعمل الشاي 
وتركته مسرعه وجلس هو سارحا في لمستها يبتسم وركن كان كانه مشي اميالا وتوقف فجاه وضع يده علي شفتيه .._ فيه ايه انا حاسس اني هفطس هيا عملت فيا ايه. 
ظل جالسا في عالم بمفرده لا يريد أن يخرج من تلك الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي.
انهي الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه. 
بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي..وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عدم وجود اسمها فسالت المحاسب فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه.
هنا رجف قلبها .._ ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي. 
ظلت واقفه تتنهد بغلب .._ طب هعمل ايه طيب. اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا مباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه اروحله اه اروحله..
قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست .._ حمزه.
فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل .._ اسفه هجيلك وقت تاني 
واستدارت الي الباب. كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها. هب مسرعا وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف .._ راحه فين وسيباني.
شعرت بالخجل من قربه .._ انا انا.. 
تملصت من جانبه وابتعدت وهمست .._ لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه.
هتف مندفعا .._ لو مشغول افضالك. 
احنت راسها فهتف مرتبكا .._ دا دا واجبي. 
قالت .._ طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات.
قطب جبينه .._ مرتبات مرتبات ايه.
هتفت بخجل .._ مرتبي اللي باخده علي شغلي.
قطب جبينه .._ مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا خديجه فيه ايه.
ابتلعت ريقها .._ لا ماهو ماهو.
قال .._ ماهو ايه عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده..
هتفت .._ لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق ارجوك معلش.
تنهد هو وهز راسه .._ ليكي دماغ عجيبه طيب خلاص
همت ان تستدير فهتف .._ استني.
نظرت اليه .._ خير فيه حاجه..
ظل يفكر ماذا يقول كي يبقيها فلم يجد فهتف .._ استني اشربي حاجه.
هتفت .._ لا عشان شغلي
دخل عليهم شريف هتف .._ ديجه انت هنا كنت بدور عليكي.
انفعل حمزه .._ ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه.
نظر اليه شريف باستغراب .._ ايه محدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر.
هنا هتفت خديجه .._ طب استأذن 
واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا..مسكه حمزه .._ ولاااا انت بطل كلمه اعض دي بدل ما اطلع روحك هو انت استحلتها في الراحه والجايه اعض وازفت علي دماغ اهلك.
نظر اليه شريف .._ ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني.
نظر اليه حمزه پغضب .._ شريييف.
هتف شريف .._ بس بس اما اغور دانت قعدتك غم الله يرحمه كان فرفوش ماعرفش انت جاي منين اما اروح اشوف خديجه ناكل جعان
واستدار وترك ذلك الذي ېحترق.. فهتف پغضب .._ اه جعان هيطفح معاها وتوافق اما انا اقلها تشربي لا عشان عضاض.. مانت عضاض فعلا يا زفت الطين . اعمل ايه اموته والا اعمل ايه مكتوبلي ېحرق ډم اهلي
مر وقتا احس انه يجلس علي مراجل فهب واقفا .._ لا مش متحمل انا.. 
ذهب اليهم فوجدهم يجلسون ويضحكون في مكتب سهام وهناك جو من الألفة وخديجه تضحك عن اخرها وما ان دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا .._ كت بتضحك طبعا شافت عفريت. 
تنهد شريف .._ خير يا حمزه.
اقترب وجلس وهتف .._ ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس.
هتف شريف .._ لا ازاي تشرف.
ادار راسه فين سهام. فغمز شريف .._ مابراحه طيب ماتتقل يا واد.
ضحكت خديجه فهتف حمزه .._ اتقل ايه يا طين انت فيه ايه.
هتف شريف وغمز .._ لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات وضحك..
هنا قامت
تم نسخ الرابط