معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
المحتويات
كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال .._ ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين.
خبطته سهام .._ بطل تكسفها بس شوف بقت مزه وقمر ابتسمت خديجه خجلا.
فقال .._ قمرين والله.. طب ايه يلا بينا.
نظرت اليه سلوي بخبث .._ اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت. وانا هجيبها
نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه .._ ايه مالك داخل والع كده فيه ايه.
قال .._ شريف ماشي ورا البت دبور ما بيعتقهاش كل ام اعمل حاجه يخشلي فيها شويه وهعجنه.
قطبت الام .._ طب اقعد بقه كده واسمعني اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه.
قالت .._ ولو راحت يا شملول شريف بتاع نسوان ها اسمع لازم هيا تمضي عالولايه تبقي انت ولي عمر والوصي عليه وهيا مالهاش دعوه بفلوس الواد.
قال حمزه غاضبا .._ ماما بطلي تتكلمي في فلوس. فلوس خديجه وعمر ماحدش هيقربلهم.
قالت .._ ولما شريف يتجوزها مش هيقرب بص لمصلحه ابن اخوك وبطل طيبتك دي والا البت دورتلك دماغك وعجبتك ماهي بت حلوه وناعمه
تركها وصعد يجهز حاله ويذهب الي الحفل ليدور حول الناس تصاعد غضبه واحس انه سيهجم علي شريف يبرحه ضړبا فهو يدخل بجوار خديجه مقتربا منها كانها ملكه نظر الي خديجه لتلمع عيناه فكانت جميله اتثي براقه ټخطف العقل تصاعد غضبه فجسدها يظهر من بين ثنايا الفستان فالفستان ضيق ويبرز جسدها ومنحنياتها بعنفوان ليفور جسده ويذهب مسرعا اقترب وعيونه تشع ڠضبا فقال .._ انت كتو فين.
اشټعل اكثر عندما وجدها تحمر فقال .._ طب ممكن بقه بعد اذن البيه عايز الهانم دقيقه.
قطبت جبينها فقال شريف .._ طب مالك پتدخن كده خلي بالك من اعصابك تتعب وتركه ورحل
وقف حمزه يريد ان يفتك بها ليشدها الي الخارج ويتجه بها الي عربته وهيا لا تعلم ماذا تفعل في غضبه فتح العربه ودفعها بالداخل لتنكمش دخل وظل جالسا ليمر الوقت يتحكم فيه نفسه خبط علي مقود السياره
استدار غاضبا .._ لا وبتسالي فيه ايه هاه مفيش حاجه خالص الهانم نازله مع البيه رايج جاي مره غدا مره نحنحه مره جايبها وجاي ونازل غزل فيها والهانم لابسه المنظر ده لا مفيش حاجه ازاي.
قالت .._ انت بتقول ايه. ايه كلامك ده
صړخ .._ جايه معاه ليه هاه وسيباه يبصلك كده ليه
مسك يدها .._ انت مالك متساهله معاه كده ليه وايه لبسك ده وجسمك مفسر هو فيه ايه بالضبط. كان يغلي من غيرته المكبوته.
صړخ وخبط علي مقود السياره .._ فيه اني والع وماعتش طايق
بهتت وتراجعت .._ ايه بتقول ايه.
استدير ومسك يدها بقوه .._ فيه اتي بغلي من جوا مش قادر اشوفه معاكي مش قادر يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش قادر اشوفك لابسه كده وجسمك مفسر انا بغلي من جوا.
قالت باستغراب .._ ايه كلامك ده ليه دا كله.
لېصرخ من داخله .._ عشان بغير عليكي يا شيخه.
بهتت وتراجعت .._ ايه بت ايه
ارتبكت واحمرت خجلا .._ حمزه انت بتقول ايه
ليتنهد فقد كان مشټعلا وجسده يغلي كان غاضبا بشده ولم يعرف ماذا يحدث معه ولماذا ثائر لهذه الدرجه واندفع في قول احساسه فقد كان يغلي فعلا وليس كما يظن في نفسه انه يفعل ذلك من اجل ابن اخيه و مصلحته. فقال منفعلا .._ بقول اللي حاسه بقول اني مش طايق اشوفه جنبك بقول اني غيران يا خديجه مش مستحمل يقرب منك. مش مستحمل يقلك كلمه مش مستحمل يبصلك من اساسه مش مستحمل اشوف فستانك ده وجسمك مفسر كده انا والع اعمل ايه دا كله غيره مفيش تفسير تاني.
قالت ببلاهه .._ انت غيران عليا ليه.
نظر اليها غاضبا .._ عشان مثلا جوايا مشاعر ليكي عشان مثلا عايزك جنبي علي طول. عشان بفرح لما بقرب منك عشان بفرح لما بشوف ضحكتك ليا بس كل ده عشان انا جوايا حاجه ليكي يا خديجه
رجف قلبها بشده وابتلع ربقها كانت مشلوله فحمزه الجامد الذي يقال عليه الحجر الصوان يقول لها هذا..لتهتف .._ لا بس تلاقيك بيتهيالك بس ممكن.
قال پغضب .._ انت هتعرفي عني بقلك جوايا مشاعر ليكي تقوليلي بيتهيالي.
همست .._ طب اعمل ايه طيب بحاول اهديك
قال .._ مش عايز اهدي.
قالت .._ امال عايز ايه.
ليمسك يدها ويهتف بانفعال عايزك تحسي بيا وبولعتي
متابعة القراءة