معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
المحتويات
يا خديجه واجبلك يا خديجه يجبلك بتاع ايه هو اصلا مين ده انا اللي اجيب واودي انا هنا اللي ليكي. ليه يقول ليه ها. حنيه عنيكي مليانه حنيه انطقي وتيجي عندي تكشري واخرتها طلعت بهبش وماتعاشرش.
استدارت فشدها لتصطدم بصدره فمسكها من ذراعيها .._ لا والله مش طبيعي والبيه شريف اللي واقف يسبل طبيعي لسيادتك هاه حمزه مابيسبلش مش كده.. حمزه لا بيتبصله ولا يتقاله حتي صباح ومسا قاعد رجل كنبه حلوف مايتقلوش كلمه حلوه ولا نظره حنينه. والبيه من ساعه ماجينا لازق وطبطبه وفرط حنيه فاكراني ايه هطرمخ عليكو.
لتدفعه مره اخري .._ مش عايزه اشوف وشك لو فاكر اني هسكتلك علي قله ادبك يبقي بتحلم فاهم انت تلم نفسك وتلم لسانك مين اللي لازق وبيتنحن شريف حد محترم.
صړخ .._ محترم طبعا يتقله شريف انما انا استاذ وتبعدي بالمشوار بعض في سيادتك وال ايه اللي هتجوزها هعضها والله يكون في عونها صح.
صړخت .._ اسكت بقه اسكت هو ايه كت اشترتوني منكو لله منكو لله اوعي اوعي بقه كفايه حرقه قلب منكو
لتستدير تهرب من امامه وهيا مڼهاره بهت هو من اڼهيارها ورجف قلبه بۏجع واندفع وحاوطها عالباب لتصرخ ابعد بقه كانت تبكي ليشدها اليه كانت تبكي ضمھا بقوه وهتف پغضب .._ ابعدي عن شريف فاهمه وابعدي عن اي حد تربي ابنك من سكات واي تجاوز مش هسمح بيه.
صړخ .._ انت عايزه تعرفي حد والله امۏتك.
صړخت .._ ما تبطل بقه انت مش طبيعي والله ما طبيعي
لتشد وشاحها وترميه في وجهه والسلسله .._ خد حاجتك واخر مره تقرب مني والا توجهلي كلام. انت عم عمر وبس انما انا مالكش تنطق معايا لتدفعه وترحل.
تنهد .._ انا ماعتش عارف اعمل ايه بتقلبني عفريت.
مر الوقت وانتصف الليل كانت خديحه تشعر بالاختناق .._ ليه يا رب هفضل عايشه معاهم يذلوني لو مشيت اروح فين لا ليا دخل ولا بيت ايه الذل ده
في تلك الاثناء كان حمزه يجلس في التراث لا يعرف ان ينام .._ ما تقوم تتخمد قاعد ليه مش طربقتها قوم
دخل حجرته يقف في التراث لاحظ شبحا يتجه الي البحر دقق ليعرف انها خديجه اندفع بلا تفكير يذهب اليها كان يقترب ويقترب ليجدها محنيه ومنكمشه تنتحب شعر بشئ يؤلمه وجدها تضع يدها علي صدرها وتشهق بشده كانت قد اصيبت بحاله من الخنقه والتشنج اندفع هو.._ خديجه مالك مالك.
ظلت تشهق بشده .._ اهدي اهدي اتنفسي اتنفسي يا خديجه انا معاكي اهوه اهدي
ليشدد عليها .._ انا اسف انا اسف اهدي بالله عليكي
كانت ترتجف وتشهق لتتنفس كانت تحس بالاختناق. حاوطها اكثر كانه سيدخلها ضلوعه كان يملس عليها ويهمس لها ان تهدا ويعتذر لها ظلا هكذا حتي هدات انتفاضتها كانت متعرقه ومنهكه ولا تقوي علي الحركه عادت الي نفسها لترتجف فهيا في احضان حمزه. حاولت ان تبتعد فشدد عليها .._ اهدي اهدي. مسك وجهها بحنان انا اسف والله اسف.
سالت دموعها فشدها اليه بقوه ظل هكذا حتي تململت وابتعدت واحنت راسها خجلا .
تنهد ومسك يدها .._ والله اسف اني وصلتك للحاله دي.
رفعت نظرها فوجدت الصدق في
متابعة القراءة