معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
المحتويات
ليقول له .._ اسمع يا حمزه خديحه يتمناها اي حد وانت مش عايزها ليه تقعدها جنبك وهيا صغيره وحلوه اكيد يابن الناس هيجيلها يوم وتعوز راجل هتقعدلك ليه وانت بتكرهها.
هتف حمزه غاضبا .._ وانت مالك.
هتف شريف .._ مالي اني شفتها قبل اخوك وكت عايزها خدها مني. مالي اني عوزتها تاني وانت عايز تاخدها مني.
صړخ .._ وانا عايزها ايه رايك.
هتف حمزه .._ شرط ايه
هتف .._ انا مش هكدب عليك خديجه ما تتسابش اتجوزتها ماتجوزتهاش الواقع ان مفيش بنكو حاجه فانا يابن الناس هعمل باصلي ونلعب لعبه وهديك الاول تخش فيها لو حاولت تخليها مراتك وترضالك انا عن تفسي هقلك الف مبروك انما لو ماحصلش وفضلتو كده ودا اللي متاكد منه لانك يا حمزه پتكره الستات مش عايز ست في حياتك ماعتقدش ان خديجه هتكمل معاك خديجه بتشتغل وهتكبر وهتلاقي نفسها وهيجي يوم وتلاقيك عبئ عليها هتقعد معاك ليه ټخنقها ماعندكش قلب و لا مشاعر ولا رغبه ولا حب ساعتها انا مش هسيبها ومش هكدب عليك. يبقي هسيبك تحاول توقعها فيك حب بقه ڠصب اهو البت غلبانه تعيش وانا راضي باللي هتختاره لانها تهمني وانا واثق انك مش هتقدر من اساسه لانها مش سكتك وهتسيبها في الاخر.
هتف .._ اهو ده عيبك غرورك يا حمزه خديجه هيا اللي ماحدش يطولها من اساسه وانت لو طلتها يبقي وصلت لنجمه من السما بس ترضي هيا. ترضي بيك.
هتف حمزه غاضبا .._ طب اسمع بقه هلعب لعبتك زي ما تحب واوقعها فيا زي ماتحب بس ساعتها تقرب منها هدبحك خديجه هتفضل تحت طوعي ماهتروحش في حته تربي الواد وما تدخلش عليه حد مالهاش اصلا تحب وتقول يا راجل تاني وابعد يا شريف.
هتف حمزه بغرور .._ مالكش فيه انا بقه ليا طريقتي اوقعها ازاي.. اذا كان عالتحدي واللعب حمزه مش سهل مش معني اني مش عايزها اني مش هقدر اوقعها واخليها تقع لما تنسي اي حد في الدنيا. خديجه خلاص دنيتها خلصت علي كده بقت لحمزه ماتبقاش لغيره اللي تتكتب علي اسمي ماترحش لحد حتي لو مش عايزها. حمزه ماحدش يرفضه وخديجه خلاص حمزه حطها في دماغه وان كان عاللعب اخوك لعيب كبير صحيح مابطيقهاش ولا عايزها بس خلاص اللي حمزه يعوزه هيحصل.
ظل جالسا ليهب .._ ياخدها مني دا بروحها لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي خديجه بقت بتاعتي.. تنهد.. بس انت مش عايزها يا حمزه انت پتكره الستات
ظل يفكر كيف يوقع بتلك الجميله التي لم تري منهم سوي كل سئ كيف سيغذو قلبها العليل ويدخل يغرز نفسه فيه رغم انها لعبه فقط من اجل الرجوله و العنفوان الرجولي.
ذهب شريف وفتح تليفونه وظل جالسا لفتره ليبتسم اخيرا بشماته .._ انت اللي هتلف الحبل عليك يا حمزه انت اللي طماع وقلبك حجر وفاكر الناس عبيد عندك بس اديني هسيبك تلعب وتخطط ومتاكد ان خديحه هتقعلك لانها طيبه ومتاكد انك هتلين بس ساعتها شريف هيعلم عليك صح. مستني خلعه قلبك يابن خالتي..
قالت اميمه .._ الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه.
هب حمزه .._ ايه يبقي فيه حاجه.
قالت اميمه .._ طب اطلع شوف فيه ايه.
صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف .._ ما بتردش يا ماما.
قالت .._ المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه
اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد ستعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء
متابعة القراءة