معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
المحتويات
شريف ان يعترض فهتف حمزة .._ شرييييف.
تنهد شريف پغضب وعاد ليطمئنهم استدار ودخل هو يراقبها كانت جميله نائمه كالملاك وقف يتاملها واقترب بهدوء كان الممرضه قد ازاالت حجابها لينسدل شعرها كشلالات جميله اقترب وجلس ومد يده يداعب شعرها ويمسك خصلات شعرها ويلفهم علي أصبعه وينزل يشمها كان قريبا من وجهها مسحورا بهدوئها وعبيرها الافخاذ. بدأت عيونها ترتعش مد يده وملس علي عيونها لم يعرف ماذا به ولماذا يفعل ذلك ولكن هناك مايشده ويكبله بسلاسل ناحيتها. تنهد وجلس يراقبها دخل الممرض فقام هو مڤزوعا ووقف أمامه.. كان شعرها مفرودا فنظر الي الممرض وأمره ان يستدير ليقترب ويلمه ويغطيه انهي الممرض شغله وانصرف وعاد هو يراقبها مر وقتا ففتحت عيونها ببطئ كان هو راكننا بجوارها مغمضا كان يبدو عليه الحزن فتململت وصدر منها انه صغيره فاحس بها فانتفض واقترب مسرعا .._ ايه كويسه مالك.
قام مسرعا واحضر الماء ورفع راسها بهدوء وهيا ترشف الماء بصعوبه ثم اراحها.. واستدارت تنظر حولها فهتفت .._ فيه ايه
تنهد هو .._ وقعتي من طولك في الحفله ينفع كده قله اكلك ده الدكتور بيقول مابتاكليش
احنت راسها فهتف .._ خديجه الدنيا بتمشي مش بتقف عشان ابنك لازم تاكلي.
انتفضت .._ ايه لا معلش انا هبقي في شقتي.
تنهد وهتف .._ هنشوف بس لما تخرجي.
مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر .._ ماما انت كويسه عشان مبتاكليش قلتلك هجبلك اكل.
هتفت خديجه .._ خلاص يا حبيبي هبقي كويسه.
احست خديجه بالۏجع لتنفض الغطاء فهب وارجعها .._ فيه ايه.
همست .._ هطلع شقتي معلش.
لوت اميمه شفتيها .._ شقتك.
نظر اليها حمزه پغضب وهتف .._ ماما تصبحي علي خير.
هنا استدارت پغضب وشدت عمر .._ تعالي يا حبيبي
هتفت باصرار .._ لا معلش هطلع شقتي.
نظر اليها فهمس .._ طب كلي طيب.
ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هو يراقبها وقلبه يوجعه .._ ھتموت روحها لا اكل ولا شرب
نظرت اليه باستغراب.
تنهد وقال .._ انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي.
ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف .._ افرح
قال .._ انا اه اخو مازن بس مارضاش انك ټموتي روحك عليه. لازم تعيشي.
هتف .._ تاكلي كويس تخرجي تلبسي تصرفي.
ضحكت هيا وهتفت .._ اه امال هصرف حاضر.
هتف حمزه .._ من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي
تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته.. أثرت الصمت والابتعاد عنهم. كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها.. فمد يده ورفع وجهها .._ مالك حزينه ليه.
تنهدت ونظرت اليه نظره لينه لا تنتظرها اليه فانفرجت اساريره وخفق قلبه.
فهمست .._ ممكن بس طلب.
ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها.. فاحمرت خجلا فاشټعل من جمالها فهمس بلين .._ عيوني.
احنت راسها وفركت يدها وتشجعت .._ بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن.
تنهد بتعجب وهتف .._ بس كده.
اندفعت ومسكت يده .._ اه والنبي عشان خاطري.
وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله الللينه التي نادرا ماكلمه بها سهم فيها فهمست .._ حمزه.
هتف بحنان وهو يأكلها بعينه .._ ايوه يا ديده
همست بخجل من نظراته .._ ممكن.
هتف ناظرا اليها ببلاهه .._ ممكن ايه.
همست .._ تنفذ طلبي.
همس بلا وعي مبتسما .._ دانت تأمري والله.
قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشټعل ڠضبا فقرص علي يدها فتأوهت.. فهتف .._ معلش اسف.. يلا تعالي..
حاولت أن تشد يدها حرجا.. فهتف .._ هتسكتي والا اشيلك.
تنهدت فرن الفون فانفعل .._ ما تسكت بقه.
همست .._ لو حاجه مهمه رد.
هتف پغضب .._ دا شريف اللي اتوصفلي
تنهد ونظر اليها .._ مافيش خلاص
أخذها وخرج فوجدا اميمه تقف فقالت .._ ما خلاص يا حمزه انت تعبت انهارده خش نام هتفضل سهران هنادي فايزه تطلعها خلصنا بقه.
ارتبكت خديجه وشدت يدها مسرعه وهمست .._ تصبحو علي خير
ومشت مسرعه وتركتهم. نظر الي امه پغضب حارق فهتف .._ برضه مش هترجعي الا اما احرجك قدامها ويبقي شكلك وحش انت حره وانت عارفه اني مبتكسفش خلاص
متابعة القراءة